
الهرمونات الجنسية هي مواد كيميائية يتم إنتاجها داخل الأعضاء التناسلية. ونقصد هنا المبايض عند النساء، والخصيتين عند الرجال.
يمكن لاضطراب الكرب التالي للصدمة أن يؤثر على حياة المصابين به بشكل هائل. استشر طبيبًا متخصصًا إذا لاحظت ظهور الأعراض التي سنذكرها في هذه المقالة عليك أو على أحد أحبائك.
اضطراب الكرب التالي للصدمة (PTSD) هو اضطراب عقلي يصيب بعض الأفراد بعد التعرض لأحداث صدمية معينة. قد يشمل ذلك الكوارث الطبيعية، الحروب، الحوادث، الاعتداءات، الخطف، العنف، إلخ.
يعاني الجميع تقريبًا من نوع من أنواع ردود الفعل السلبية بعد التعرض للأحداث الصدمية. على سبيل المثال، يصبح الشخص أكثر يقظة وانتباهًا في الأسابيع التالية للحدث، إلى جانب شعوره بالخوف والقلق بسببه.
لحسن الحظ، يتعافى معظم الناس بشكل طبيعي بعد معالجة الصدمة التي تعرضوا إليها. ولكن، البعض لا يستطيع إدارة الموقف بشكل مناسب، ويستمر في الشعور بالقلق والخوف حتى بعد انتهاء الأمر والتأكد من عودة الأوضاع الآمنة.
يستجيب كل إنسان بشكل مختلف للأحداث الصدمية، ولكن يوجد بعض الأعراض المشتركة التي تظهر في معظم الحالات.
العلامات التالية يجب أن تظهر لمدة شهر على الأقل وتتسبب في عدم راحة شديد حتى يتم تشخيص الشخص بالحالة:
سنتحدث عن كل من تلك الأعراض بتفاصيل أكثر في القسم التالي.
ننصحك بقراءة:
علامات تشير إلى أن شريك حياتك يعاني من اضطراب الشخصية النرجسية
اقرأ أيضًا:
أيضًا، يمكن للشخص المصاب باضطراب الكرب التالي للصدمة أن يعاني من الأعراض التفارقية التالية:
كما ذكرنا في البداية، معظم الأفراد يتعافون من التجارب الصدمية وحدهم. والأسباب التي تجعل البعض يعاني من الحالة والبعض الآخر لا متعددة. ولكن يوجد العديد من عوامل الخطر.
بشكل عام، أكثر هذه العوامل أهمية تشمل:
امتزاج من أي من هذه العوامل يمكن أن يزيد من حدة الضغط الناجم عن الحدث الصدمي. وكلما زادت العوامل، كانت الأعراض أشد.
اكتشف:
كما هو الحال مع جميع الاضطرابات العقلية، يوجد علاج لاضطراب الكرب التالي للصدمة. في الواقع، يوجد وسائل مختلفة يمكن اللجوء إليها لتحسين حياة المريض.
العلاج السلوكي المعرفي أحد الحلول مثبتة الفعالية لعلاج هذا الاضطراب. ومن الأفضل دائمًا اللجوء إلى متخصص للحصول على هذا العلاج.
بعض الجوانب المشتركة لهذا النوع من العلاجات هي كالتالي:
قد يهمك:
الاضطراب العقلي – 6 سمات أساسية تمكنك من اكتشاف ما إذا كان الشخص مضطرب عقليًا
هذا النوع من المجموعات يمكن أن يكون مفيدًا جدًا لمن يعانون من هذه الحالة، خاصةً إذا كانوا في بيئة ينقصهم فيها الدعم والتفهم.
يصبح من السهل التعبير عن الألم عند اجتماع أناس مروا بنفس التجربة. فمن خلال ذلك يمكن رؤية الحدث من منظورمختلف والتعلم من خبرات وتجارب الآخرين.
تم تطوير هذه التقنية في الثمانينات عن طريق عالمة الأعصاب فرانسين شابيرو. وقد ساعدت هذه التقنية الملايين من الأفراد المصابين بهذه الحالة.
الرائع بشأن هذه التقنية هو أنها تساعد على تخفيف تأثيرات الصدمة عن طريق معالجة التجربة بشكل أفضل. وهي تساعد أيضًا على استبدال الأفكار والمشاعر السلبية بأخرى أكثر ملاءمة.
أخيرًا، إذا كان ذلك ضروريًا، يمكن لمثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية (SSRIs) أن تقلل من حدة أعراض الحالة وتخفيف حالة الاكتئاب التي قد يعاني المرضى منها.
ولكن، تجدر الإشارة أنه لا يجب استعمال هذه الأدوية أبدًا بدون وصفة طبية، ويجب اتباع بروتوكول معين عند التوقف عن استعمالها.
ختامًا، ذكرى الحادث الصدمي لن تختفي أبدًا والعلاج لا يساعد المصاب على نسيانها، ولكنه يسمح له بتخطي هذه اللحظة المؤلمة من ماضيه والتعامل معها على أنها تجربة يمكن التعلم منها.