
يمكن للعديد من العوامل أن تتلف البنية الشعرية، كالمناخ، استعمال مجفف الشعر، الصبغات، المنتجات الهلامية، الضغط العصبي والنظام الغذائي السيء.…
لتحقيق السعادة والرخاء، من المهم للغاية أن يكون لضميرك أهمية أكبر من أي عوامل أخرى. دع مبدائك تقودك، وتجنب الوقوع في الأخطاء.
يُقال دائمًا عن الضمير والوجدان أنهما أفضل وسيلة للنوم بشكل أفضل.
قد تكون هذه الفكرة فكرة بسيطة ولكنها واقعية، لأن هذا البناء النفسي هو ما يشكل إدراكك لحقيقة نفسك والعالم من حولك.
ولذلك يجب أن يكون الضمير والوجدان في حالة توازن وتناغم دائمًا.
ويمكن الوصول إلى هذا التناغم عندما تتبع جميع أفعالك وأقوالك مبادئك وقيمك، وهو ما يعني أن الضمير والوجدان لهما أهمية أكبر من آراء الآخرين، الضغوطات الاجتماعية أو أي عوامل أخرى.
وبالطبع، حتى تكون مرتاح الضمير، يجب عليك خوض بعض المعارك الشخصية التي ستبعدك عن بيئات أو مجموعات اجتماعية معينة.
فهذا المكون القوي لروحك يتطلب مرورك بعدة مراحل مختلفة حتى تستطيع الإدراك تدريجيًا والتفريق بين الأساسي والثانوي في حياتك.
ولذلك ندعوك إلى التفكير العميق في هذا الأمر اليوم.
بعض الأفراد يعانون، ولا يستطيعون النوم ليلًا لأن ضميرهم غير مرتاح، ووجدانهم لا يشعر بالسلام.
قاموا بأخطاء لم تُغفر لهم، رد فعلهم كان قاسيًا في موقف ما، تخاذلوا وهربوا من مسؤولية ما…
لا شك في أن هؤلاء الأفراد يشعرون بهذا الانزعاج العميق والمعقد أحيانًا بسبب هذه المواقف أو غيرها.
ننصحك بقراءة:
تقدير الذات – سبع عبارات إيجابية ينبغي أن تذكّر نفسك بها كل يوم
ويليام جايمس كان أحد الخبراء في مجال دراسة الضمير والوجدان . هذا الفيلسوف وعالم النفس المشهور خلال نهايات القرن التاسع عشر كان شقيق هنري جايمس، وكان هو المسؤول عن تأسيس فكرة تقسيم الضمير إلى ثلاثة مكونات:
نجد تحت هذا التصنيف جميع جوانب النفس التي نعزوها إلينا. وهنا تنشأ رؤيتنا لأنفسنا، ما نحب وما نتجنب لأنه يشعرنا بالألم.
يعبر عن جانب جوهري أكثر روحانية من النفس. فهو جزء يمثل جانبًا أعمق من أنفسنا لا نكون على وعي به في جميع الأوقات.
هذا هو الحدس الذي يخبرك بأن القيام بشيء ما “ليس جيدًا،” وهو ما يجب عليك اتباعه دائمًا.
تجد هنا تغيرات دورة الحياة التي تؤدي في بعض الأحيان إلى الكشف عن جوانب جديدة ودمجها في شخصيتك ووجدانك.
لا تنسى أبدًا أنك تنمو كل يوم وأن الخبرة تعلمك وقد تغير من شخصيتك وكل مكوناتها.
الضمير والوجدان مزيج معقد من هذه الجوانب الثلاثة.
فأنت تمتلك نظام القيم والمبادئ الخاص بك الذي قد يتغير مع مرور الوقت، ولكنك تمتلك أيضًا ما يشبه “البوصلة الداخلية” التي ترشدك إلى عدم صحة بعض المواقف، على سبيل المثال.
اكتشف أيضًا:
بفضل ويليام جايمس، نعرف أن الضمير شيء متجذر في كيانك، ويقوم بإرشادك والسماح لك بالنمو والتعلم، ويساعدك أيضًا على التفريق بين الصواب والخطأ.
من المحتمل أن تتساءل الآن عن سبب عدم استماع بعض الأفراد لصوت ضميرهم.
إليك بعض التفسيرات المحتملة:
لا يوجد ما هو أصح وأكثر إثراءً من الاستماع لصوت ضميرك ووجدانك كل يوم.
من السهل تحقيق التوازن والتناغم في حياتك عندما تتبع أفعالك وأقوالك مبادئك وقيمك الأساسية.
ننصحك بقراءة:
الصدوع العائلية – الجروح العميقة التي تستغرق زمنًا أكبر لتُشفى
ولكن في بعض الأحيان، يمكن لآراء الآخرين أن تعقد من هذه العملية، كما هو الحال مع الحكم التقليدية وتوقعات من حولك.
لذلك حاول أن تتذكر النصائح التالية: