السفر مع مرض السكري

لا يحتاج مريض السكري أن يحرم نفسه من فرصة الاستمتاع بالإجازات عن طريق السفر واستكشاف أماكن بعيدة ولا يحتاج إلى التخلي عن الالتزامات العملية التي تحتاج إلى الانتقال إلى أماكن مختلفة أيضًا. السفر مع مرض السكري يتطلب بعض الاحتياطات، ولكن يمكن تحقيق الهدف بدون أي مشاكل. تابع القراءة لاكتشاف الكيفية!
السفر مع مرض السكري

كتب بواسطة Edith Sánchez

آخر تحديث: 09 أغسطس, 2022

السفر مع مرض السكري لا يجب أن يشكل عائقًا. فالمريض يحتاج فقط إلى اتخاذ بعض الإجراءات الوقائية لتجنب المواقف الخطرة. بذلك سيتمكن مريض السكري من السفر  بدون مشاكل كأي شخص آخر لا يعاني من المرض.

بشكل عام، يجب أخذ عاملين أساسيين في الاعتبار عندما يتعلق الأمر بموضوع السفر مع مرض السكري . الأول هو التأكد من القدرة على الوصول إلى الأدوية والرعاية الصحية إذا ظهرت الحاجة إليها. الثاني هو تجنب الإصابات أو نقص الطعام خلال الرحلة بأي ثمن.

أيضًا، تجدر الإشارة إلى أنه، للسفر مع مرض السكري، يجب أن تكون حالة المريض مستقرة إلى حد ما. السفر مع وجود شكوك حول كيفية استجابة الجسم ليس فكرة جيدة. لذلك، يوصى دائمًا بتطبيق النصائح التالية.

احصل على استشارة قبل الرحلة

طبيبة

السفر مع مرض السكري يشمل عدة متطلبات. أحدها هو الحاجة إلى أخذ الأدوية المهمة خلال الرحلة، إلى جانب التاريخ الطبي لحالة المريض.

لذلك، يُنصح باستشارة الطبيب وطلب تقرير طبي حول نوع السكري الذي يعاني منه المريض والعلاجات التي يحتاج إليها ويستخدمها.

هذه الوثيقة ستكون مهمة جدًا لنقل الأدوية بدون مشاكل. وفي حالة الحاجة إلى استشارة طبية أثناء السفر، سيتمكن الطبيب الجديد من تقييم الحالة بشكل أفضل بالاستعانة بالتقرير أيضًا.

بالإضافة إلى ذلك، عند استشارة الطبيب قبل الرحلة، قد يقدم إليك بعض التوصيات فيما يتعلق بوجهتك.

تعرف على خياراتك المتاحة في وجهتك

من المهم جدًا البحث في كيفية عمل النظام الصحي في المكان الذي ستسافر إليه. يشمل ذلك التعرف على المراكز الطبية التي تستطيع مساعدتك إذا احتجت إلى ذلك، وآليات الوصول إلى الأدوية.

عادةً، لا تظهر أي مشكلات أثناء السفر المحلي، ولكن الأمور قد تصبح أكثر تعقيدًا عند السفر إلى خارج البلاد.

لذلك، من الضروري أيضًا شراء ـأمين سفر مناسب يغطي أي حالات طارئة أو غير متوقعة قد تنشأ.

 تعرف على الأدوية التي تحتاج إليها معك دائمًا

يجب أن تضع جميع الأدوية التي تحتاج إليها في حقيبة محمولة تكون متاحة معك دائمًا، وذلك إلى جانب مقياس مستوى السكر وجميع الأدوات الضرورية الأخرى كالمحاقن أو إبر الإنسولين، وغير ذلك.

بالإضافة إلى ذلك، من الأفضل حمل بعض الطعام في الحقيبة. منتجات كالفواكه ومقرمشات والبسكويت من الخيارات الجيدة.

إذا كنت مسافرًا بسفينة، من الأفضل أن يصف طبيبك أدوية معينة بدوار البحر. وإذا كنت مسافرًا بسيارة، راقب درجة حرارة الأدوية واحمل معك حصة طعام إضافية.

راقب طعامك أثناء السفر مع مرض السكري

راقب طعامك أثناء السفر مع مرض السكري

إذا كنت مسافرًا إلى مكان بعيد جدًا، من المهم التزام الحذر الشديد فيما يتعلق بالأطعمة التي تستهلكها. فأحيانًا لا تكون ملصقات بيانات المنتجات واضحة أو محددة كفاية، فينتهي بك الأمر إلى أكل عناصر تضر صحتك.

أيضًا، من المهم التأكد من جميع المكونات التي يحتوي عليها أي طبق تتناوله، خاصةً إذا كان جديدًا كليًا بالنسبة لك.

لا تتردد في الاستفسار عن المعلومات المهمة بالنسبة لك، وتجنب استهلاك أي نوع من الأطعمة بدون امتلاك معلومات كافية حوله.

الملابس والأحذية

من الأفضل ارتداء الملابس الواسعة والمريحة في هذه الحالات. والحذاء من الجوانب المهمة جدًا أيضًا. فيجب أن يكون ذا جودة عالية، مريحًا جدًا ويسمح بتهوية القدمين.

يجب أن تتجنب المشي عاري القدمين تمامًا، خاصةً إذا كنت تعاني من فقدان الحساسية فيهما. بجانب ذلك، ارتداء الأحذية المفتوحة أو المسطحة ليس بفكرة جيدة.

 اعرف المزيد عن المناخ والحشرات

من الجوانب الأخرى التي يجب أن تأخذها في الاعتبار عن السفر مع مرض السكري هو الحرص الشديد كي تتجنب لدغات البعوض أو الحشرات الشبيهة الأخرى. فبعضها يمكن أن ينقل أمراضًا خطيرة، والتي تكون أكثر تعقيدًا في حالة مرضى السكري.

وإذا كان مكان السفر يتسم بارتفاعه العالي، من المهم أخذ بعض الاحتياطات لتجنب داء المرتفعات.

تجدر الإشارة أيضًا إلى أن درجات الحرارة المنخفضة تعيق امتصاص الإنسولين. لذلك من المهم حماية الجسم من البرد قدر الإمكان.

نتمنى أن تساعدك هذه الوصايا. وفي جميع الحالات، أهم ما يمكنك القيام به هو استشارة طبيبك قبل السفر للحصول على إرشادات تناسب حالتك.


"تمت مراجعة جميع المصادر المذكورة بعناية شديدة من قبل فريقنا لضمان جودتها وموثوقيتها وتحديثها وصحتها. تم اعتبار الببليوغرافيا لهذه المقالة موثوقة ودقيقة من الناحية الأكاديمية أو العلمية.


  • Jansà, M., & Vidal, M. (2004). De viaje con la diabetes. Diabéticos: Presente y futuro, (60), 6-13.
  • Zenteno-López, M. A., Tzontehua-Tzontehua, I., Gil-Londoño, E., Contreras-Arroy, S., & Galicia-Aguilar, R. (2016). Continuidad de cuidados para la adherencia terapéutica en la persona con diabetes tipo 2. Enfermería Universitaria. https://doi.org/10.1016/j.reu.2016.02.001
  • Hospital universitario Ramón y Cajal. (2005). Protocolos De Cuidados – Pie Diabético.

هذا النص مقدم لأغراض إعلامية فقط ولا يحل محل استشارة مع محترف. في حال وجود شكوك، استشر اختصاصيك.