
ينطوي النظام الغذائي الغني بالسكر على مخاطر ومضاعفات بالنسبة للجميع، خاصةً النساء خلال فترة الحمل. في هذه المرحلة، يمكن للمضاعفات…
زيارة المتاحف مع الأطفال لا يجب بالضرورة أن تكون تجربة مملة. اكتشف معنا اليوم بعض النصائح لمساعدة أطفالك على الاستمتاع بيوم تثقيفي ممتع ومختلف!
هل ترغب في جذب أطفالك أكثر إلى زيارة المتاحف؟ إذن، هذه المقالة ستساعدك. المتاحف مساحات للعلم والفن والمعرفة تساعد حتى أصغر الأطفال على استكشاف اهتماماتهم.
زيادة المتاحف مع الأطفال يمكن أن تتحول إلى تجربة مقلقة ومخيفة قليلًا بالنسبة للآباء أو المعلمين، وذلك لأنه يبدو أن بعض الأطفال “يرفضون” من البداية الاستمتاع بالنزهة. “إنها مملة،” “لا يوجد ما أستطيع القيام به هنا،” أو “إنها مخصصة للبالغين” من الأشياء التي قد يقولها أو يفكر فيها الأطفال.
ولكن، كآباء، لا يجب أن نتراجع، فزيارة المتاحف مع الأطفال يمكن أن تكون تجربة ممتعة واستثنائية! فالمتاحف فرصة تعلم ممتازة لأفراد العائلة الصغار والكبار على حد سواء.
هناك، يمكن الاستمتاع بالانغماس بالكامل في موضوعم عين والاكتشافات التي تشكل التجربة. بالطبع، من المهم جذب الأطفال للمتاحف بطريقة ما، مساعدتهم على التعلم، ولكن قبل كل شيء، السماح لهم بالاستمتاع. لنلق نظرة على كيفية تحقيق ذلك.
ننصحك بقراءة:
تعليم الأطفال – التربية القائمة على الاحترام وأهميتها في تطوير الطفل
إليك بعض النصائح العملية لزيادة فضول أطفالك قليلًا كي لا يقاوموا هذا النشاط العائي الممتع!
أول خطوة ستساعدك على إثارة اهتمام الأطفال هي اختيار موضوع المتحف بحرص. مثلًا، إذا كان أطفالك يحبون الديناصورات، لما لا تختار متحفًا يحتوي يستعرض التاريخ الطبيعي والأحفوريات؟
فكر في الموضوعات التي يهتم بها أطفالك وابحث عن متحف مناسب يركز عليها. بذلك ستزيد احتمالية استمتاع الأطفال بالنزهة.
يوجد اليوم الكثير من المتاحف المثالية للحفاظ على اهتمام الأطفال مفرطي النشاط بفعالية. ابحث عن هذه المتاحف في مدينتك.
في العديد من المناسبات، لا يكون الأطفال على علم بالمتحف الذي يزورونه والمعروضات التي سيجدونها فيه مسبقًا.
اشرح لأطفالك ما يمكنهم توقع رؤيته هناك، السلوك الذي يجب أن يتبعوه، وما يمكنهم أو لا يمكنهم القيام به هناك. التحدث معهم مهم جدًا كي يفهموا طبيعة النشاط الذي سيقومون به.
اقرأ أيضًا:
التعاطف مهم للغاية خلال كل مرحلة من مراحل حياتنا، خاصةً بالنسبة للأطفال. احك لأطفالك الوقت الذي زرت فيه متحفًا وحاول إثارة اهتمامهم. إذا كانوا قد زاروا متحفًا من قبل وشعروا بالملل، شارك معهم تجربة مشابهة، ثم أخرى استمتعت بها.
وضع الآباء أنفسهم في مكان أطفالهم يساعد على بناء علاقة قوية بينهم. فهم يشعرون بأن آبائهم يفهمونهم، فيستمعون إليهم ويثقون في آرائهم.
الاهتمام والاستمتاع بالرحلة يعتمد كثيرًا على التحضير قبل الوصول. للقيام بذلك، قدم لأطفالك عدة خيارات لمتاحف مختلفة يمكن زيارتها، ثم ركز على الموضوع. مثلًا، إذا كنت ستزور متحف قطارات، اقرأ قصص عنها مسبقًا، شاهد فيلمًا معهم وشجعهم على توجيه أسئلة عن الموضوع.
يمكن حتى تحضير أنشطة أثناء التواجد في المتحف:
زر موقع المتحف الإلكتروني قبل الذهاب. الكثير منها تقدم أنشطة أطفال قابلة للطبع لجعل التجربة أكثر متعة لهم.
اكتشف:
متلازمة الطفل الغني – العقلية الناتجة عن التربية الخاطئة لأبنائنا
لا يجب أن تقضي الرحلة بأكملها في المتحف. في الواقع، ننصحك بأن تجعل المتحف جزءًا من مغامرة كاملة.
على سبيل المثال، اخرجوا معًا لتناول الطعام أولًا، ثم اذهبوا لزيارة المتحف، وارجعوا بعد ذلك لقضاء بعض الوقت في الحديقة. بذلك ستساعد الأطفال على الاسترخاء وعدم إشعارهم بالضغط بسبب نزهة المتحف.
لا تنو قضاء ساعات طويلة في المتحف. من المهم أن يشعر أطفالك بالراحة وهم هناك، وإذا كانوا يشعرون بالملل أو عدم الراحة، من الأفضل أن تترك المتحف وتتوجهوا إلى الجزء التالي من مغامرتكم.
قد يهمك:
عقاب الطفل – خمسة بدائل تستطيع الاستعانة بها في عملية تأديب وتربية طفلك
قد يكون ذلك واضحًا للبعض، ولكن من المهم ذكره في هذا السياق. سيستمتع أطفالك بالنشاط أكثر إذا كانوا يشعرون بالشبع ولا يشعرون برغبة في دخول الحمام. تأكد من تلبية احتياجاتهم الأساسية قبل الدخول إلى المتحف وأثناء الاستكشاف.
اقرأ أيضًا:
التربية المفرطة : وسيلة تربية لتقديم أطفال غير سعداء وفاقدي الثقة إلى العالم
هدف هذه النزهة هو الاستمتاع مع العائلة. تذكر أنها تجربة جديدة بالنسبة للأطفال، فكن صبورًا واستعد لإجابة أسئلتهم، الهيهم عندما يبدؤون في الشعور بالملل، واستريحوا عندما يحتاجون إلى الراحة.