
الأمومة حدث يغير حياة المرأة جذريًا. فهي تؤدي إلى تغيرات بدنية ونفسية، والتي يمكن ملاحظتها بدرجة ما من بداية الحمل. ولكن، كيف يخضع مخ الأم للتغيرات؟
اليوم، نستعرض ما يجب عليك القيام به إذا تعرض طفلك لحرق لعلاج الحالة بشكل سليم وتجنب المضاعفات. تابع القراءة لاكتشاف المزيد عن الموضوع.
عانينا جميعًا من حرق في مرحلة ما من حياتنا. وإذا كان لديك أطفال، تتساءل بالتأكيد عن كيفية التعامل مع حروق الأطفال إذا وقعت. بجانب امتلاك حقيبة إسعافات أولية في المنزل، يوجد بعض الخطوات التي يجب أخذها في الاعتبار.
الحروق من أكثر حوادث المنازل شيوعًا. والمجموعة الأكثر تعرضًا لهذا النوع من الحوادث تشمل ربات المنازل فوق سن 45 عامًا، كبار السن فوق سن 65 عامًا، وأخيرًا، الأطفال تحت سن 5 أعوام. لذلك من المهم جدًا معرفة كيفية التعامل مع حروق الأطفال.
يجب أولًا التفريق بين أنواع الحروق المختلفة. فوفقًا للنوع والحجم، ستختلف عملية العلاج.
ننصحك بقراءة:
هذه الحروق تشمل البشرة، وهي الطبقة الخارجية من الجلد فقط. وبرغم أن الجلد يصاب بالاحمرار، لا تظهر بثور في هذه الحالة. أكثر أنواع هذه الحروق شهرة هي التي تظهر بسبب التعرض المطول للشمس.
هذه الحروق تؤثر على البشرة والطبقة الموجودة تحتها مباشرةً، أي الأدمة. في هذه الحالة، بجانب احمرار الجلد، تظهر البثور أيضًا. مثال على هذه الحروق هو وقوع السوائل الساخنة على جزء من أجزاء الجسم.
اقرأ أيضًا:
بالطبع، هذا النوع هو الأكثر خطورة. فهو يؤثر على جميع طبقات الجلد. في الواقع، يمكن حتى أن يؤثر على العضلات، الأعصاب والعظام. الحروق من الدرجة الثالثة تؤدي إلى تفحم الجلد، وتتطلب تدخلًا طبيًا فوريًا.
حروق الأطفال تتطلب رعاية طبية عندما تكون ممتدة، أي إذا أصابت أكثر من 5% من جسم الطفل. بالإضافة إلى ذلك، بغض النظر عن الامتداد، يجب أن تتوجه مباشرةً إلى طبيب متخصص في حالة إصابة طفلك بحروق من الدرجة الثانية أو الثالثة.
أيضًا، وفقًا لموقعها، تتطلب بعض الحروق الفحص من قبل طبيب محترف بغض النظر عن درجتها، وهي كالآتي:
اكتشف:
بعض النصائح التالية قد تبدو منطقية، ولكنك قد لا تكون على علم البعض الآخر. على أي حال، هذا البروتوكول مفيد جدًا ويضمن علاج حروق الأطفال بأفضل شكل ممكن.
قد يهمك:
تذكر أن جلد الأطفال رقيق. لذلك، حتى الحروق من الدرجة الأولى يمكن أن تؤدي إلى آلام شديدة ومستمرة لهم. في هذه الحالة، لا تتردد في استشارة طبيب لاستبعاد وجود أي مشكلات خطيرة.
أيضًا، لا تنس أهمية الوقاية. برغم أنه من المستحيل توقع جميع الحوادث المنزلية التي قد تقع، ولكن اتخذ على الأقل بعض الإجراءات الوقائية لتقليل الخطر قدر الإمكان.