التهاب المعدة لدى الأطفال - اكتشف معنا علاجات منزلية للحالة

التهاب المعدة مسبب شائع لألم البطن في حالة الأطفال. وهو سبب يدعو بطبيعة الحال إلى استشارة طبيب متخصص، ولكن يمكن أيضًا، في أثناء ذلك، استعمال بعض العلاجات المنزلية للسيطرة على الأعراض.
التهاب المعدة لدى الأطفال - اكتشف معنا علاجات منزلية للحالة
Leonardo Biolatto

تمت المراجعة والموافقة من قبلتمت المراجعة والموافقة عليها من قبل طبيب Leonardo Biolatto.

كتب بواسطة Angélica Quijano

آخر تحديث: 11 أكتوبر, 2022

التهاب المعدة لدى الأطفال مشابه للحالة بين البالغين. وهي حالة تتسم بالتهاب بطانة المعدة، والذي يظهر للعديد من العوامل المختلفة، كأنواع العدوى البكتيرية، عادات الأكل السيئة والضغط العصبي. وتتراوح الأعراض بين ألم المعدة والشعور بالحرقان إلى الغثيان والقيء.

استشر طبيب أطفال دائمًا إذا لاحظت أي من الأعراض على طفلك. ولكن اعلم أن هذه الحالة لا تؤدي عادةً إلى أي مضاعفات خطيرة تمس صحة الطفل. ومن الممكن تخفيف بعض الأعراض عن طريق بعض التغييرات الغذائية التي سنذكرها أدناه.

علاجات منزلية لحالة التهاب المعدة لدى الأطفال

تشير دراسة منشورة في World Journal of Gastroenterology إلى أن التهاب الغشاء المخاطي المعدي من المسببات الشائعة لألم المعدة لدى الأطفال. ولأن العديد من العوامل تساهم في ظهور الحالة، يجب التخطيط للعلاج حسب كل مصاب.

مع ذلك، يوجد بعض العادات والعلاجات المنزلية التي تساعد على توفير بعض الراحة، على الأقل مؤقتًا. هي ليست بديلًا للاستشارة أو العلاج الطبي، ولكنها قادرة بدون شك على تخفيف الأعراض المزعجة.

العادات الغذائية

طفل يأكل بيتزا

معظم حالات التهاب المعدة لدى الأطفال تنشأ عن عادات الأكل السيئة. فإما أنهم لا يتبعون جدول وجبات محددًا أو أنهم يستهلكون بعض أنواع الأطعمة التي تهيج المعدة، وتتسبب في الالتهاب والألم.

لمرحلة الطفولة متطلبات غذائية معينة، لذلك من المهم استشارة أخصائي تغذية لوضع نظام غذائي مناسب لطفلك. ومن القواعد التي يجب اتباعها دائمًا هي الحد من تناول الأطعمة الغنية بالدقيق المكرر، السكر، الأحماض أو البهارات. فذلك لأنها جميعًا تهيج بطانة المعدة.

بالنسبة لجدول الوجبات، يقترح تقرير منشور في International Scholarly Research أن عدم وجود جدول محدد لفترة طويلة يرتبط بزيادة خطر العدوى ببكتيريا الملوية البوابية، والتي تعتبر أحد مسببات التهاب المعدة الرئيسية.

وتشير مقالة منشورة في Gastroenterology Review إلى أن إضافة البروكلي والتوت الأزرق إلى النظام الغذائي يساعد على تحسين أعراض الحالة. ويرجع ذلك بشكل أساسي إلى خصائصها المضادة للالتهاب والبكتيريا.

الثوم

الثوم من العلاجات المنزلية مثبتة الفعالية لحالة التهاب المعدة في الطب التقليدي. قد لا يحب الأطفال طعمه، ولكن من الضروري العثور على وسيلة يمكن من خلالها إضافته لنظامهم الغذائي. فيوجد أدلة علمية تثبت أنه قادر على مكافحة الملوية البوابية.

نقترح هرس الثوم مع القليل من العسل واستعماله كمكمل للعلاج الدوائي الموصوف من قبل الطبيب. يمكن أيضًا للطفل استهلاكه كما هو أو في صورة مستخلص.

البروبيوتيك

هي كائنات حية دقيقة يمكن العثور عليها في بعض أنواع الأطعمة. ويستخدمها الناس منذ مئات السنين لتحسين الهضم. بالإضافة إلى ذلك، يمكن لهذه البكتيريا الصحية أن تزيد مقاومة الجسم للتأثيرات السلبية للبكتيريا الضارة.

وفي بحث منشور في World Journal of Gastroenterology، يشير الباحثون إلى أن البروبيوتيك يساهم في مكافحة الملوية البوابية.

يمكن العثور على البروبيوتيك في الأطعمة التالية:

الزيوت الأساسية

الزيوت الأساسية

في السنوات الأخيرة، زاد استعمال الزيوت الأساسية بسبب الفوائد الصحية التي تقدمها في العديد من الحالات الطبية، بما في ذلك المشكلات الهضمية.

في الواقع، تقترح دراسة منشورة في Antimicrobial Agents and Chemotherapy أنه قد يكون لها تأثير إيجابي في مكافحة النمو المفرط جرثومة المعدة.

زيت الثوم والنعناع مفيدان بشكل خاص لهذا الغرض. ولكن يجب الحذر عند استعمالهما لأنهما قد يصبحان سامين عند استهلاكهما بكميات مفرطة. لذلك يجب اتباع إرشادات المصنّع دائمًا.

كيفية تجنب حالة التهاب المعدة لدى الأطفال

يمكن لهذه الحالة الظهور في أي وقت. ولكن يوجد بعض الأمور التي يمكن القيام بها لتجنبها، بجانب المذكور سابقًا، يمكن الالتزام بالآتي:

  • الالتزام بجدول أكل محدد
  • إطعام الأطفال قبل الخلود إلى النوم بساعتين على الأقل
  • عدم وضع كمية كبيرة من الطعام في أطباقهم
  • مساعدتهم على الاسترخاء عن طريق أنشطة كاليوغا، التأمل أو حتى سماع الموسيقى الهادئة

متى يجب استشارة طبيب؟

كما ذكرنا، هذه الحالة لا تشكل مخاطر صحية مقلقة في معظم الحالات. ولكن يجب استشارة طبيب متخصص إذا عانى الطفل من ألم شديد في البطن، تقيء متكرر أو عرض آخر مرتبط بالحالة. سيكون الطبيب قادرًا على تحديد السبب ووصف العلاج المناسب.


"تمت مراجعة جميع المصادر المذكورة بعناية شديدة من قبل فريقنا لضمان جودتها وموثوقيتها وتحديثها وصحتها. تم اعتبار الببليوغرافيا لهذه المقالة موثوقة ودقيقة من الناحية الأكاديمية أو العلمية.


  • Islek A, Yilmaz A, Elpek GO, Erin N. Childhood chronic gastritis and duodenitis: Role of altered sensory neuromediators. World J Gastroenterol. 2016;22(37):8349-8360. doi:10.3748/wjg.v22.i37.8349
  • Bergonzelli, G. E., Donnicola, D., Porta, N., & Corthésy-Theulaz, I. E. (2003). Essential oils as components of a diet-based approach to management of Helicobacter infection. Antimicrobial Agents and Chemotherapy. https://doi.org/10.1128/AAC.47.10.3240-3246.2003
  • Cellini, L., Di Campli, E., Masulli, M., Di Bartolomeo, S., & Allocati, N. (1996). Inhibition of Helicobacter pylori by garlic extract (Allium sativum). FEMS Immunology and Medical Microbiology. https://doi.org/10.1016/0928-8244(95)00120-4
  • Hołubiuk, Ł., & Imiela, J. (2016). Diet and Helicobacter pylori infection. Gastroenterology Review/Przegląd Gastroenterologiczny, 11(3), 150-154. https://doi.org/10.5114/pg.2016.61487
  • Lim, S.-L., Canavarro, C., Zaw, M.-H., Zhu, F., Loke, W.-C., Chan, Y.-H., & Yeoh, K.-G. (2013). Irregular Meal Timing Is Associated with Helicobacter pylori Infection and Gastritis . ISRN Nutrition. https://doi.org/10.5402/2013/714970

هذا النص مقدم لأغراض إعلامية فقط ولا يحل محل استشارة مع محترف. في حال وجود شكوك، استشر اختصاصيك.