
برغم أنها نادرًا ما تكون سببًا يدعو إلى القلق، من المهم فهم أسباب ظهور الهالات السوداء تحت العينين لدى الأطفال.…
التهاب الجلد التأتبي لدى الأطفال من الحالات التي تقلق العديد من الآباء. ولكن، لحسن الحظ، يمكن تحسين أعراض الحالة سريعًا مع العلاج المناسب. تابع القراءة لاكتشاف المزيد عن الموضوع.
التهاب الجلد التأتبي من أكثر الحالات الجلدية التي تصيب الأطفال الرضع خلال الشهور الأولى من حياتهم شيوعًا. ولأنها حالة مزمنة، من المهم محاولة تجنبها أو تخفيف أعراضها بشكل ملائم.
الاكتشاف المبكر لحالة التهاب الجلد التأتبي سيساعد الآباء على القيام بمهمتهم والعناية بالطفل لتخفيف الأعراض والإزعاج الذي تسببه.
تبدأ هذه الحالة في الظهور عادةً بين الشهر الثالث والخامس من حياة الطفل.
وفي الغالب، تؤدي الحالة إلى اندلاعات جلدية تستمر لمدة تصل إلى ستة أسابيع أو أحيانًا أكثر. أحد أعراض الحالة الرئيسية هو جفاف الجلد، وغالبًا ما تؤدي إلى حكة شديدة.
تبقى هذه الحالة نشطة حتى وصول الطفل إلى عامه الثاني، ثم تختفي تمامًا. ولكنها تستمر لبعض الوقت بعد ذلك في حالات معينة.
هذا المرض الالتهابي يرتبط ببعض المكونات الوراثية، لذلك يجب أخذ التاريخ الطبي العائلي في الاعتبار.
ننصحك بقراءة:
التهاب الجلد الدهني – علاجات طبيعية فعالة لمواجهة الحالة المزعجة
لا تتسم حالة التهاب الجلد التأتبي بصفات معينة، وهي تختلف من فرد لآخر. لذلك من الصعب التفريق بينها وبين أشكال التهاب الجلد الأخرى.
طبيب الأطفال المتخصص هو الوحيد القادر على تشخيص الحالة بدقة بعض تقييم الأعراض الظاهرة على الطفل.
لذلك، يجب عليك استشارة طبيب الطفل إذا لاحظت أي من الأعراض التالية عليه:
يظهر الطفح الجلدي عادةً على الخدين، الجبين، الأذنين وفروة الرأس. بعد ذلك، قد يمتد إلى باقي أجزاء الجسم. وبجانب الحكة، قد تتسبب الحالة أحيانًا في درجة من درجات النضوح.
اقرأ أيضًا:
اكتشف:
في بعض الحالات، يتطلب التعامل مع أعراض هذه الحالة بعض العلاجات الدوائية، إلى جانب مراقبة مستمرة من قبل الطبيب لتجنب المضاعفات.
إذا اكتشف الطبيب الطفل وجود عدوى، قد يصف نوع من أنواع المضادات الحيوية الموضعية أو الجهازية.
الستيرويدات القشرية الموضعية هي من العقاقير الأكثر وصفًا من قبل الأطباء لهذه الحالة. لا تقلق من استخدامها طالما اتبعت إرشادات طبيب متخصص.