مرض الصدفية - كيفية التعامل مع مرض الصدفية في حالة الأطفال

الصدفية هي مرض مناعي ذاتي التهابي مزمن. وبسبب أنه يؤدي إلى ظهور رقع حمراء واضحة على الجلد، فهو قد يؤثر على الأطفال نفسيًا. ولذلك، تحتاج إلى دعم طفلك المصاب بجميع الوسائل الممكنة لتجنب جميع الآثار السلبية للحالة. تابع القراءة لاكتشاف المزيد.
مرض الصدفية - كيفية التعامل مع مرض الصدفية في حالة الأطفال

كتب بواسطة Virginia Martínez

آخر تحديث: 23 أغسطس, 2022

يصيب مرض الصدفية الرجال والنساء على حد سواء، يصل عدد المصابين به إلى نحو 2-3% من العدد الإجمالي للسكان. مع ذلك، فهو نادر جدًا بين الأطفال.

في هذه المقالة، نرغب في استعراض أعراض مرض الصدفية في حالة الأطفال، إلى جانب العلاجات والخيارات الوقائية المتاحة.

مرض الصدفية

كما ذكرنا، هو مرض مناعي ذاتي التهابي مزمن، ويتسم بظهور قشور جلدية واحمرار الجلد. هذا المرض ليس مرضًا معديًا، ولكنه وراثيًا.

يقوم الجسم السليم بإنتاج خلايا جلدية طبيعية كل ثلاثة أو أربعة أسابيع. والصدفية تدفع هذه الخلايا الجلدية إلى التكاثر بشكل أسرع؛ كل 15 يومًا تقريبًا. يعني ذلك أن الخلايا الميتة تتراكم في صورة رقع على سطح الجلد.

يمكن لأعراض المرض أن تظهر في أي جزء من أجزاء الجسم. ولكنها عادةً ما تظهر في مناطق كالكوعين، اليدين، البطن، والظهر.

بالإضافة إلى ذلك، برغم أنها تظهر عادةً بعد المراهقة، إلا أنها قد تظهر في أي سن بلا استثناء.

المحفزات

طفلة

بشكل عام، يمكن لبعض العوامل أن تؤدي إلى تحفيز اندلاعات الصدفية أو زيادة سوءها، ومنها الآتي:

  • العدوى البكتيرية، الفيروسية أو الفطرية
  • صدمات أو إصابات الجلد
  • العوامل النفسية، خاصةً الضغط العصبي
  • التعرض المفرط لأشعة الشمس
  • قلة التعرض لأشعة الشمس (المناخ البارد)

أعراض مرض الصدفية في حالة الأطفال

الأعراض في حالة الأطفال مشابهة لأعراض المرض التي تظهر على البالغين. ولكن أكثر هذه الأعراض شيوعًا بين الأطفال هي:

  • الصدفية القشرية: تتسم بشقوق جلدية حمراء مغطاة بقشور رمادية. تظهر هذه الشقوق عادةً في منطقة الكوع، الركبة أو الجذع،وقد تصيب فروة الرأس أيضًا.
  • الصدفية القطروية: أكثر الأنواع شيوعًا بين الأطفال والشباب. تظهر عادةً بعد عدوى ما في شكل جرح على الجذع والأطراف، وقد تصيب فروة الرأس أيضًا.
  • صدفية الثنيات: غير شائعة بين الأطفال وتشمل ما يُعرف بالصدفية الحلقية.

علاج الصدفية في حالة الأطفال

علاج مرض الصدفية في حالة الأطفال

تحتاج أولًا إلى استشارة طبيب متخصص، فهو الوحيد القادر على تشخيص الحالة بدقة ووصف العلاج المناسب.

بشكل عام، يلجأ الأطباء إلى وصف أنواع معينة من المرطبات والأدوية الموضعية الأخرى، كحمض السليسيك مثلًا.

في جميع الأحوال، يجب الأخذ في الاعتبار أن الصدفية قد تظهر بشكل مفاجئ وتؤثر على ثقة الطفل بنفسه، خاصةً إذا كانت منتشرة.

ولذلك، من الضروري مساعدة الطفل نفسيًا وزيادة ثقته بنفسه حتى يتمكن من تقبل المشكلة والتغلب عليها.

بالإضافة إلى ذلك، من المهم شرح أهمية العلاج للطفل وكيف أنه قد يفيده في التخلص القشور والإزعاج، حتى إذا كانت الحالة مزمنة.

خاتمة

بسبب أنه مرض مناعي ذاتي والعديد من العوامل تساهم في تحفيز أعراضه، من المهم التحرك سريعًا وتجنب المحفزات (الضغط النفسي، الحروق الشمسية، الجروح الجلدية).

بشكل عام، بعض النصائح الأساسية هي:

  • استخدم غسول استحمام لطيف وتأكد من شطفه جيدًا.
  • البرد قد يؤدي إلى زيادة سوء الأعراض. فقم باختيار ملابس ثقيلة مصنوعة من ألياف طبيعية لطفلك. أكثر ما ينصح به هو القطن.
  • اتبع تعليمات الطبيب بشأن العلاجات الموصوفة.
  • استشر الطبيب دائمًا قبل تجربة أي علاج طبيعي، خاصةً في حالة الأطفال.
  • طفلك المصاب يحتاج إلى الدعم باستمرار.

"تمت مراجعة جميع المصادر المذكورة بعناية شديدة من قبل فريقنا لضمان جودتها وموثوقيتها وتحديثها وصحتها. تم اعتبار الببليوغرافيا لهذه المقالة موثوقة ودقيقة من الناحية الأكاديمية أو العلمية.



هذا النص مقدم لأغراض إعلامية فقط ولا يحل محل استشارة مع محترف. في حال وجود شكوك، استشر اختصاصيك.