عادات تساعد في تخفيف أعراض حالة الالتهاب العظمي المفصلي

برغم أنه لا يوجد علاج شافٍ للحالة، إلا أن اتباع بعض العادات الصحية يمكن أن يساعد على السيطرة على الأعراض. اكتشفها معنا في المقالة!
عادات تساعد في تخفيف أعراض حالة الالتهاب العظمي المفصلي
Sergio Alonso Castrillejo

تمت المراجعة والموافقة من قبلتمت المراجعة والموافقة عليها من قبل صيدلاني Sergio Alonso Castrillejo.

كتب بواسطة Daniela Echeverri Castro

آخر تحديث: 21 ديسمبر, 2022

الالتهاب العظمي المفصلي مرض يؤثر على صحة المفاصل. وتصيب هذه الحالة عادةً كبار السن الذين تعدت أعمارهم الستين، ولكنها قد تصيب أي بالغ بغض النظر عن السن. وبرغم أنه لا يوجد علاج للحالة، يمكن لبعض العادات أن تمنع تطورها.

لذلك، بجانب الأدوية التقليدية المستخدمة في حالة الالتهاب العظمي المفصلي ، يُنصح بالاهتمام ببعض الممارسات التي ستسهّل عملية السيطرة على الأعراض المزعجة. اكتشفها معنا!

عادات تساعد في علاج الالتهاب العظمي المفصلي

تظهر حالة الالتهاب العظمي المفصلي بسبب تلف يصيب المفاصل تدريجيًا. يستغرق هذا التدهور فترة طويلة، سواء أكان بسبب التقدم في السن أو إصابة معينة. وتؤدي الحالة إلى ظهور أعراض كالألم، التصلب، وانخفاض نطاق الحركة.

وفي حين أن حدة هذه الحالة تختلف من مريض لآخر، إلا أنها تؤثر على جودة الحياة في جميع الأحوال. لذلك تهدف عملية علاج المرض إلى إبطاء تطوره والسيطرة على الأعراض.

وبجانب الأدوية التي يصفها الطبيب، يمكننا الاستعانة بالعادات التالية.

1- ممارسة الرياضة

ممارسة الرياضة و الالتهاب العظمي المفصلي

تعزز وتحافظ الممارسة المنتظمة للرياضة على الصحة العامة، بما في ذلك صحة المفاصل، وبذلك تحسن الحركية.

يقلل الألم الناتج عن الالتهاب العظمي المفصلي عادةً القدرة على ممارسة الرياضة. ولكن، مع ذلك، لا يُنصح باتباع أسلوب حياة قليل الحركة.

فممارسة التمارين منخفضة الحدة يعزز العضلات المحيطة بالمفاصل ويمنع مضاعفات المرض وسوء أعراضه.

نحو 20 إلى 30 دقيقة من النشاط البدني يوميًا يساعد على تخفيف التصلب ونوبات الألم الحادة.

يمكنك الاستعانة بأنشطة كالمشي، السباحة، أو التمدد. يمكنك أيضًا تجربة اليوغا أو التاي شي.

2- فقدان الوزن

السمنة أو زيادة الوزن قد يسرّعان عملية تدهور المفاصل بالنسبة للمرضى المصابين بالالتهاب العظمي المفصلي.

في الواقع، فإن زيادة الوزن من المحفزات المحتملة للمرض. ولذلك يجب السعي إلى إنقاص الوزن في جميع الحالات إذا كان هناك وزنًا زائدًا.

يضع الوزن الصحي ضغط أقل على المفاصل، وبذلك يساعد على السيطرة على الألم. وهو يقلل خطر الإصابة بالمضاعفات الصحية الأخرى كأمراض القلب الوعائية أو متلازمة الأيض.

3- الحصول على قسط كافٍ من النوم ليلًا

ألم المفاصل

يمكن لاضطرابات النوم أن تؤدي إلى زيادة سوء أعراض جميع الأمراض وتقليل جودة الحياة بشكل عام.

وبرغم أن الحالة نفسها تسبب انخفاض جودة الحياة، من الضروري النوم بشكل كاف وعميق كل ليلة، وذلك لأن الراحة مفتاح تخفيف تورم المفاصل.

إذا كنت تعاني من اضطرابات النوم، جرب الآتي:

  • تأكد من أن غرفتك مكان مريح للنوم.
  • تجنب العمل في غرفتك.
  • ابتعد عن العناصر المشتتة كالحواسيب، الهواتف المحمولة، الحواسيب اللوحية، إلخ قبل النوم.
  • استهلك أطعمة تساعدك على النوم.
  • استهلك وجبات عشاء صحية وقليلة السعرات الحرارية.
  • اشرب المشروبات المهدئة كشاي زهرة العاطفة وشاي الناردين.

 4- استهلك المشروبات ذات الخصائص العلاجية

لا يمكن للمشروبات العلاجية استبدال العلاجات الدوائية الموصوفة من قبل طبيبك. ولكن استهلاكها قد يساعد في عملية السيطرة على أعراض الحالة.

فيُنصح ببعض المشروبات لخصائصها المضادة للالتهاب كشاي الزنجبيل، الشاي الأخضر، وشاي الكركم.

 5- العلاج بالحرارة والبرودة

العلاج بالحرارة

يعد هذا العلاج من العلاجات الفعالة للسيطرة على العملية الالتهابية للمفاصل.

فالحرارة العالية توسع الأوعية الدموية، وبذلك تحسن الدورة الدموية. نتيجة لذلك، تنتقل المزيد من العناصر الغذائية إلى الأنسجة المصابة. إلى جانب أن للحرارة العالية تأثير مهدئ يخفف التصلب.

على الجانب الآخر، استخدام الثلج يضيق الأوعية الدموية ويخفف التورم والألم. لهذا السبب، يمكن الاستعانة به لتكملة تأثير الحرارة العالية العلاجي.

  •  للبدء، استعن بالماء الساخن، الكمادات الساخنة، أو رطب منشفة بماء ساخن واستخدمها (احذر من الحرارة العالية جدًا كي لا تصيب جلدك بحروق.)
  • استعمل الحرارة على المناطق المصابة لمدة 20 دقيقة، ثم استرح.
  • إذا كنت تفضل البرودة، قم بلف مكعبات ثلج في قماشة واستخدمها على المناطق المصابة لمدة 20 دقيقة.

ملحوظة: تجنب استخدام الثلج على الجلد مباشرةً لأن ذلك يمكن أن يكون مضرًا. وعند استخدام الحرارة العالية، تأكد من أن جلدك يستطيع تحملها.

الالتهاب العظمي المفصلي حالة مزمنة قد تسوء إذا لم يتم التعامل معها في الوقت المناسب.

لذلك، من الضروري زيارة طبيب ومكافحة الأعراض إذا كنت تشك في إصابتك بالمرض. مزيج الأدوية والعادات الصحية يمكن أن يحقق نتائج رائعة.


"تمت مراجعة جميع المصادر المذكورة بعناية شديدة من قبل فريقنا لضمان جودتها وموثوقيتها وتحديثها وصحتها. تم اعتبار الببليوغرافيا لهذه المقالة موثوقة ودقيقة من الناحية الأكاديمية أو العلمية.



هذا النص مقدم لأغراض إعلامية فقط ولا يحل محل استشارة مع محترف. في حال وجود شكوك، استشر اختصاصيك.