الجنس - أربع حالات لا ينبغي عليك ممارسة الجنس فيها
الجنس شيء ممتع جدا، وممارسته بالشكل الصحيح يمنحنا شعور الثقة بالنفس وراحة البال، وهذه من مسلمات الطبيعية التي لا يمكن لأحد إنكارها.
لذلك فإن قمع هذه الرغبة الطبيعية المزروعة في نفوسنا هو أمر سخيف ولا يمكن تحقيقه على كل حال.
ولكن، لا شك أن لكل قاعدة استثناءاتها، وأن كل شيء له إيجابياته وسلبياته، ومن ضمنها الجنس.
لا يهم مدى نجاح العلاقة الجنسية في كل المرات السابقة، قد يأتي وقت يكون فيه الامتناع عن ممارسة الجنس أمر لا بد منه.
1- الخيانة
سواء أكنت أنت الخائن أو المخان، في كلتا الحاليتن أنت في موقف مصيري وعليك اتخاذ قرار حاسم باستمرار العلاقة الزوجية أو إنهائها.
فإذا كنت مدركا لمدى سلبية وخطورة الخيانة على العلاقة بين الزوجين، فالأفضل لك ألا تستمر في ذلك.
الخيانة ليست سوى نزوة تستمر لحظة أو ساعة أو حتى أيام، ولكن في نهاية المطاف لا شك أنك ستدرك خطأك.
سيدرك الخائن كم حطت من ذاته هذه الفعلة المشينة، وسيشعر بجرح قلب شريك حياته الذي ائتمنه على قلبه فكسره.
علينا أن نكون صريحين من البداية، فأسوأ شيء يمكن فعله هو إخفاء العلاقة الغرامية عن شريك حياتك.
علينا وضع جميع الاحتمالات على الطاولة لإيجاد حل لهذه المشكلة، إما بالتسامح أو بالانفصال، لا مكان لخيار ثالث.
2- للحصول على المودة
هل سبق لك وأن شعرت بأنك بحاجة إلى المودة؟ هل عشت طفولة صعبة، حُرمت فيها من العطف والألفة؟
غالبا ما يواجه الأشخاص الذين عاشوا طفولتهم في بيئة عائلية غير مستقرة مشاكل في علاقاتهم العاطفية عندما يكبرون.
هذا لا يعني أنك لا تحب الجنس، ولكن تمارسه فقط لتحصل على الشعور بالمودة والقرب اللذين افتقدتهما.
فتتحول العلاقة إلى إدمان كالمخدرات، وبالتالي فإن جسمك سيطلب هذه العلاقة باستمرار، ما يفقدها متعتها الحقيقية.
هذا النوع من الحالات يؤدي إلى التبعية العاطفية، إدمان الجنس، وحتى الخيانة في بعض الأحيان.
فإذا لم يعد شريكك يوفر لك المودة التي تحتاجها، فإنك ستبحث عن شخص آخر يمدّك بهذا الشعور.
في هذه الحالة، من الضروري إيجاد حل جذري لهذه المشكلة، دون اللجوء إلى جرعات الجنس المستمرة.
فمتعة الجنس والمودة التي نحصل عليها خلال العلاقة الحميمة تنتهي بمجرد تحقيق الشهوة، وبالتالي المشكلة لا تُحل.
3- مدمن الجنس
مثل أي نوع من الإدمان، الإدمان على الجنس مشكلة خطيرة ويجب حلها.
الأشخاص الذين يعانون من فرط الجنس لا يصلون غالبًا إلى مرحلة الإشباع الجنسي.
أي أن حاجتهم لا تتحقق بممارسة العلاقة الجنسية، ولهذا السبب فإنهم غالبا ما يلجؤون إلى ممارسة الجنس بشكل مفرط في محاولة للحصول على هذه المتعة.
هذه الحاجة القهرية يمكن أن تجلب بعد قضائها الشعور بالذنب والإحساس بالفراغ والإحباط و تحقير الذات.
المدمن لا يشعر بمتعة الجنس أبدا لأن العلاقة الجنسية تفقد متعتها إذا أصبحت نشاطا قسريا.
4- لتجنب المشاكل
هناك الكثير من الأزواج الذين يستخدمون الجنس كوسيلة لحل مشاكلهم.
،في الحقيقة لن يحصلوا على النتيجة المرجوة وستبقى مشاكلهم كامنة ومختفية بهذه التجربة الممتعة.
فمتعة الجنس تطغى على جميع المشاعر الأخرى، وتعود المشاكل للظهور فيما بعد.
إذا كان الجنس هو أول ما يتبادر إلى ذهنك عند حدوث أي خلاف بينك وبين شريكك، فعليك أن تكون واعيا لذلك وتتجنبه.
هل سبق لك وأن مارست الجنس لأي من الأسباب المذكورة أعلاه؟
رغم أن ذلك قد يحل مشاكلك بشكل مؤقت، إلا أن العواقب ستكون أسوأ بكثير، تذكر ذلك جيدا.
"تمت مراجعة جميع المصادر المذكورة بعناية شديدة من قبل فريقنا لضمان جودتها وموثوقيتها وتحديثها وصحتها. تم اعتبار الببليوغرافيا لهذه المقالة موثوقة ودقيقة من الناحية الأكاديمية أو العلمية.
- Gómez Tagle López, Erick, & Juárez Ríos, Estefany. (2014). Criminología sexual. Revista IUS, 8(34), 141-165. Recuperado en 04 de febrero de 2019, de http://www.scielo.org.mx/scielo.php?script=sci_arttext&;pid=S1870-21472014000200009&lng=es&tlng=es.
- Grisales Romero, H., Castaño, G., Colorado, L. J., & Rodas, J. D. (2014). Factores asociados a las prácticas sexuales de riesgo en estudiantes de colegios públicos y privados de la ciudad de Medellín,(Colombia) 2011. Investigaciones Andina, 16(29).
- Pérez Hernández, Yolinliztli. (2016). Consentimiento sexual: un análisis con perspectiva de género. Revista mexicana de sociología, 78(4), 741-767. Recuperado en 04 de febrero de 2019, de http://www.scielo.org.mx/scielo.php?script=sci_arttext&;pid=S0188-25032016000400741&lng=es&tlng=es.
- Sánchez Izquierdo, Melodie, & Hernández García, Emilio. (2015). Climaterio y sexualidad. Enfermería Global, 14(40), 76-85. Recuperado en 04 de febrero de 2019, de http://scielo.isciii.es/scielo.php?script=sci_arttext&;pid=S1695-61412015000400004&lng=es&tlng=es.
- Serrano Oswald, Serena Eréndira. (2014). Psicología social y género: El sexo como objeto de representaciones social. Península, 9(2), 165-168. Recuperado en 04 de febrero de 2019, de http://www.scielo.org.mx/scielo.php?script=sci_arttext&;pid=S1870-57662014000200008&lng=es&tlng=es.