العلاقة العاطفية - 7 أشياء لا يجب عليك قبولها أبدًا في العلاقة العاطفية

من الضروري أن تتعلم كيفية اكتشاف هذه السلوكيات السامة التي لا يجب عليك قبولها أبدًا في العلاقة العاطفية. إذا لم تقم بذلك، قد يزيد الوضع سوءًا مع استمرارها إلى درجة تدمرك نفسيًا.
العلاقة العاطفية - 7 أشياء لا يجب عليك قبولها أبدًا في العلاقة العاطفية

كتب بواسطة Carolina Betancourth

آخر تحديث: 21 ديسمبر, 2022

نرغب اليوم في تسليط الضوء على 7 أشياء لا يجب عليك التسامح معها في العلاقة العاطفية أبدًا. فمن الضروري التعرف على تلك السلوكيات السامة من البداية.

عندما نتخذ القرار، وندخل في علاقة مع شخص ما، نسعى إلى بناء تجربة مليئة بالمشاعر الإيجابية والسعادة.

فالانجذاب والعاطفة الذين نشعر بهما نحو الشريك يجب أن يدفعانا إلى تطوير ذاتنا والوصول إلى أفضل نسخة ممكنة من أنفسنا.

في بعض الأحيان، من الطبيعي أن نواجه بعض المواقف الصعبة. وهو أمر يحدث في جميع العلاقات العاطفية الصحية.

وبرغم أن هذه المشكلات تستطيع أن تعزز الروابط، إلا أنها تدفعنا أحيانًا إلى التفكير فيما إذا كنا نرغب فعلًا في الاستمرار أم لا.

فمن المهم أن نكون قادرين على التعرف على بعض السلوكيات والأفعال السامة التي لا يجب السماح بها تحت أي ظروف حتى نتمكن من اتخاذ القرار الصحيح.

فالشخصيات السامة تحيط بنا في كل مكان، وللأسف، نقع عادةً في شراكهم حتى يقع ما لا تُحمد عقباه.

7 سلوكيات سامة لا يجب السماح بها أبدًا في العلاقة العاطفية

1- السيطرة

شريكين

عندما تقبل الدخول في علاقة مع شخص ما، يعني ذلك أنك ترغب في مشاركته حياتك. ولكن هذا لا يعني أن تسمح له بأن يسيطر عليك.

إذا سمحت له بأن يوجهك لما يجب عليك أن تقوله وتفعله، ما يجب أن ترتديه ومن يُسمح لك بقضاء الوقت معه، سيأتي الوقت الذي تفقد فيه السيطرة على جميع قراراتك.

الاستمرار في هذا النوع من العلاقات قد يدمر ثقتك بنفسك ويسرق منك حريتك وقدرتك على تطوير شخصيتك.

2- العدوانية

السلوكيات العدوانية، سواء النفسية أو البدنية، من الأشياء التي لا يجب قبولها في العلاقة العاطفية تحت أي ظروف.

الهجوم اللفظي والدفعات، وفي أسوأ السيناريوهات، العنف البدني، تدفع فورًا إلى إنهاء العلاقة، فهذا الشخص لا يجب السماح له بمشاركة حياتك.

إذا كان شريكك يهاجم شخصيتك لأنه لا تعجبه بعض جوانبها، أو لأنه يظن أنه يستطيع حل المشكلات عن طريق ذلك، ستسوء الأمور مع مرور الوقت.

هؤلاء الأشخاص متلاعبون، وعندما يكتشفون نقاط ضعفك، سيستغلونها في إقناعك بأنك تحتاج إلى البقاء معهم.

3- عدم وجود ثقة بين الطرفين

الثقة بين الشريكين

الثقة بين الطرفين تعتبر أحد أهم الدواعم في أي علاقة عاطفية.

فهذا المكون يسمح للشريكين بالشعور بالأمان في العلاقة، حتى عندما لا يكونان بالقرب من بعضهما البعض دائمًا.

انعدام الثقة، سواء من طرف واحد أو من الطرفين، يؤدي إلى الغيرة العمياء والشجارات اللانهائية.

4- الابتزاز العاطفي

يقوم الأفراد الذين يميلون إلى التلاعب بشركائهم عادةً بتحليل مشاعرهم بشكل عميق حتى يتمكنون من استغلالها في ابتزازهم فيما بعد.

بشكل عام، يسعون إلى اتباع مفهوم الحب السام، والذي يتم فيه تبرير جميع سلوكياتهم وأفعالهم لأنهم “يحبونك.”

من المهم جدًا أن تحافظ على قوتك في مواجهة هذا النوع من الابتزاز، لأن أي علامة على الضعف ستسمح لهم بالسيطرة عليك.

5- التهكم على مظهرك

التهكم

نمتلك جميعًا عيوب، بدنية وشخصية، وهو ما قد يجعلنا نشعر بعدم الثقة، ويخلق مشكلات في علاقاتنا ومحيطنا الاجتماعي.

ولكن عندما نشارك حياتنا مع شخص ما، نرغب في أن يقوم هذا الشخص بتهدئتنا وتشجيع ثقتنا بأنفسنا.

إذا كان شريكك يتهكم على شكل جسدك، أو يضغط عليك فيما يتعلق بوزنك، أو يحاول تدميرك بتسليط الضوء على عيوبك، اتركه.

أنت غير ملزم بالالتزام بمعايير الجمال الخاصة بأي أحد.

6- الكذب

الكذب من أخطر الأشياء التي لا يجب قيولها أبدًا في العلاقة العاطفية. فالكذب ألد أعداء أي علاقة.

فهو لا يؤثر على الثقة المتبادلة بين الطرفين فحسب، ولكنه يتم الاستعانة به كأداة للتلاعب بالشريك أيضًا.

برغم أن بعض “الكذبات البيضاء” غير المؤذية قد تكون مقبولة من حين لآخر، إلا أن السماح بأن يصبح ذلك أسوب حياة قد يدمر العلاقة تمامًا.

ففي الكثير من الأحيان يتم تفسير الكذب على أنه خيانة، ومع تكرر الأمر، ندرك أن هذا الشخص مجرد قناع غير حقيقي.

7- الإحباط

إحباط

يعطي البعض كل ما لديهم لإسعاد شركائهم، وفي المقابل، لا يتلقون غير الإحباط والإذلال.

إذا كان شريكك لا يقدر قيمتك، يحاول إشعارك بالدونية أو يسخر منك أمام الناس، أفضل ما يمكنك القيام به هو تركه في أسرع وقت ممكن.

فالسماح له بالتعامل معك بهذا الشكل يجعله يشعر بأنه أكثر قيمة منك، وأنه يمتلك الحق في الهجوم عليك وقتما يشاء.

هل لاحظت أي من تلك السلوكيات السامة في علاقتك العاطفية من قبل؟ انتبه!

لا تفقد السيطرة على حياتك فتندم. يجب أن تحظى بالاحترام وتُشبع جميع احتياجاتك في العلاقة، ويجب عليك أيضًا معاملة شريكك كما تحب أن يعاملك.


"تمت مراجعة جميع المصادر المذكورة بعناية شديدة من قبل فريقنا لضمان جودتها وموثوقيتها وتحديثها وصحتها. تم اعتبار الببليوغرافيا لهذه المقالة موثوقة ودقيقة من الناحية الأكاديمية أو العلمية.


  • Laca Arocena, FA, Mejía Ceballos, JC. DEPENDENCIA EMOCIONAL, CONSCIENCIA DEL PRESENTE Y ESTILOS DE COMUNICACIÓN EN SITUACIONES DE CONFLICTO CON LA PAREJA. Enseñanza e Investigación en Psicología [Internet]. 2017;22(1):66-75. Recuperado de: http://www.redalyc.org/articulo.oa?id=29251161006
  • Márquez Otero, X. Ni contigo ni sin ti: la pareja irrompible. Revista Intercontinental de Psicología y Educación [Internet]. 2005;7(2):27-42. Recuperado de: http://www.redalyc.org/articulo.oa?id=8027020
  • Pacheco, Belem Medina, García, Claudia Reyes, & Zepeda, Tamara M. Villar. (2009). La confluencia en la relación de pareja como limitante para el crecimiento personal: una visión gestáltica. Revista Mal Estar e Subjetividade9(4), 1103-1119. Recuperado em 01 de dezembro de 2018, de http://pepsic.bvsalud.org/scielo.php?script=sci_arttext&pid=S1518-61482009000400003&lng=pt&tlng=es.
  • Pazos Gómez, M, Oliva Delgado, A, Hernando Gómez, Á. Violencia en relaciones de pareja de jóvenes y adolescentes. Revista Latinoamericana de Psicología [Internet]. 2014;46(3):148-159. Recuperado de: http://www.redalyc.org/articulo.oa?id=80533065002

هذا النص مقدم لأغراض إعلامية فقط ولا يحل محل استشارة مع محترف. في حال وجود شكوك، استشر اختصاصيك.