6 أسباب تفسر الفشل المستمر لحميات فقدان الوزن

للعديد من الحميات متطلبات قاسية جدًا. فهي تشجع على تناول الأطعمة المعالجة منخفضة السعرات الحرارية التي قد تؤدي إلى نقص في بعض العناصر الغذائية. لذلك لا يمكن اتباعها على المدى الطويل. تابع القراءة لاكتشاف المزيد عن الموضوع.
6 أسباب تفسر الفشل المستمر لحميات فقدان الوزن
Eliana Delgado Villanueva

مكتوب ومدقق من قبل أخصائية تغذية Eliana Delgado Villanueva.

آخر تحديث: 23 أغسطس, 2022

وفقًا لاستقصاء تم عن طريق الجمعية الإسبانية لدراسة السمنة (SEEDO)، 81% من الأسبان يفشلون في حمياتهم. لفقدان الوزن، تحتاج إلى تحديد العقبات التي تمنعك من اتباع حمية أو الاستمرار فيها طويلًا، ثم العثور على حلول لها. بسبب ذلك، نرغب اليوم في تحليل الأسباب المحتملة التي تفسر فشل الكثيرين في اتباع حميات فقدان الوزن على المدى الطويل.

لماذا تفشل حميات فقدان الوزن باستمرار؟

إذا كنت تتبع حمية غذائية حاليًا أو اتبعت واحدة في الماضي، على الأرجح سألت نفسك هذا السؤال. تشير دراسة إلى أن اثنين من كل ثلاثة أفراد يتبعون حمية غذائية لا يكتسبون الوزن المفقود فحسب، ولكنهم يكتسبون وزنًا أكبر من المفقود في بداية اتباعهم للحمية.

نتيجة لذلك، يصابون بالإحباط ويدخلون في دائرة مفرغة تؤدي إلى كثير من التأثيرات السلبية التي تؤثر على عملية الأيض لديهم ومزاجهم وحالتهم النفسية.

6 أسباب مختلفة تفسر الفشل

1- تتوقف عن استهلاك الدهون الصحية الأساسية

دهون صحية

قد يكون هذا هو السبب الرئيسي لفشل جميع حميات فقدان الوزن التي تتبعها. بعض المتخصصين يقترحون وجود علاقة بين عدم توازن استهلاك أحماض الأوميغا 3 والأوميغا 6 الدهنية والسمنة.

تحتاج في الظروف المثالية إلى تناول نفس الكمية من أوميغا 6 وأوميغا 3. ولكن، بسبب الاستهلاك العالي من الأطعمة المعالجة، والتي تحتوي على زيوت نباتية ودهون أخرى، يصبح استهلاك البعض للأوميغا 6 أعلى كثيرًا بالمقارنة مع استهلاكعم للأوميغا 3.

بالإضافة إلى ذلك، إذا توقفت عن تناول الأطعمة الغنية بأحماض الأوميغا 3 الدهنية، يمكن لذلك أن يدفعك للإفراط في الأكل لأن جسمك لا يستقبل جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها، فيجبرك على الشعور بالجوع والرغبة في تناول أي نوع من الدهون، وهو ما يتسبب في ظهور نهم الطعام أو الشره.

2- نقص السعرات الحرارية

لأن الجسم يعمل على الحفاظ على وزنه، عندما لا تحصل على ما يكفي من الطعام، تبقى جائعًا وتعاني من نقص العناصر الغذائية. عندما يحدث ذلك بشكل مستمر، تنشط استجابة بقاء طبيعية حيث يقوم الجسم بإبطاء عملية الأيض لحفظ خزائنه قدر الإمكان.

يقوم الجسم بمراقبة الطاقة المحروقة بذكاء لأنه لا يعلم متى سيحصل على الدفعة التالية من العناصر الغذائية التي يحتاج إليها. وهذا هو ما يبقينا على قيد الحياة في فترات الجوع الممتدة.

لذلك، للمفارقة، عدم استهلاك ما يكفي من السعرات الحرارية يجعل الجسم يكتسب الوزن لأن عملية الأيض تبطئ وتدخل في “وضع البقاء.”

3- نقص البروتين

بروتين

الكثير من الناس ينظرون إلى البقوليات، على سبيل المثال، كمجموعة أطعمة عالية السعرات الحرارية يجب تجنبها لفقدان الوزن.

ولكن، الحقيقة هي أن هذه الأطعمة مصدر أيضًا للكربوهيدرات بطيئةالامتصاص التي تساعد على الشعور بالشبع لساعات طويلة. بالإضافة إلى ذلك، لأنها غنية بالبروتينات، فهي تساعد على تطوير الكتلة العضلية، وتدعم حرق الدهون.

4- ممارسة الرياضة بإفراط

ممارسة الرياضة بانتظام أمر مهم جدًا،ولكن 30 دقيقة في اليوم من النشاط البدني متوسط الحدة كافٍ. فإذا قمت بأنشطة عالية الحدة لفترات طويلة، يقوم الجسم بتحفيز استجابة توتر داخلية.

القيام بذلك بشكل مستمر يضغط على الجسم ويضعه في حالة توتر مزمن. هذا الأمر يؤدي إلى إبطاء الجهاز المناعي، بجانب إفراز الجسم للكورتيزول، والمعروف باسم هرمون التوتر، والذي يمكن أن يساهم في زيادة الوزن. بالإضافة إلى أنه يرتبط بمشكلات المناعة والاكتئاب والخصوبة.

5- الضغط العصبي بسبب الحمية

القلق بسبب حميات فقدان الوزن

التمرين المفرط ليس الجانب الوحيد منجوانب عملية فقدان الوزن الذي يمكن أن يحفز استجابة التوتر في الجسم. فالقلق بشكل مستمر بشأن ما تأكل، عد السعرات الحرارية، وفقدان متعة تناول الطعام تؤدي جميعًا إلى نفس الاستجابة.

بدلًا من تكييف أسلوب حياتك على القواعد الصارمة لحميتك، حاول تناول الأطعمة الصحية التي تشبعك وترضيك.

6- حميات فقدان الوزن تشمل لأنها غير مستدامة

لكثير من حميات فقدان الوزن قواعد صارمة، وهو ما يجعل اتباعها لفترات طويلة صعبًا جدًا. وعاجلًا أم آجلًا سيكون عليك تعلم كيفية الأكل بشكل صحي.

بدلًا من تضييع الوقت والضغط على جهازك العصبي وصحتك بشكل عام، تحتاج إلى العمل على وظائف الجسم الطبيعية لفقدان الوزن.

يجب توفير الطعام الصحي واللذيذ بشكل مستمر للجسم حتى يوفر الطاقة والحيوية في المقابل. هذا الأمر يحافظ على مستويات سكر الدم مستقرة، يسمح لك بالتركيز، ويهدئ عقلك.

حاول تجنب هذه المشكلات قدر الإمكان لتحقق أهدافك، ولا تستسلم!


"تمت مراجعة جميع المصادر المذكورة بعناية شديدة من قبل فريقنا لضمان جودتها وموثوقيتها وتحديثها وصحتها. تم اعتبار الببليوغرافيا لهذه المقالة موثوقة ودقيقة من الناحية الأكاديمية أو العلمية.


  • Mann T, Tomiyama AJ, Westling E, Lew AM, Samuels B, Chatman J. Medicare’s search for effective obesity treatments: diets are not the answer. Am Psychol. 2007 Apr;62(3):220-33. Review. PubMed PMID: 17469900.
  • Rynders CA, Thomas EA, Zaman A, Pan Z, Catenacci VA, Melanson EL. Effectiveness of Intermittent Fasting and Time-Restricted Feeding Compared to Continuous Energy Restriction for Weight Loss. Nutrients. 2019 Oct 14;11(10):2442
  • Rajan TM, Menon V. Psychiatric disorders and obesity: A review of association studies. J Postgrad Med. 2017 Jul-Sep;63(3):182-190.

هذا النص مقدم لأغراض إعلامية فقط ولا يحل محل استشارة مع محترف. في حال وجود شكوك، استشر اختصاصيك.