7 أطعمة تساعد على تنقية جسمك من النيكوتين

سواء أكنت مدخنًا قرر التوقف نهائيًا عن التدخين أم لا، فمن الأفضل أن تنتبه إلى نظامك الغذائي للقضاء على السموم المتراكمة في جسمك.
7 أطعمة تساعد على تنقية جسمك من النيكوتين

آخر تحديث: 17 يناير, 2020

مادة النيكوتين هي مادة شبه قلوية لها آثار جانبية خطيرة على الجسم. ولا تقتصر أضرار هذه المادة المسببة للإدمان على الشخص المدخن فقط.

فتؤثر مادة النيكوتين على أي شخص يكون بالقرب من المدخن، فتجعله عرضة للعديد من الأمراض الخطيرة.

هذه المادة موجودة في التبغ، ويمكن أن تسبب الإدمان، مثلها مثل الكحول أو الكوكايين أو المورفين. وهذه حقيقة لا يمكننا تجاهلها.

ليس من السهل التخلي عن عادة التدخين، حيث يصبح الجسم والدماغ معتادين بشكل لا يصدق على هذا المنبه. وإذا حرم الجسم منها لفترة ولو قصيرة، تظهر الأعراض الكلاسيكية مثل القلق والتهيج.

سواء كنت مدخنًا أو كنت تتعرض للدخان بشكل مستمر، يجب أن تدرك أن جسمك سيعاني من تغيرات قد تعرض صحتك للخطر. لذلك، عليك أن تتخذ تدابير جذرية للابتعاد عن مصدر هذه المادة، لتعيش في صحة ورفاهية.

واليوم، نستعرض بعض الأطعمة التي يمكن أن تساعدك على إزالة السموم الناتجة عن التعرض لهذه المادة من جسمك.

آثار مادة النيكوتين على الجسم

أضرار مادة النيكوتين

عندما نفكر في عواقب عادة التدخين، فإن أول ما يتبادر إلى أذهاننا هو سرطان الرئة. وقبل الوصول إلى هذا المستوى الخطير، هناك العديد من الأمور المرافقة للتدخين التي لا نهتم بها كثيرًا.

فالعواقب التي يواجهها جميع المدخنين بلا استثناء تشمل:

  • ارتفاع معدل ضربات القلب.
  • عندما يدخل النيكوتين الدماغ ، فإنه يؤثر على الناقلات العصبية مثل الدوبامين. فنشعر بارتياح أكثر، ولكن لفترة قصيرة. وبعد ساعة أو ساعتين، نحتاج إلى جرعة أخرى. لذلك يعد الوصول إلى مرحلة الإدمان سريعًا جدًا.
  • النيكوتين يؤثر سلبًا عملية الأيض.
  • كما تؤثر هذه المادة على المعدة وتبطئ عملية الهضم.
  • كما يجعل النيكوتين الجسم أكثر حموضة ويعيق وظائف البنكرياس.
  • يسبب اضطرابات وتقلبات في الأمعاء.
  • الاستهلاك المستمر للنيكوتين يحفز إنتاج أحماض المعدة.

أطعمة تطهر جسمك من النيكوتين

هناك شيء أخر يجب أخذه في الاعتبار، وهو أنه لا السجائر قليلة النيكوتين ولا لاصقات النيكوتين صحية. فعلى الرغم من أنها قد تكون آلية للمساعدة على الإقلاع عن التدخين شيئًا فشيئًا، ولكن على المدى الطويل يمكن أن يكون لها نفس المخاطر.

أفضل شيء يمكن فعله للإقلاع عن التدخين هو استجماع قوة الإرادة، والسيطرة على المحفزات التي تدفعنا إلى التدخين ومقاومتها.

وسواء أكنت مدخنًا قرر التوقف نهائيًا عن التدخين أم لا، فمن الأفضل أن تنتبه إلى نظامك الغذائي للقضاء على السموم المتراكمة في جسمك.

1- عصير البرتقال والرمان والليمون

عصير برتقال

استهلاك فيتامين (ج) في شكله النقي مرادف للصحة. هذا المركب الطبيعي له فوائد طبية لجميع المدخنين.

فهو يساعد على تجديد الأنسجة التالفة وتحسين الدورة الدموية وإزالة السموم وزيادة كرات الدم الحمراء.

في  كل صباح، قم بخلط عصير البرتقال مع عصير نصف ليمونة وبذور نصف حبة رمان، وامزجها جيدًا، واشربه قبل الإفطار. أضف بعض العسل إذا لزم الأمر.

2- البروكلي

البروكلي فعال ومفيد جدًا لإزالة المعادن الفائضة والسموم من الجسم.  وهو جيد جدًا للوقاية من مرض السرطان.

فهو مصدر غني بالفيتامينات والعنصار الغذائية المهمة، والتي تشمل فيتامين ب5 وفيتامين ج.

3- الزنجبيل

لا تتردد في إضافة الزنجبيل الطازج عند إعداد الطعام. فقط اثنين أو ثلاثة غرامات من الزنجبيل المبشور في السلطة  كاف لتنعم بفوائده.

فهو واحد من أكثر الأطعمة الموصى بها للإقلاع عن التدخين وتطهير الجسم من السموم مثل النيكوتين.

4- عصير الجزر

يحتاج الأشخاص الذين يقلعون عن التدخين لشرب الكثير من السوائل. فيجب أن يتم تنقية الجسم من جميع المواد الضارة التي تراكمت مع مرور الوقت.

عصير الجزر غني بفيتامينات أ، ب، ج، وك، والتي هي ضرورية جدًا للقضاء على النيكوتين.

5- توت العليق

توت العليق و مادة النيكوتين

كشف معهد العلوم الصحية في جامعة هيدالغو المكسيكية من خلال دراسة مثيرة للاهتمام أن توت العليق فعال جدا للإقلاع عن التدخين.

فتوت العليق يحتوي على مستويات عالية من حمض الإيلاجيك، وهي مادة قادرة على القضاء على النيكوتين والمركبات الضارة الأخرى في الجسم.

6- السبانخ

كل السبانخ طازجة، لا تطبخها حتى لا تفقد ما تحتويه من فيتامينات وحمض الفوليك، والذي يعد مهمًا جدًا لتطهير الجسم من النيكوتين.

7- الفلفل

تمامًا مثل السبانخ، من الأفضل أن تأكل الفلفل نيء. فقط كم بتقطيعه وأضفه إلى السلطة.

فالفلفل يحتوي على نسب عالية من فيتامينات ج، ب2 وب6، وهي ضرورية لشفاء الجسم وتطهيره من آثار التبغ.


"تمت مراجعة جميع المصادر المذكورة بعناية شديدة من قبل فريقنا لضمان جودتها وموثوقيتها وتحديثها وصحتها. تم اعتبار الببليوغرافيا لهذه المقالة موثوقة ودقيقة من الناحية الأكاديمية أو العلمية.


  • Molero, C. A., & Muñoz, N. J. E. (2005). Psicofarmacología de la nicotina y conducta adictiva. Trastornos Adictivos. https://doi.org/10.1016/S1575-0973(05)74521-9
  • Díaz-Maroto, J. L., & Jiménez-Ruiz, C. (2008). Tratamiento farmacológico del tabaquismo. Inf Ter Sist Nac Salud.
  • Campo, A. (2002). Dependencia de nicotina. Revista Colombiana de Psiquiatría.

هذا النص مقدم لأغراض إعلامية فقط ولا يحل محل استشارة مع محترف. في حال وجود شكوك، استشر اختصاصيك.