8 علامات مهمة قد تنبئ بإصابتك بمشاكل في الكلى

كما هو الحال مع أجزاء الجسم الأخرى، يمكن أن تؤثر كمية السموم المتراكمة في الجسم على وظائف الكلى وقد تؤدي إلى مشاكل خطيرة. اكتشف المزيد في المقالة.
8 علامات مهمة قد تنبئ بإصابتك بمشاكل في الكلى
José Gerardo Rosciano Paganelli

تمت المراجعة والموافقة من قبلتمت المراجعة والموافقة عليها من قبل طبيب José Gerardo Rosciano Paganelli.

كتب بواسطة Daniela Echeverri Castro

آخر تحديث: 21 ديسمبر, 2022

هل تعرف كيفية اكتشاف ما إذا كنت مصابًا بأحد مشاكل الكلى الشائعة؟ إذن تابع القراءة!

الكلية هي العضو المسؤول عن تصفية مجرى الدم من الفضلات والشوائب وتخليص الجسم منها عن طريق الجهاز البولي.

يبلغ طول الكلية حوالي قدم واحد، ويمكنها معالجة ما يصل إلى 190 لترًا من الدم يوميًا، وتقوم بتصريف لترين من الماء يوميًا أيضًا.

وتلعب الكلى أيضًا دورًا مهمًا وأساسيًا في تنظيم ضغط الدم، وهي مسؤولة عن إنتاج العديد من الهرمونات اللازمة لتقوم باقي أعضاء الجسم بوظائفها بشكل سليم.

كما هو الحال مع أجزاء الجسم الأخرى، يمكن أن تؤثر كمية السموم المتراكمة في الجسم على وظائف الكلى وقد تؤدي إلى مشاكل خطيرة.

والأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن مشاكل الكلى غالبًا ما تكون إما بدون أعراض على الإطلاق أو يمكن الخلط بين أعراضها وأعراض مشكلات صحية أخرى شائعة.

الخبر السار هو أن هناك بعض الدلائل والعلامات الواضحة جدًا التي يمكن أن تحذرك من وجود مشكلة ما في وظائف كليتيك.

ونظرًا لأن معظم الناس ليسوا على دراية بها، نود اليوم أن نشارككم ثمانية من أهم هذه العلامات. فلنتعرف عليها معًا!

1- تغير في نشاط الجهاز البولي

مشاكل الكلى

عادةً ما يشير حدوث تغيرات في نشاط الجهاز البولي إلى وجود مشكلة ما في إحدى وظائف الكلى.

فإن الشعور بالحاجة الملحة للتبول طوال الوقت، أو العكس، يمكن أن تشير إلى أن هذا العضو لا يعمل كما ينبغي.

2- حدوث تغيرات في البول نفسه

إن حدوث تغيرات في لون ورائحة وقوام البول يعد من العلامات التي تساعدنا على اكتشاف مشاكل الكلى المحتملة.

فإذا لاحظت أن  بولك لونه داكن أو أكثر صفرة من اللون الطبيعي أو يحتوي على دم أو رائحته كريهة، ينبغي عليك التواصل مع طبيبك فورًا.

على الرغم من أن هذه العلامات تظهر دائمًا في حال وجود اضطرابات عادية في المسالك البولية، إلا أنه يفضل إجراء الفحوصات اللازمة للتأكد من عدم وجود أي مشاكل أكثر خطورة تتعلق بالكلى.

3- احتباس السوائل

مشاكل الكلى

نظرًا لأن هذا العضو مصمم لتنظيم مستوى السوائل في الجسم، فإن إصابته بأي خلل يمكن أن يؤدي إلى احتباس السوائل.

فعندما تفقد الكلية قدرتها على تصفية السوائل، يحدث اضطراب في عمليات الجسم الالتهابية، مما يؤدي إلى تورم الوجه والقدمين والكاحلين.

4- التعب والإرهاق

تنتج الكلى هرمونًا يعرف باسم الإرثروبيوتين، وتتمثل وظيفته في تكوين خلايا الدم الحمراء، وهذا يعني أنها تلعب دورًا مهمًا جدًا في نقل الأكسجين إلى خلايا الجسم.

وبسبب ذلك، فإن حدوث أي خلل في الكليتين يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بفقر الدم والشعور بالتعب والإرهاق المستمر.

فعندما لا تتلقى الخلايا كميات كافية من الأكسجين، ينتج عن ذلك الدوخة والإرهاق وصعوبة التركيز.

5- الشعور بألم في الظهر أو منطقة الكلية

ألم الظهر

بالنسبة للمرضى الذين يعانون من مشاكل في الكلى، وخاصة كبار السن، عادةً ما يشعرون بآلام في منطقة الظهر أو المناطق القريبة من الكليتين.

يمكن أن تكون هذه مجرد إشارة لوجود مشكلة عضلية، إلا أنه أحيانًا ما يرتبط هذا الألم مباشرة ببداية مرض كلوي.

فقد تسبب حصى الكلى أو التهابات المسالك البولية آلام حادة في منطقة الظهر تمتد إلى منطقة الفخذ أو الأربية.

6- مذاق غريب في الفم

عندما تتراكم السموم في مجرى الدم نتيجة مشاكل الكلى ، يمكن أن ينتج عن ذلك رائحة كريهة ومذاق معدني في الفم.

في الحقيقة، بعض المصابين لا يستطيعون تذوق نكهة اللحوم، ويضطرون إلى تقليل كمية الطعام التي يتناولونها خلال اليوم.

7- الطفح الجلدي

طفح جلدي

على الرغم من أن الكثير من الناس يتجاهلون هذه الحقيقة، إلا أن صحة الجلد تعتمد أيضًا على الإمدادات الجيدة للأكسجين ومدى طهارة مجرى الدم.

وعندما تتوقف الكلية عن وظيفتها المتمثلة بترشيح الدم من الشوائب، فإن ذلك ينعكس على صحة الجلد، فقد يصاب مريض الكلى بالطفح الجلدي أو مشاكل جلدية أخرى.

في بعض الأحيان، تكون هذه التغيرات مصحوبة بإحساس بالحكة والحساسية المزعجة.

8- ارتفاع ضغط الدم

ضغط الدم مشكلة يمكن أن تسببها الكثير من العوامل التي تؤثر على الشرايين ونظام القلب والأوعية الدموية.

فمن المهم معرفة أن احتباس السوائل والصوديوم في الجسم قد يؤدي إلى زيادة كبيرة في ضغط الدم.

ويمكن أن يظهر ارتفاع ضغط الدم أيضًا مع تطور حالة تعرف باسم تضيق الشريان الكلوي.


"تمت مراجعة جميع المصادر المذكورة بعناية شديدة من قبل فريقنا لضمان جودتها وموثوقيتها وتحديثها وصحتها. تم اعتبار الببليوغرافيا لهذه المقالة موثوقة ودقيقة من الناحية الأكاديمية أو العلمية.


  • Hiß, M., & Kielstein, J. T. (2014). Chronic kidney disease (ckd). In Urology at a Glance. https://doi.org/10.1007/978-3-642-54859-8_30
  • National Kidney Foundation. (2017). About Chronic Kidney Disease – The National Kidney Foundation.
  • Patel, R., & Marfatia, Y. (2008). Clinical study of cutaneous drug eruptions in 200 patients. Indian Journal of Dermatology, Venereology and Leprology. https://doi.org/10.4103/0378-6323.42883
  • Levey, A. S. ., Coresh;, J., Balk;, E., Kausz;, A. T., Levin;, A., Steffes;, M. W., … Eknoya, G. (2003). Clinical Guidelines National Kidney Foundation Practice Guidelines for Chronic Kidney. Annals of Internal Medicine. https://doi.org/200307150-00013 [pii]

هذا النص مقدم لأغراض إعلامية فقط ولا يحل محل استشارة مع محترف. في حال وجود شكوك، استشر اختصاصيك.