تجنب احتباس السوائل وحسن الدورة الدموية بهذه النصائح السبع الرائعة!

ممارسة الرياضة بانتظام والحصول على القدر الكافي من النوم يعتبران من العوامل الأساسية التي تساعدك على مكافحة احتباس السوائل. ذلك لأنهما يساعدانك على التخلص من السوائل الزائدة وتطهير الجسم من السموم.
تجنب احتباس السوائل وحسن الدورة الدموية بهذه النصائح السبع الرائعة!
Maricela Jiménez López

تمت المراجعة والموافقة من قبلتمت المراجعة والموافقة عليها من قبل طبيبة Maricela Jiménez López.

كتب بواسطة Daniela Echeverri Castro

آخر تحديث: 21 ديسمبر, 2022

هل ترغب في تجنب احتباس السوائل وتحسين الدورة الدموية؟ تابع القراءة!

الاستسقاء، أو ما يعرف باحتباس السوائل، يعتبر من المشكلات التي أصبح شيوعها في الآونة الأخيرة علامة خطيرة.

وبرغم أن الاستسقاء لا يعتبر مرضًا، يمكن لاحتباس السوائل أن يؤدي إلى سلسلة من ردود الفعل التي قد ينتج عنها اضطرابات خطيرة كالفشل الكلوى والتهاب المفاصل.

تظهر الحالة بسبب علوق السوائل في أنسجة الجسم، مما يزيد من مستويات الالتهاب ويسبب ظهور مشاكل الدورة الدموية والجهاز اللمفاوي.

أكثر الأعراض شيوعًا لهذه الحالة هو تورم الأطراف. بجانب ذلك، قد تسبب الحالة ظهور الآلام، الإجهاد، وصعوبة القيام ببعض الحركات.

الخبر الجيد هو أن هناك بعض العادات والممارسات الصحية التي تستطيع من خلالها تجنب احتباس السوائل وتحسين الدورة الدموية.

اكتشفها معنا!

ممارسات تساعدك على تجنب احتباس السوائل

1- اشرب المزيد من المياه

الماء

يلاقي عدد كبير من الناس صعوبة في استهلاك كمية كافية من المياه على مدار اليوم.

ولكن من الضروري أن تتذكر أن استهلاك المياه يعتبر الوسيلة الأكثر فعالية في تجنب احتباس السوائل والالتهابات.

لن يزيد استهلاك المياه نسبة السوائل في جسمك، فعلى العكس، سيدعم وظائف الكلى ويحفز عملية التخلص من السوائل الزائدة من خلال البول.

بجانب ذلك، تساعد خصائص المياه المطهرة والمدرة للبول على تطهير مجرى الدم من أي مخلفات.

2- قلل استهلاكك للملح

الاستهلاك المفرط للملح يعتبر من العوامل الأساسية المرتبطة بظهور حالة احتباس السوائل بعد سن البلوغ.

فتراكم الصوديوم يؤدي إلى اختلال مستويات الإلكتروليت ويؤدي إلى ظهور تغيرات في العمليات الالتهابية للجسم.

لذلك، من الضروري تقليل استهلاك الملح في الوجبات الرئيسية. تذكر أن الأطعمة التالية تحتوي على نسبة كبيرة من الأملاح:

  • النقانق
  • الأطعمة المعلبة
  • مرق السلطة والصوصات
  • الفشار
  • الأطعمة المقلية والوجبات الخفيفة
  • الجبن

3- تجنب ارتداء الملابس الضيقة

ملابس ضيقة

ارتداء الملابس الضيقة أصبح من الموضات الشائعة اليوم، والتي لا يدرك الكثير من الناس عواقبها السيئة.

ففي حين أن ارتداء هذه الملابس قد يبدو غير ضار، يؤثر الضغط الذي تضعه على جسمك على الدورة الدموية وعملية التخلص من السوائل الطبيعية.

لذلك من الأفضل دائمًا اختيار الملابس الأكبر حجمًا أو المصنوعة من مواد لا تحدد جسمك.

4- ممارسة الرياضة بانتظام

ممارسة الرياضة بشكل منتظم من الوسائل الرائعة التي تمكنك من تجنب احتباس السوائل والاضطرابات المرتيطة بالحالة.

فالحركات التي تقوم بها خلال كل تمرين تحسن وظائف جهاز الدوران والجهاز اللمفاوي. وهو ما يحفز بدوره عملية التخلص من السوائل والمخلفات.

يفيد ممارسة الرياضة صحة كليتيك أيضًا، ويحسن إنتاج البول ويعزز المسالك البولية.

5- نشّط الدورة الدموية

يمكن لبعض الممارسات الصحية كالتدليك والاستحمام بالماء البارد أن تنشط الدورة الدموية.

وبرغم أننا نقوم أحيانًا بتجاهل الأمر أو أن الأعراض تختلط علينا، إلا أن مشكلات التخلص من سوائل الجسم ترتبط في بعض الأحيان بحالة الدورة الدموية.

ولذلك من الضروري اتخاذ الإجراءات اللازمة لاستعادة حالة جهاز الدوران الطبيعية إذا كنا نرغب في علاج احتباس السوائل.

6- احصل على قسط كاف من النوم

الحصول على قسط كاف من النوم يساعد على تجنب احتباس السوائل والحالات الالتهابية الأخرى.

فأثناء النوم، تسترخي العضلات، ويتدفق الدم بشكل أسهل. بجانب أن الجسم يقوم بعمليات التطهير الأساسية.

يحفز ذلك عملية التخلص من السوائل الزائدة ويزيد من الطاقة ويحسن الإنتاجية.

7- استهلك فواكه وخضروات أكثر

استهلك فواكه وخضروات أكثر

يوفر الاستهلاك اليومي للأطعمة الصحية كالخضروات والفواكه العديد من العناصر التي تساعد الجسم على مكافحة احتباس السوائل والالتهابات.

فمحتواها الغني بمضادات الأكسدة، المياه، الألياف والمغذيات الأساسية الأخرى تحسن وظائف الكلى وتحفز عملية التخلص من المخلفات والسموم.

بالإضافة إلى أنها تساعدنا على السيطرة على ضغط الدم المرتفع، آلام العضلات، والحالات الأخرى المتعلقة بالاستسقاء.

اتبع هذه النصائح البسيطة لمكافحة احتباس السوائل!


"تمت مراجعة جميع المصادر المذكورة بعناية شديدة من قبل فريقنا لضمان جودتها وموثوقيتها وتحديثها وصحتها. تم اعتبار الببليوغرافيا لهذه المقالة موثوقة ودقيقة من الناحية الأكاديمية أو العلمية.



هذا النص مقدم لأغراض إعلامية فقط ولا يحل محل استشارة مع محترف. في حال وجود شكوك، استشر اختصاصيك.