كل ما تريد معرفته عن جرعات الحساسية

لا تغطي جرعات الحساسية كل مسببات الحساسية. لكنها تشكل بوجه عام علاج آمن وفعال للتحكم بردود الفعل التحسسية. يمكن أن يتم حقنها في المراكز الطبية فقط، حيث أنها يمكن أن تسبب ردود فعل غير مرغوب فيها.
كل ما تريد معرفته عن جرعات الحساسية

كتب بواسطة Edith Sánchez

آخر تحديث: 09 أغسطس, 2022

جرعات الحساسية أحد العلاجات المتاحة لردود الفعل التحسسية. تقلل الأعراض في بعض الأحيان. في حالات أخرى، يمكنك التخلص منها تمامًا بعد العلاج المستدام.

لكن لا يمكن أن يحصل الجميع على حقنة الحساسية لأنه ليس هناك لقاحات متاحة لكل أشكال الحساسية. العلاج المناعي مجال دراسة لا يزال قيد التطور.

في كل الأحوال، تنتشر حاليًا العديد من الخرافات حول هذه الجرعات وأمصال أخرى. تابع القراءة لتعرف الحقيقة عن جرعات الحساسية، وفيما تستخدم، وما هي آثارها الجانبية.

ما هي أمراض الحساسية؟

الحساسية هي رد فعل عكسي يحدث بعد تناول مواد معينة أو الاحتكاك بها. عدد المواد التي يمكن أن تسبب ردود فعل تحسسية كبيرة للغاية. هذه المواد هي مسببات حساسية تحفز استجابة عكسية مفرطة في الجهاز المناعي. وهذا بدوره يسبب آثار مختلفة.

يمكن أن تكون أمراض الحساسية متوسطة أو شديدة، والحساسية المفرطة هي أشد ردود الفعل التحسسية خطورة. تحدث بسرعة جدًا وأعراضها قد تكون مميتة.

ما هي جرعات الحساسية؟

شخص يتعاطى حقنة

جرعات أو حقن الحساسية هي علاج لأمراض الحساسية. هدفها هو التقليل أو التخلص من حساسية الشخص المفرطة تجاه المواد المعينة التي تنتج رد فعل تحسسي حين لا يمكن تجنبها.

كما تساعد جرعات الحساسية الجسم في بناء مناعة ضد العناصر التي تسبب ردود فعل تحسسية. يلجأ الأطباء للعلاج المناعي عندما لا تكون العلاجات والوسائل الأخرى كافية لعلاج المشكلة.

آلية عمل جرعات الحساسية

تحتوي حقن الحساسية على كمية صغيرة من مسبب الحساسية الذي يسبب رد الفعل العكسي عند الشخص. يكون مسبب الحساسية موجود بشكله النقي في اللقاح. عند حقنه، ينتج الجسم أجسام مضادة لمنع رد الفعل التحسسي.

يزيد الأطباء الجرعة بشكل تدريجي حتى يصبح الجسم منيعًا ضد مسبب الحساسية. يتطلب الشخص عادةً من ثلاثة لخمسة أعوام حتى تقل الأعراض بشكل ملحوظ أو تختفي.

طريقة حقنها

يتم عادةً حقن جرعات الحساسية وريديًا. يتضمن العلاج مرحلتين:

  • المرحلة الأولى هي مرحلة بدء العلاج. في هذه المرحلة، تأخذ اللقاح من مرة لثلاث مرات أسبوعيًا لمدة من ثلاثة لستة أشهر.
  • المرحلة الثانية هي مرحلة مداومة العلاج. تستمر من ثلاثة لخمسة أعوام. في هذه المرحلة، ستحقن باللقاح مرة كل شهر أو كل ستة أسابيع. سيقيم الطبيب أعراضك لتحديد موعد توقف العلاج.

ما أنواع حقن الحساسية المتوفرة؟

ليس هناك لقاحات لكل أنواع مسببات الحساسية. على سبيل المثال، استخدامها ليس مناسبًا لحساسية الطعام. اللقاحات فعالة في حالات الحساسية الموسمية، والمواد المسببة للحساسية في الأماكن المغلقة (العث، أو العفن، أو الصراصير، أو وبر الحيوانات الأليفة)، ولسعات الحشرات.

متى يجب أن تتعاطى جرعة حساسية؟

جرعات الحساسية

اللقاحات مناسبة فقط للأشخاص الذين يعانون من حساسية مثبتة باختبارات الحساسية. لكنها ليست فكرة جيدة في الحالات التالية:

  • الأطفال تحت سن الخمسة أعوام، والسيدات الحوامل.
  • المرضى الذين يعانون من الربو الحاد أو أمراض القلب.
  • الأشخاص الذين يتعاطون أدوية معينة، خاصة حاصرات بيتا.
  • الأشخاص الذين لديهم حساسية ضد اللقاح.

تكون اللقاحات مناسبة فقط إذا لم تنجح العلاجات الأخرى. يستخدمها الأطباء عادةً في حالات الحساسية من الحشرات، على سبيل المثال.

هل لها أي أعراض جانبية؟ هل هي آمنة؟

لا يعاني أغلب الناس من أي مشاكل عند تعاطي جرعات الحساسية. لكن يعاني بعض الناس من أعراض جانبية. قد يكون هناك احمرار، وتهيج، والتهاب في مكان الحقن. لكنها عادةً ما تختفي بسرعة.

كما قد يحدث في بعض الحالات تفاعلات مجموعية. يشمل ذلك احتقان الأنف، أو العطس، أو القشعريرة. قد تشمل التفاعلات في بعض الأحيان تورم الحلق، الصفير، أو ضيق الصدر.

في أكثر الحالات خطورة قد يكون هناك حساسية مفرطة. لهذا يجب دومًا أن تأخذ اللقاح في عيادة الطبيب.

النتائج المتوقعة

يحدث بشكل عام تحسن متوسط خلال العام الأول من العلاج. يحدث التحسن الأكثر ملاحظة خلال العام الثاني. في أغلب الحالات، لن يكون هناك أي أعراض خلال العام الثالث، حتى لو لم يعد المريض يتعاطى الحقن.

سيحتاج بعض الناس المزيد من الوقت وآخرون سيعانون من أعراض خفيفة. أما بخصوص حساسية الطعام، يجب أن يتجنب الأشخاص الاقتراب من هذه الأطعمة قدر الإمكان.


"تمت مراجعة جميع المصادر المذكورة بعناية شديدة من قبل فريقنا لضمان جودتها وموثوقيتها وتحديثها وصحتها. تم اعتبار الببليوغرافيا لهذه المقالة موثوقة ودقيقة من الناحية الأكاديمية أو العلمية.


  • Fernández-Caldas, E. (2001). Presente y futuro de la inmunoterapia. ALERGOLOGIA E INMUNOLOGIA CLINICA, 16, 6-12.
  • Porras, O. (2008). Vacunación: esquemas y recomendaciones generales. Acta Pediátrica Costarricense.
  • Posfay-Barbe, K. M., & Greenberg, D. P. (2007). Vacunación. In Atlas de Alergia e Inmunología Clínica. https://doi.org/10.1016/b978-848174943-4.50023-5

هذا النص مقدم لأغراض إعلامية فقط ولا يحل محل استشارة مع محترف. في حال وجود شكوك، استشر اختصاصيك.