فترة الإباضة - اكتشفي كيف يمكنك التعرف عليها

التعرف على فترة الإباضة يمكن أن يساعدك على تجنب الحمل أو التخطيط له بشكل فعال. في أي يوم من الدورة الشهرية تحدث الإباضة؟ في هذه المقالة، نستعرض كل المعلومات التي تحتاجين إلى معرفتها.
فترة الإباضة - اكتشفي كيف يمكنك التعرف عليها
Karina Valeria Atchian

مكتوب ومدقق من قبل طبيبة Karina Valeria Atchian.

آخر تحديث: 21 ديسمبر, 2022

سواء أكنت ترغبين في الحمل أو تريدين تجنبه، من المهم أن تفهمي كيفية عمل دورة الطمث. فخلال فترة الإباضة ، يمكنك زيادة فرص الحمل أو استعمال حماية إضافية، فهذه الفترة تشمل الأيام التي يكون جسمك فيها أكثر خصوبة.

ما هي أعراض فترة الإباضة؟ وفي أي جزء من دورة الطمث تحدث الإباضة؟ اليوم، نستعرض السمات العامة للدورة الشهرية الطبيعية. ثم نتحدث عن فترة الإباضة وكيفية التعرف عليها.

دورة الطمث الطبيعية

فترة الإباضة

دورة الطمث الطبيعية تشمل سلسلة من التغيرات التي تحدث لدى النساء في سن الحمل كل شهر، فتحضرهن لاحتمالية حدوث الحمل.

هذه التغيرات تطرأ بسبب وجود هرمونات أنثوية مختلفة، والتي تزيد أو تقل في الدم، وتحدد المراحل المختلفة التي تشكل الدورة الشهرية.

سمات دورة الطمث

المخ (الوطاء والغدة النخامية) والمبايض تنتج هذه الهرمونات. في معظم الحالات، تتسم دورة الطمث بالآتي:

  • تستغرق ما بين 28 إلى 35 يومًا.
  • تتكون من مرحلتين أساسيتين: طور الحوصلة والطور الأصفري.
  • اليوم رقم 1 هو اليوم الأول في الدورة، وفيه يبدأ طور الحوصلة.
  • طور الحوصلة هو الطور الأول، وهو يستغرق ما بين 14 و21 يومًا. وينتهي هذا الطور بالإباضة.
  • الطور الأصفري هو الطور الثاني. ويستمر نحو 14 يومًا.
  • الإباضة تحدث كل شهر.
  • تطرأ تغيرات على جسم المرأة خلال الدورة الشهرية الطبيعية. وهي تشمل تغيرات في درجة الحرارة، الإفرازات المهبلية، الحيض، إلخ.

الإباضة هي عملية يتم خلالها تحرير بويضة أو أكثر من المبيضين، وهو أمر يحدث شهريًا. هذه البيضة تبقى لمدة قصيرة وتنتظر أن يتم تخصيبها بالمنيّ.

تختلف دورة الطمث من امرأة لأخرى ومن شهر لآخر. هذا التنوع يظهر بشكل أساسي في طور الحوصلة. وكما ذكرنا، هذا الطور هو ما يشمل فترة الإباضة. لذلك، يمكن لحساب بدء وانتهاء الإباضة بدقة أن يكون صعبًا. لاحقًا سنستعرض كيفية التعرف عليها.

بالإضافة إلى ذلك، يوجد تغيرات تحدث وفقًا لمرحلة حياة المرأة. ففي خلال أولى سنوات سن الحمل، تكون الدورات أطول، ثم تبدأ بعد فترة في أن تقصر.

نعلم أن الاحتمالية الأكبر لحدوث الحمل تقع بين 3 و5 أيام قبل يوم الإباضة، بما في ذلك يوم الإباضة نفسه. يعني ذلك أنك إذا استطعت تحديد هذه الفترة، والتي سنطلق عليها اسم فترة الخصوبة، ستزيدين فرص نجاحك في الحمل.

كيف تتعرفين على فترة الإباضة

كيف تتعرفين على فترة الإباضة

أول ما سنقوله هنا هو أنه لا يوجد وسائل منزلية موثوقة يمكن من خلال توقع يوم الإباضة. لذلك، حساب فترة الخصوبة لن يكون دقيق بشكل كامل، إلا إذا استطعت التعرف على التغيرات الهرمونية التي تحدث خلال هذه الفترة.

تتبع وعد الأيام على التقويم ليس بوسيلة موثوقة للتعرف على فترة الخصوبة، فكما ذكرنا، تتغير هذه الفترة من شهر لآخر.

على الجانب الآخر، وسيلة قياس درجة حرارة الجسم القاعدية ليست موثوقة أيضًا. وهناك العديد من الهواتف الذكية الحديثة التي تستطيع حساب درجة حرارة الجسم، ولكنها ليست دقيقة 100%.

إحدى الوسائل التي أظهرت فعاليتها في تحديد فترة الخصوبة بدقة هي متابعة الإفرازات المهبلية قبل وخلال الإباضة. فعندما تزيد الإفرازات المهبلية في الكمية، وتصبح ذات لون أفتح وأكثر لزوجة، يعد ذلك علامة تشير إلى فترة الخصوبة (والتي تشمل يوم الإباضة).

يمكن أيضًا قياس الهرمونات الأنثوية في البول بأداة تشبه المستخدمة لاكتشاف الحمل. هذه الأداة غير مكلفة، ولكنها في نفس الوقت قد توفر نتائج صحيحة دائمًا.

خاتمة

يمكن اللجوء لقياس درجة حرارة الجسم ومتابعة الإفرازات المهبلية معًا للتعرف على فترة الإباضة، ولكن لا يمكن الاعتماد عليهما كليًا. أداة تحديد الإباضة أكثر موثوقية من أي منهما، ولكنها أحيانًا ما تخطئ أيضًا. عند الشك، من الأفضل دائمًا مراجعة طبيب متخصص لتقييم الخيارات المختلفة المتاحة.


"تمت مراجعة جميع المصادر المذكورة بعناية شديدة من قبل فريقنا لضمان جودتها وموثوقيتها وتحديثها وصحتها. تم اعتبار الببليوغرافيا لهذه المقالة موثوقة ودقيقة من الناحية الأكاديمية أو العلمية.


  • Holesh JE, Lord M. Physiology, Ovulation. [Updated 2020 Mar 28]. In: StatPearls [Internet]. Treasure Island (FL): StatPearls Publishing; 2020 Jan-. Available from: https://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK441996/
  • Wilcox, A. J., Dunson, D., Baird, D. D. (2000). La oportunidad del “período fértil” en el ciclo menstrual: estimaciones específicas por día desde un estudio prospectiv. British Medical Journal, 321(7271):1259-1262.
  • Su HW, Yi YC, Wei TY, Chang TC, Cheng CM. Detection of ovulation, a review of currently available methods. Bioeng Transl Med. 2017;2(3):238‐246. Published 2017 May 16. doi:10.1002/btm2.10058
  • Vigil P, Lyon C, Flores B, Rioseco H, Serrano F. Ovulation, a sign of health. Linacre Q. 2017;84(4):343‐355. doi:10.1080/00243639.2017.1394053

هذا النص مقدم لأغراض إعلامية فقط ولا يحل محل استشارة مع محترف. في حال وجود شكوك، استشر اختصاصيك.