آلام الدورة الشهرية - 10 وسائل يمكنك من خلالها تخفيف الألم

يجب إعادة النظر في منتجات النظافة الشخصية المستعملة وإدخال بعض التغييرات الإيجابية على أسلوب الحياة لتخفيف آلام الدورة الشهرية. تابعي القراءة لاكتشاف المزيد عن الموضوع.
آلام الدورة الشهرية - 10 وسائل يمكنك من خلالها تخفيف الألم
Diego Pereira

تمت المراجعة والموافقة من قبلتمت المراجعة والموافقة عليها من قبل طبيب Diego Pereira.

كتب بواسطة Daniela Echeverri Castro

آخر تحديث: 21 ديسمبر, 2022

تعاني الكثير من النساء من آلام الدورة الشهرية مرة واحدة على الأقل خلال حياتهن. هذا الألم والإزعاج يتعدى مستوى تشنجات الحيض الطبيعية.

في الواقع، أحيانًا، بعض النساء يعانين من تهيج الأعضاء التناسلية، الشعور بالحرقان في المنطقة، والحكة الشديدة. ولحسن الحظ، يوجد وسائل للوقاية من هذا النوع من الألم وتخفيفه إن ظهر.

في معظم الأحيان، يمكن تخفيف الإزعاج عن طريق تغيير بعض العادات الحياتية. ولكن يجب استشارة طبيب متخصص إذا كان الألم حادًا.

في هذه المقالة، نلقي نظرة على بعض الأسباب الشائعة لظهور آلام الدورة الشهرية وكيف يمكن التعامل معها.

آلام الدورة الشهرية وكيفية تخفيفها

عدم الراحة والآلام التي تظهر بسبب الدورة الشهرية ترجع إلى العديد من العوامل المختلفة. وفي حين أنك لا تستطيعين السيطرة على النشاط الهرموني وبعض الأمراض المعينة، تستطيعين تغيير بعض العادات للتعامل مع المشكلة.

1- تجنبي منتجات النظافة الشخصية السامة

آلام الدورة الشهرية

حاليًا، يوجد العديد من المنتجات المخصصة للاستعمال خلال فترة الحيض. ولكن معظم المنتجات التقليدية، كالفوط الصحية والسدادات القطنية، تُصنع من البلاستيك، القطن العادي (المرشوش بالمبيدات الحشرية) ومواد كيميائية اخرى ضارة للميكروبيم المهبلي.

هذه المنتجات تؤدي إلى تراكم العرق، البكتيريا والبقايا المختلفة التي تؤدي في النهاية إلى ظهور الرائحة الكريهة. وذلك إلى جانب أنها تهيج الجلد، تسبب الحكة وغير ذلك من الإزعاجات.

بالإضافة إلى ذلك، العديد من تلك المنتجات تحتوي على الغليفوسات وبعض المواد الكيميائية الأخرى التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض كالانتباذ البطاني الرحمي وقد تتسبب في النهاية في العقم.

لحسن الحظ، يوجد العديد من المنتجات البديلة المصنوعة من مكونات طبيعية عضوية بالكامل، كالقطن العضوي ولب الخشب والنشا النباتي. إلى جانب ذلك، فهي منتجات خالية من الروائح والصبغات، وتسمح بالتهوية المناسبة.

النساء اللاتي يستعملن هذه المنتجات يشرن إلى أنها ساعدتهن على تخفيف الحكة، الشعور بالحرقان، وحتى بعض جوانب تشنجات الحيض.

لا يوجد أساس علمي لهذه الادعاءات، ولكنها تستحق أن تؤخذ بعين الاعتبار.

2- استخدمي منتجات مصنوعة من القطن العضوي

متابعة لما سبق، نرغب في إبراز أهمية استعمال المنتجات العضوية. فالكثير من النساء يستخدمن المنتجات التقليدية دون العلم بما تحتويه من مواد حقًا.

وأيضًا يجب الإشارة إلى أنه ليس في صالح الشركات التي تصنع تلك المنتجات أن تكتشف النساء العلاقة بين منتجاتهم وعدم الراحة والآلام التي تظهر في منطقة الأعضاء التناسلية.

بجانب التأثير البيئي السلبي، نوع القطن المستخدم في معظم منتجات النظافة الشحصية النسائية يحتوي على مكونات ضارة جدًا. فخلال زراعته، يتم استعمال كميات ضخمة من المبيدات الحشرية، وهو على قائمة الأكثر سمية في العالم.

في دراسة تمت عام 2015 في جامعة لا بلاتا الوطنية الإسبانية، اكتشف الباحثون أن 85% من المنتجات التقليدية التي حللوها تحتوي على الغليفوسات.

الغليفوسات مادة موجودة في المبيدات الحشرية التي تستخدم تقليديًا على محاصيل القطن حول العالم. ويوجد أدلة تشير إلى أن التعرض لهذه المادة قد يؤدي إلى مشكلات وأمراض تناسلية.

3- ابتعدي عن المواد الكيميائية القاسية

المهبل أحد المناطق الأكثر حساسية من جسم المرأة. وبرغم أن النبيت المهبلي يحمي من العديد من أنواع العدوى، إلا أنه قد يتأثر بسبب بعض المواد الكيميائية التي تتصل به.

يوجد على الأقل خمسة مكونات في منتجات النظافة الشخصية النسائية التي تعتبر سامة:

  • البلاتستيك: هذه العنصر، بجانب أنه من العناصر الملوثة، يحفز تراكم العرق والرطوبة ويؤدي إلى التهيج، العدوى والروائح الكريهة.
  • الديوكسين: تنتج هذه المادة الكيميائية عن تبييض القطن بالكلور. والتعرض لها قد يؤدي إلى مشكلات هرمونية ومشكلات الخصوبة، وذلك وفقًا لتقرير مفصل من منظمة الصحة العالمية.
  • البوليمرات الماصة (SAP): هذه من مشتقات البترول التي تتسبب في تهيج الجلد وظهور الروائح الكريهة.
  • المبيدات الحشرية: تُستعمل تقليديًا أثناء زراعة القطن.
  • الصبغات: غير ضرورية تمامًا، وتؤثر عادةً على النبيت المهبلي، فتتسبب في تهيج وزيادة خطر العدوى.

إذن كيف يمكن تجنب هذه المواد الضارة وتخفيف آلام الدورة الشهرية بفعالية؟ الأمر يتعلق ببساطة باختيار المنتجات الطبيعية العضوية.

4- حسني نظامك الغذائي

خضروات

تعديل العادات الغذائية من الجوانب المهمة جدًا عندما يتعلق الأمر بتخفيف آلام الدورة الشهرية المزعجة.

فوفقًا لدراسة تم نشرها في مجلة أمراض النساء والتوليد الطبية، النظام الغذائي الغني بالخضروات وقليل الدهون يمكن أن يخفف حدة أعراض المتلازمة السابقة للحيض وتشنجات الحيص.

5- جربي العلاج بالحرارة

العلاج بالحرارة من العلاجات التي تُستخدم لغرض تخفيف آلام الدورة الشهرية منذ زمن طويل.

وتشير بعض الدراسات إلى أن الحرارة تعتبر فعالة بقدر فعالية الإيبوبروفين، مسكن الألم المشهور. وذلك يرجع إلى قدرتها على تخفيف الورم وتحفيز الشعور بالاسترخاء.

6- استعملي المشروبات المضادة للالتهاب

تعتبر هذه المشروبات من الخيارات العلاجية الطبيعية البديلة لمكافحة أعراض الدورة الشهرية المزعجة.

في الواقع، تشير دراسة نُشرت في مجلة البحوث الصيدلانية إلى أن التداوي بالأعشاب من الوسائل الواعدة مثبتة الفعالية للتعامل مع تشنجات الحيض.

في هذا الصدد، ننصحك باستعمال الكاموميل، الزنجبيل، القرفة، أو النعناع.

7- مارسي الرياضة بانتظام

حافظي على نشاطك خلال الدورة الشهرية. فالنشاط البدني يحفز إنتاج الإندورفينات، والتي تُعرف أيضًا باسم “هرمونات السعادة.”

20 دقيقة من الرياضة المنتظمة يوميًا ستساعدك على تخفيف الآلام التي تشعرين بها وأيضًا تحسين مزاجك.

8- مارسي تقنيات الاسترخاء

يوجا

اقضي بعض الوقت في ممارسة أنشطة مثل التأمل أو اليوجا أو أي نوع من أنواع تقنيات الاسترخاء الأخرى، فهذه الأنشطة تساهم في تخفيف أعراض عدم الراحة التي تظهر خلال هذه الفترة.

تأثير هذه الأنشطة يتعدى الحفاظ على المزاج الجيد، فهي تساعد على تخفيف الألم المهبلي.

9- لا تلجئي للتطبيب الذاتي

يمكن للعديد من مسكنات الألم المتاحة بدون وصفة أن تساعد على تخفيف تشنجات الحيض.

ولكن كوني حذرة من استهلاك جرعات زائدة منها. في الواقع، ننصحك باستشارة طبيب أو صيدلي عن الجرعة المناسبة.

وبالنسبة لأعراض مثل الحكة والتهيج الجلدي، يجب معرفة مصدرها أولًا قبل تحديد العلاج المناسب لها.

10- استشيري طبيبًا متخصصًا

الشعور بالقليل من عدم الراحة أو الألم أثناء الحيض يعد أمرًا طبيعيًا. ولكن يجب استشارة طبيب متخصص إذا أصبحت الأعراض شديدة أو مستمرة.

فأعراض مثل التشنجات، التهيج، الحرقان، والروائح الكريهة تتطلب أحيانًا علاجات مخصصة. وتحتاجين إلى الخضوع لبعض الفحوصات لتحديد العلاج المناسب.


"تمت مراجعة جميع المصادر المذكورة بعناية شديدة من قبل فريقنا لضمان جودتها وموثوقيتها وتحديثها وصحتها. تم اعتبار الببليوغرافيا لهذه المقالة موثوقة ودقيقة من الناحية الأكاديمية أو العلمية.


  • Nicole W. A question for women’s health: chemicals in feminine hygiene products and personal lubricants. Environ Health Perspect. 2014;122(3):A70–A75. doi:10.1289/ehp.122-A70 
  • Fashemi B, Delaney ML, Onderdonk AB, Fichorova RN. Effects of feminine hygiene products on the vaginal mucosal biome. Microb Ecol Health Dis2013;24:10.3402/mehd.v24i0.19703. Published 2013 Feb 25. doi:10.3402/mehd.v24i0.19703 
  • Barnard, N. D., Scialli, A. R., Hurlock, D., & Bertron, P. (2000). Diet and sex-hormone binding globulin, dysmenorrhea, and premenstrual symptoms. Obstetrics and Gynecologyhttps://doi.org/10.1016/S0029-7844(99)00525-6 
  • Akin, M. D., Weingand, K. W., Hengehold, D. A., Goodale, M. B., Hinkle, R. T., & Smith, R. P. (2001). Continuous low-level topical heat in the treatment of dysmenorrhea. Obstetrics and Gynecologyhttps://doi.org/10.1016/S0029-7844(00)01163-7 
  • Safarzadeh, A., Zare, S., Yousefabadi, S. R., & Ghoreishinia, G. (2016). The relationship between Exercise and premenstrual syndrome. International Journal of Medical Research & Health Sciences. 
  • Jasuja, Veena. (2013). Relaxation Technique and Premenstual Syndrome: A Psychophysiological Study.. IOSR Journal of Dental and Medical Sciences. 8. 17-22. 10.9790/0853-0811722. 

هذا النص مقدم لأغراض إعلامية فقط ولا يحل محل استشارة مع محترف. في حال وجود شكوك، استشر اختصاصيك.