حزام المعدة القابل للتعديل - السمات والاستخدامات

اكتشف معنا اليوم المزيد عن حزام المعدة القابل للتعديل، مميزاته وعيوبه. تابع القراءة!
حزام المعدة القابل للتعديل - السمات والاستخدامات

آخر تحديث: 08 يوليو, 2020

حزام المعدة القابل للتعديل هو أداة مصنوعة من السيليكون وقابلة للنفخ يتم تثبيتها حول الجزء العلوي من المعدة. ويُستخدم حزام المعدة في علاج السمنة، وهدفه هو مساعدة المصابين بالحالة على تقليل كميات الطعام المستهلكة.

السمنة من الأمراض المزمنة التي تظهر للعديد من العوامل. والمشكلة لا تتعلق بالوزن فقط، فالسمنة تقلل متوسط العمر المتوقع، وتزيد خطر الإصابة بالعديد من الأمراض الأخرى الخطيرة، كمرض السكري على سبيل المثال.

علاج السمنة المفرطة المعتمد على الحميات الغذائية لا ينجح في السيطرة على جميع المشكلات الناتجة عن هذا المرض على المدى الطويل. ولذلك يُنصح في بعض الحالات بالجراحة لتثبيت حزام المعدة القابل للتعديل.

حزام المعدة القابل للتعديل

حزام المعدة القابل للتعديل

يتم تثبيت حزام المعدة القابل للتعديل عن طريق تنظير البطن. يعني ذلك أن الجرّاح يُدخل الحزام من خلال شق صغير جدًا بمساعدة أداة تدخل وتسمح له برؤية داخل البطن.

بعد القيام بالشق الصغير، يقوم الجرّاح بتثبيت رباط مرن حول المعدة، والذي يعمل كحزام ويضغط على الجزء العلوي من المعدة ليقلل حجمه. بذلك لا يمكن إلا لكمية معينة من الطعام الدخول إلى المعدة.

يساعد حزام المعدة أيضًا على إبطاء دخول الطعام في الأمعاء، مما يساعد كذلك في مشكلة الوزن الزائد.

وأفضل ما يتعلق بهذه التقنية هو أنه يمكن عكسها. في الواقع، يستطيع الطبيب تعديل حجم الحزام في أي وقت دون جراحة.

مزايا حزام المعدة القابل للتعديل

كما ذكرنا، هذه عملية تنظير للبطن. هذا يعني أنه من غير الضروري فتح البطن أو تنفيذ أي تقنيات جائرة. إلى جانب أنه من غير الضروري تغيير تشريح المعدة. بالإضافة إلى أنها عملية قابلة للعكس.

ميزة أخرى لهذه التقنية هي أنها تكافح جميع المشكلات الصحية التي تنتج عن السمنة المفرطة. وهي حل يحتاج المريض معه إلى اتباع أسلوب حياة صحي. فاتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام من الشروط الأساسية لنجاح الجراحة.

 ينتج حزام المعدة شعورًا بالشبع، وهو ما يساعد المصابين بالسمنة على التوقف عن التفكير في تناول الطعام. وتشير التقديرات إلى أنه يؤدي إلى فقدان المرضى نحو 50% من وزنهم الزائد.

يستطيع المريض الذي يخضع لهذه الجراحة أن يعود إلى منزله بعد بضع ساعات من العملية. وهي عملية لا تؤدي في الواقع إلى أي آلام تالية للجراحة. بجانب أن خطر العدوى محدود.

عيوب حزام المعدة القابل للتعديل

زيادة الوزن والسمنة

كما هو الحال مع جميع التقنيات العلاجية، لهذه الجراحة بعض العيوب.

على سبيل المثال، التدخلات الإضافية على المدى الطويل تكون عادةً ضرورية في حالات السمنة المفرطة جدًا. وذلك لأن الحزام قد ينزلق ويؤدي إلى زيادة حجم المعدة مجددًا.

أيضًا، تربط العديد من الدراسات بين هذه التقنية وبين حالات الارتجاع المعدي المريئي والتهاب المريء. تجدر الإشارة كذلك إلى أن فقدان الوزن الناتج يحدث بشكل أبطأ بالمقارنة مع نتائج بعض التقنيات الأخرى.

يوجد فترة تكيف بعد تثبيت الحزام، وبعض المرضى يعانون من الغثيان والتقيء المتكرر. ولذلك، يصبح من الضروري التحكم في جميع الأطعمة والمشروبات المستهلكة.

تقنيات أخرى متاحة

يوجد بعض التقنيات الأخرى المتاحة لعلاج السمنة المفرطة. ومن هذه التقنيات بالون المعدة، والذي يملأ المعدة ويقلل حجمها إلى النصف تقريبًا.

يتم إدخال البالون عادةً من خلال الأنف، ثم المريء، وعادةً ما يبقى حوالي ستة أسابيع في المعدة. ولكن من الضروري أيضًا تغيير العادات الغذائية عن استعمال.

تكميم المعدة من التقنيات المتاحة الأخرى، ولكنها أكثر تعقيدًا. فهي تشمل تدبيس المعدة بهدف تقليل حجمها، إلى جانب أنها تتم تحت تخدي عام.

ختامًا، أيًا كانت التقنية المختارة لمكافحة السمنة، يجب أن تكون جزءًا واحدًا من نظام حياة صحي متكامل، بما في ذلك اتباع نظام غذائي مناسب، ممارسة الرياضة بانتظام، وتغيير سلوك ومنظور المريض تمامًا.


"تمت مراجعة جميع المصادر المذكورة بعناية شديدة من قبل فريقنا لضمان جودتها وموثوقيتها وتحديثها وصحتها. تم اعتبار الببليوغرافيا لهذه المقالة موثوقة ودقيقة من الناحية الأكاديمية أو العلمية.



هذا النص مقدم لأغراض إعلامية فقط ولا يحل محل استشارة مع محترف. في حال وجود شكوك، استشر اختصاصيك.