تشخيص وعلاج التهاب البلعوم الفيروسي

التهاب البلعوم الفيروسي هو التهاب يسببه فيروس. إنها عدوى شائعة ولا تسبب مضاعفات في معظم الحالات. تستمر الأعراض لبضعة أيام فقط. تابع القراءة لاكتشاف المزيد عنه.
تشخيص وعلاج التهاب البلعوم الفيروسي

كتب بواسطة Edith Sánchez

آخر تحديث: 09 أغسطس, 2022

التهاب البلعوم الفيروسي هو الشكل الأكثر شيوعًا لالتهاب البلعوم. في الواقع، ما بين 60% – 80% من الحالات تكون ذات طبيعة فيروسية. ومع ذلك، فإن المرضى يستخدمون المضادات الحيوية، وهذه ممارسة سيئة. وذلك لأن هذا النوع من الأدوية يعمل فقط ضد الأمراض البكتيرية.

يحدث هذا الشكل من المرض عادة بشكل متكرر خلال المواسم الباردة. إنها عدوى معدية، لذا فإن أفضل إجراء وقائي هو تجنب الاتصال بشخص مريض بالفعل.

ما هو التهاب البلعوم الفيروسي؟

التهاب البلعوم

يعرف التهاب بطانة البلعوم الناجم عن عدوى فيروسية باسم التهاب البلعوم الفيروسي. البلعوم هو عبارة عن هيكل تشريحي على شكل أنبوب يربط تجويف الفم بالحنجرة والمريء. إنه يقع في الرقبة ويبلغ حجمه حوالي 6 بوصات عند الشخص البالغ.

يجب أن تأخذ في الاعتبار أن البلعوم يمكن أن يلتهب لأسباب مختلفة. يحدث ذلك في بعض الأحيان بسبب وجود عدوى بكتيرية أو وجود فطريات. بالإضافة إلى ذلك، لا توجد مسببات واضحة للمرض فيما يصل إلى 30% من الحالات.

يحدث التهاب البلعوم الفيروسي فقط بسبب فيروس. يعتمد مسار هذا المرض على نوع الفيروس المسبب للمرض. وفقط في حالات نادرة تحدث مضاعفات.

أسباب التهاب البلعوم الفيروسي

عادة ما يرتبط التهاب البلعوم الفيروسي بعدوى فيروسية. بمعنى أنه أحد أعراض مرض معدٍ آخر. عندما يظهر هذا اللاتهاب دون وجود مرض آخر، فإنه يشار إليه باسم التهاب البلعوم الفيروسي غير المحدد.

عادة ما يكون للمرض بداية تدريجية ويسبب ضررًا طفيفًا في الحالات المتأخرة. في الحالات الطبيعية، تختفي العدوى في غضون يومين أو ثلاثة أيام. ولكن قد تستمر في حالات أخرى لفترة ممتدة. الفيروسات والأمراض المرتبطة بها هي كالتالي:

  • تؤدي الفيروسات الغدانية، الفيروسات المعوية، والفيروسات الأنفية إلى الإصابة بنزلات البرد والتهاب البلعوم.
  • يتسبب فيروس الإنفلونزا في الإصابة بالإنفلونزا، وفي بعض الأحيان التهاب البلعوم أيضًا.
  • فيروس الهربس البسيط من الفيروسات الأساسية المسببة للمرض.
  • فيروس أبشتاين-بار، فيروس كثرة الوحيدات العدوائية.
  • يسبب فيروس نقص المناعة البشرية متلازمة الفيروسات القهقرية الحادة، والتي عادة ما تكون مصحوبة بالتهاب البلعوم.

التعرف على المرض

التهاب الحلق

إن العرض المميز لهذا المرض هو التهاب الحلق. بالإضافة إلى ذلك، هناك مظاهر أخرى يمكن أن تحدث بحدة أكثر أو أقل، اعتمادًا على كل شخص. تظهر العدوى عادة في صورة:

يمكن أن تختلف الأعراض حسب نوع الفيروس المسبب للمرض. في التهاب البلعوم الفيروسي الحاد، يظهر البلعوم أحمر اللون ومغطى بالمخاط. وبالمثل، في الحالات المزمنة، يكون الغشاء المخاطي شاحبًا ورقيقًا ومغطى بمخاط سميك.

بشكل عام، يكون التشخيص سريريًا ويعتمد على التاريخ والفحص البدني للمريض. سيطلب الأطباء في حالات قليلة اختبارات مثل اختبار العقديات السريع من أجل استبعاد التهاب البلعوم البكتيري.

كيفية العلاج

لا يوجد علاج محدد لالتهاب البلعوم الفيروسي. العلاجات المنزلية مثل الغرغرة بالماء المالح الدافئ غالبًا ما تكون فعالة في هذه الحالات. تتكون من مزج القليل من الملح في كوب من الماي الدافئ واستخدامه للغرغرة ثلاث مرات في اليوم.

شرب الكثير من الماء مفيد أيضًا لأنه يبرد الحلق ويساعد الجسم أيضًا على التخلص من الفيروسات. من الأفضل اتباع نظام غذائي لطيف، الراحة، وتجنب المهيجات مثل التبغ والأطعمة الحارة.

بالإضافة إلى ذلك، من المهم الامتناع عن تناول المضادات الحيوية عندما يكون التهاب البلعوم فيروسيًا. هذا ليس مفيدًا على الإطلاق. على العكس، فهي تقوي البكتيريا وتجعلها مقاومة لمثل هذه الأدوية.

نادرًا ما يسبب التهاب البلعوم مضاعفات. ومع ذلك، هناك دليل على أن التهاب لبلعوم واللوزتين أصبح أكثر عدوانية في السنوات الأخيرة. هذا هو شكل من أشكال التهاب البلعوم الذي يصيب اللوزتين وينتج أيضًا عن الفيروسات في 80% من الحالات.


"تمت مراجعة جميع المصادر المذكورة بعناية شديدة من قبل فريقنا لضمان جودتها وموثوقيتها وتحديثها وصحتها. تم اعتبار الببليوغرافيا لهذه المقالة موثوقة ودقيقة من الناحية الأكاديمية أو العلمية.


  • Wilson A. Pharyngitis. Essential Infectious Disease Topics for Primary Care. 2008;15-24. doi:10.1007/978-1-60327-034-2_2
  • Wolford RW, Goyal A, Belgam Syed SY, et al. Pharyngitis. [Updated 2020 May 22]. In: StatPearls [Internet]. Treasure Island (FL): StatPearls Publishing; 2020 Jan-. Available from: https://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK519550/
  • Boktor SW, Hafner JW. Influenza. [Updated 2020 May 26]. In: StatPearls [Internet]. Treasure Island (FL): StatPearls Publishing; 2020 Jan-. Available from: https://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK459363/
  • Coco A, Kleinhans E. Prevalence of primary HIV infection in symptomatic ambulatory patients. Ann Fam Med. 2005;3(5):400-404. doi:10.1370/afm.376
  • van der Veen EL, Sanders EA, Videler WJ, van Staaij BK, van Benthem PP, Schilder AG. Optimal site for throat culture: tonsillar surface versus posterior pharyngeal wall. Eur Arch Otorhinolaryngol. 2006;263(8):750-753. doi:10.1007/s00405-006-0046-6
  • Satomura K, Kitamura T, Kawamura T, et al. Prevention of upper respiratory tract infections by gargling: a randomized trial. Am J Prev Med. 2005;29(4):302-307. doi:10.1016/j.amepre.2005.06.013

هذا النص مقدم لأغراض إعلامية فقط ولا يحل محل استشارة مع محترف. في حال وجود شكوك، استشر اختصاصيك.