تسمم الأدوية - أنواعه، أعراضه، وما يجب القيام به لمواجهته

تعتمد درجة تسمم الأدوية على العديد من العوامل المختلفة، منها الكمية المستهلكة من العقاقير وصفات الشخص المستهلك لها. تابع القراءة لاكتشاف المزيد عن الموضوع.

تمت المراجعة والموافقة من قبلتمت المراجعة والموافقة عليها من قبل طبيبة Mariel Mendoza.

كتب بواسطة فريق التحرير

آخر تحديث: 21 ديسمبر, 2022

أعراض وتبعات تسمم الأدوية ترجع إلى نوع العقار، مع ذلك، يمكن لجميع أنواع العقاقير أن تكون خطيرة ومميتة بالقدر نفسه.

في هذه المقالة، نستعرض أنواع تسمم الأدوية المختلفة، أعراضها، والإجراءات الفورية التي يجب اتخاذها في حالة وقوعها.

أنواع تسمم الأدوية

يوجد خمسة أنواع من تسمم الأدوية، وهي تعتمد على عوامل مختلفة كالآتي:

1- حدة المضاعفات السريرية

عندما يتعلق الأمر بتسمم الأدوية، تتراوح المضاعفات من خفيفة إلى متوسطة إلى شديدة الحدة.

2- سمات ظهور الأعراض

يمكن لأعراض التسمم أن تكون تظهر بشكل فوري أو متأخر بعد الاستهلاك، وذلك لأن بعض العقاقير سريعة المفعول، في حين أن تأثير البعض الآخر يتطلب وقتًا أطول.

• التسمم الانعكاسي وغير الانعكاسي: بالنسبة للتسمم الانعكاسي، يستطيع الفرد المصاب التعافي عند إزالة المادة المسببة للتسمم من جسمه. ولكن، على الجانب الآخر، إذا كان التسمم لا انعكاسي، يصبح الضرر غير قابل للإصلاح. الأمر يعتمد على الأعضاء المتأثرة ووظائفها. ويمكن للأعراض الانعكاسية وغير الانعكاسية أن تظهر في نفس الوقت.
• التسمم الموضعي أو الجهازي: التسمم الموضعي يحدث عندما تسبب المادة السامة ضررًا في نفس مكان الذي اتصلت فيه بالجسم. ولكن بعض العناصر تؤثر على العضو بشكل جهازي أو عام. ويمكن للنوعين الظهور معًا.

3- وقت ظهور الأعراض

وفقًا للوقت الذي تحتاجه الأعراض للظهور، يمكن تصنيف التسمم كالتالي:

• التسمم الحاد: في هذه الحالات، تظهر الأعراض خلال أقل من 24 ساعة.
• التسمم شبه الحاد: هنا، تظهر الاضطرابات بعد عدة أيام.
• التسمم المزمن: يحدث ذلك بعد امتصاص المادة السامة بشكل مستمر أو متكرر. يمكن استهلاكها بكميات صغيرة، ولكنها تتراكم في الجسم. التعامل مع هذا النوع هو الأكثر تعقيدًا.

4- المسبب

بأخذ سبب ظهور التسمم في الاعتبار، يمكننا تصنيفه إلى:

• مقصود: هذا التسمم يحدث بشكل اختياري، كحالات الانتحار.
• غير مقصود: شائع جدًا عندما يتعلق الأمر بالأدوية. ويرجع إلى الخلط بين العقاقير، الجرعات الزائدة أو تفاعل العقاقير مع عناصر أخرى، مما ينتج التسمم.

5- مسار الدخول

يمكننا تصنيف التسمم حسب طريق دخول المادة السامة إلى الجسم. فيمكن أن تدخل من خلال الاستنشاق، الجلد، الأغشية المخاطية وعبر الأوردة.

أعراض تسمم الأدوية

تعتمد أعراض التسمم على نوع العقار، مسار الدخول وسمات كل فرد. لذلك، تختلف التبعات من حالة لأخرى، ويمكن للتسمم أن يكون مميتًا في بعض الحالات.

ولكن، أول الأعراض التي تظهر وأكثرها شيوعًا في معظم الحالات تكون غير محددة، وقد تشمل الآتي:

• الدوار، الصداع والتشوش
• النعاس أو فرط النشاط
• صعوبة الحركة
• تغير سرعة نبض القلب والتنفس
• الغثيان والتقيء
• اضطرابات الرؤية والحديث
• الإسهال وألم البطن
• حروق و/أو احمرار الشفتين والفم، إلى جانب الطفح الجلدي في بعض الحالات

ماذا يجب القيام به في حالة تسمم الأدوية؟

يجب التحرك سريعًا والحفاظ على الهدوء إذا كنت تشك في إصابتك أو إصابة أحد ما حولك بتسمم الأدوية.

قد تستغرق الأعراض بعض الوقت للظهور. ولكن إذا كنت تشك بوقوع التسمم، لا يجب انتظار ظهور أول الأعراض للتحرك.

أول خطوة يجب اتخاذها هي التواصل مع طبيب متخصص فورًا أو مركز طوارئ، وتقديم جميع التفاصيل التي قد تُطلب منك بخصوص الأعراض والعقار المستهلك حتى يستطيع المتخصص تقديم الإرشادات اللازمة.

في أثناء انتظار وصول المساعدة، يجب فحص الشخص المصاب بالتسمم ومراقبة تنفسه ونبضه باستمرار. لا تقم بتحفيز الاستفراغ أو التقيء إلا إذا أرشدك الطبيب أو المتخصص إلى ضرورة ذلك.