أم الدم الأبهرية البطنية - اكتشف معنا الأعراض والعلاجات

تصبح حالة أمد الدم الأبهرية البطنية خطيرة عندما تتضمن تمزقًا للجدران الشريانية. الاكتشاف المبكر يسمح بالسيطرة على الحالة لتقليل المخاطر قدر الإمكان. تابع القراءة لاكتشاف المزيد عن الموضوع.
أم الدم الأبهرية البطنية - اكتشف معنا الأعراض والعلاجات

آخر تحديث: 15 نوفمبر, 2020

أم الدم الأبهرية البطنية هي حالة طبية تتسم بتمدد مستمر للوعاء الدموي الأبهري. يمكن لهذه الحالة أن تصيب أي شخص، وهي قادرة على التسبب في مضاعفات خطيرة.

البالغون الكبار في السن هم الأكثر عرضة للإصابة بهذا المرض لأن الجدران الشريانية لديهم تتسم بالانحلال والليونة. ويوجد أيضًا حالات بين الشباب. ولكن في هذه الحالات، يرجع المرض إلى بعض المشكلات الوراثية أو الحالات الثانوية التي تتسبب في ظهوره. وفي هذه المقالة، نلق نظرة فاحصة على هذا المرض.

أم الدم الأبهرية البطنية

أم الدم الأبهرية البطنية

الشريان الأبهر هو أكبر الشرايين في الجسم بأكمله. يبدأ في الجانب الأيسر من القلب، وهو المسؤول عن نقل الدم إلى جميع أجزاء الجسم المختلفة. إذن، ما الذي نشير إليه عن استعمال مصطلح الشريان الأبهر البطني؟

هذا هو جزء الشريان الأبهر الذي يمر عبر البطن، في المنطقة المواجهة للعمود الفقري. وهو يمتد من عضلة الحجاب الحاجز إلى مستوى الفقرة القطنية الرابعة.

على الجانب الآخر، مصطلح أم الدم يشير إلى تمدد الوعاء الدموي. يعني ذلك أن الوعاء الدموي يتوسع ويضعف، ويصبح معرضًا لخطر تمزق أكبر.

من المهم تذكر أننا نتحدث عن الوعاء الدموي صاحب أكبر قطر في الجسم بأكمله. يعني ذلك أنه ينقل كمية أكبر من الدم وبضغط أعلى من الأوعية الدموية الأخرى. لذلك، خطر التمزق يشكل مصدرًا للقلق الشديد بالنسبة لمن يعانون من أم الدم الأبهرية.

عوامل خطر أم الدم الأبهرية البطنية

في حين أن ذلك يمكن أن يصيب أي شخص، يمكن أن تزيد بعض العوامل أو العادات خطر الإصابة. بنفس الشكل، يوجد بعض عوامل الخطر التي تزيد احتمالية التمزق لدى مرضى أم الدم.

هذه العوامل تشمل الآتي:

  • الرجال أكثر عرضة بأربع مرات للإصابة بأم الدم من النساء.
  • وجود تاريخ عائلي مع أم الدم: يوجد بعض العوامل الجينية المرتبطة بوراثة هذا المرض.
  • التدخين: للتبغ الكثير من التأثيرات السلبية على الجسم. منها أن السموم التي يتم استهلاكها خلال التدخين تتسبب في تصلب وضعف الأوعية الدموية. يزيد ذلك من احتمالية التمزق في حالة كان الشخص مصابًا بالفعل بأم الدم.
  • ارتفاع مستوى الكوليسترول وتصلب الشرايين: كلا هذين العاملين يتلفان الجدران الوريدية، فيجعلانها أكثر عرضة للتمزق.
  • ارتفاع ضغط الدم: يضغط الدم على جدران الأوعية الدموية بشكل كبير، مما يؤدي إلى تمددها وضعفها.

أعراض أم الدم الأبهرية البطنية

أعراض أم الدم الأبهرية البطنية

بشكل عام، تتطور حالة أم الدم ببطء على فترات طويلة. ومن النادر جدًا للحالة أن تظهر أو تتطور بشكل مفاجئ. ولكن عندما يحدث التمزق، يصبح الموقف خطيرًا، وقد يكون ذلك هو العامل الذي يؤدي إلى اكتشاف المرض.

خلال مرحلة التطور البطيء، لا تظهر أي أعراض. عندما يحدث التمزق، يبدأ في البداية صغيرًا، فتظهر بعض الأعراض وتحتد تدريجيًا مع مرور الوقت. في حالة التمزق الكبير، يكون ظهور الأعراض أكثر حدة وبروزًا من البداية.

بعض أعراض التمزق الشرياني هي كالتالي:

  • ألم البطن الذي قد يمتد إلى المنطقة القطنية للظهر
  • انخفاض ضغط الدم
  • الدوار أو الإغماء
  • العرق البارد
  • صعوبة التنفس وارتفاع معدل نبض القلب

تشخيص وعلاج الحالة

إذا لم يصاب الشريان بالتمزق، يتم اكتشاف الحالة عادةً بالصدفة خلال نوع من أنواع الأشعة التشخيصية، كالموجات فوق الصوتية، التصوير المقطعي المحوسب، الأشعة السينية، والتي يتم اللجوء إليها بسبب مشكلة صحية أخرى.

بعد التشخيص، يركز العلاج على تجنب التمزق، ويعتمد على حجم أم الدم. بعض الوسائل تتضمن السيطرة الصارمة على ضغط الدم وتنظيم مستويات الكوليسترول. وبالطبع، يشجع الأطباء المصابين على تجنب التدخين تمامًا.

في بعض الحالات، يكون من الأفضل علاج الحالة جراحيًا. على سبيل المثال، إذا تعدت أم الدم 2 بوصة أو كانت تتطور بشكل سريع. ينطبق الأمر نفسه إذا كان المريض يواجه العديد من عوامل الخطر التي قد تؤدي إلى التمزق.

أخيرًا، إذا أصيب الشريان بالتمزق بالفعل، سيكون من الضروري اللجوء إلى جراحة طارئة.

خاتمة

أم الدم الأبهرية البطنية حالة شائعة لا يجب الاستهانة بها. وإذا تم تشخيصها مبكرًا، يستطيع المرضى تجنب المضاعفات الخطيرة المستقبلية.

السيطرة على ضغط الدم، تقليل مستويات كوليسترول الدم، وتجنب استهلاك التبغ من الأساسيات التي يجب الالتزام بها لتجنب التمزق.


"تمت مراجعة جميع المصادر المذكورة بعناية شديدة من قبل فريقنا لضمان جودتها وموثوقيتها وتحديثها وصحتها. تم اعتبار الببليوغرافيا لهذه المقالة موثوقة ودقيقة من الناحية الأكاديمية أو العلمية.


  • Belloch García SL. Abdominal aortic aneurysm. Prevalence and associated risk factors in a population of patients hospitalised in Internal Medicine. Rev Clin Esp. 2018 Dec 1;218(9):455–60.
  • Izquierdo González R, Dorrego García RM, Rodríguez Ledo P, Segura Heras JV. Screening based on risk factors for abdominal aortic aneurysm in the cardiology clinic. Int J Cardiol. 2019 Mar 15;279:162–7.
  • Gentille-Lorente DI, Salvadó-Usach T. Screening for Abdominal Aortic Aneurysm by Means of Transthoracic Echocardiography. Rev Española Cardiol (English Ed. 2011 May 1;64(5):395–400.
  • Riambau V, Guerrero F, Montañá X, Gilabert R. Abdominal aortic aneurysm and renovascular disease. Vol. 60, Revista Espanola de Cardiologia. Ediciones Doyma, S.L.; 2007. p. 639–54.
  • Maceira-Rozas, M. C., and G. Atienza-Merino. “Cribado de aneurisma de aorta abdominal en población de riesgo: revisión sistemática.” Angiología 60.3 (2008): 165-176.
  • Soria, J. M., et al. “Métodos de estudio de las enfermedades complejas: aneurismas de la aorta abdominal.” Angiología 62.2 (2010): 58-64.
  • Canaud, L., and P. Alric. “Cirugía de los aneurismas de la aorta torácica y toracoabdominal.” EMC-Cirugía General 20.1 (2020): 1-22.

هذا النص مقدم لأغراض إعلامية فقط ولا يحل محل استشارة مع محترف. في حال وجود شكوك، استشر اختصاصيك.