مرض السكري - 10 علامات لمرض السكري لا يجب عليك تجاهلها!
مرض السكري هو أحد الأمراض التي توصف بأنها “قاتل صامت” لأنه يمكن أن يتطور دون أعراض واضحة لتسهيل التشخيص.
وهو جزء من مجموعة من الأمراض الأيضية ويتميز بارتفاع مستويات الجلوكوز في مجرى الدم.
ونتيجة لذلك، تقل جودة حياة المريض ويزيد خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والأمراض العصبية.
الأكثر إثارة للقلق هو حقيقة أن العديد من الأفراد المصابين به يتجاهلون علامات التحذير لأنها تشبه أعراض أمراض أخرى شائعة.
في الواقع، يقدَّر بأن واحد من كل ثلاثة أشخاص مصابين لا يعرفون حتى أنهم مصابين به، مما يزيد من احتمالية ظهور مضاعفات خطيرة.
ولهذا السبب، من المهم معرفة العلامات المبكرة ومتى يجب استشارة الطبيب لإجراء الفحوصات المناسبة.
ونظرا لأن العديد من الأشخاص لا يعرفون هذه المعلومات بالفعل، فإننا اليوم نرغب في الكشف عن أهم 10 علامات تحذيرية لمرض السكري.
1. مرض السكري والرغبة المتكررة للتبول
يمكن أن يكون التبول المتكرر ناتجا عن عدوى في المسالك البولية أو الاستهلاك المفرط للسوائل.
إذا لم يكن أي من تلك العوامل موجودا، وكنت تشعر بالحاجة المتزايدة لتفريغ المثانة، فقد يكون ذلك مؤشرا على إصابتك بمرض السكري.
يكون ذلك بسبب أن الكلى في هذه الحالة تبذل مجهودا أكبر للتخلص من السكر الفائض عبر البول.
2. الشعور بالعطش
يرتبط هذا العرض بالعرض السابق. فعندما يخسر جسمك سوائل أكثر، يحاول استبدالها، فتعاني من العطش المستمر.
3. النهم
يمكن أن ينشأ الشعور بالجوع المستمر من نقص السكر في الدم أو ارتفاع السكر في الدم.
وذلك لأن الخلايا الخاصة بك لا تتلقى الكمية المناسبة من السكر، والتي ترسل إشارات إلى عقلك فيدفعك إلى محاولة سد النقص.
4. جفاف الفم
جفاف الفم المفرط حالة مزعجة، ويمكن أن يكون علامة تشير إلى الإصابة بمشاكل صحية خطيرة.
هذا ليس مجرد مؤشر على الجفاف، ولكن قد يكون أيضا علامة على داء السكري من النوع الثاني.
تؤدي التغييرات الجلدية في هذه الحالة إلى خلق بيئة خصبة للبكتيريا، فيزيد خطر الإصابة بمشاكل اللثة والأسنان.
5. التعب
التعب المفرط أو المزمن هو أحد الأعراض التي لا ينبغي تجاهلها تحت أي ظرف من الظروف.
في حين أنه من الطبيعي أن تشعر بالتعب بعد أن تضغط على نفسك جسديا، فإنه يمكن أن يحدث أيضا عندما يحاول جسمك تعويض نقص الجلوكوز في خلاياك.
يتفاقم هذا الأمر أكثر عند الرغبة في التبول ليلا، فيعطل نومك ويمنعك من الحصول على القدر المناسب من الراحة.
6. مشاكل في الرؤية
عيناك من الأعضاء التي تعاني أكثر من عواقب مرض السكري.
فتغير مستويات السكر العالية شكل العدسة والعين، مما يؤدي إلى عدم وضوح الرؤية.
أسوأ ما في الأمر هو أنه إذا تُرِكَت دون سيطرة، يمكن أن يؤدي السكري إلى فقدان كُلّي للعين أو تطور أمراض لا يمكن علاجها.
7. العدوى
نظرا لأن البكتيريا والفيروسات والفطريات قادرة على النمو بشكل أفضل في البيئات ذات المستويات العالية من الجلوكوز، تصبح العدوى أكثر شيوعا.
تعتبر عدوى الخميرة المهبلية والفطريات والالتهابات الجلدية والتهابات المسالك البولية والفيروسات من الأعراض الشائعة لمرضى السكري.
8. تخدر ووخز في الأطراف
يظهر هذا العرض بسبب تلف الأعصاب المرتبطة ارتباطا وثيقا بمرض السكري.
يمكن أن يحدث كلاهما بشكل متكرر، مصحوبا بشعور بالألم والالتهاب.
إذا لم يتم التحكم في المشكلة في الوقت المناسب، يمكن أن يصبح تلف الأعصاب دائما ويسبب مشاكل خطيرة جدا.
9. فقدان أو زيادة في الوزن غير مفسرة
يمكن أن يكون سبب فقدان أو زيادة الوزن غير المبررة هو عدم قدرة الجسم على استخدام الإنسولين بسبب مرض السكري.
ولأنه يمنع مستويات الجلوكوز المناسبة من الوصول إلى الخلايا، يبدأ الجسم في استخدام البروتين العضلي للحصول على الطاقة.
على الطرف الآخر فإنه يؤدي إلى رد فعل معاكس، مما يزيد من رغبتك في تناول الأطعمة السكرية ويؤدي إلى زيادة الوزن.
10. صعوبة التئام الجروح
الأضرار التي تحدث للأوعية الدموية تعوق عمليات الشفاء الطبيعية في الجسم للجروح والخدوش الصغيرة.
الكثير من السكر يدمر الأوردة والشرايين، مما يقلل من قدرتها على نقل الدم إلى الخلايا التي تعالج هذه الإصابات.
بالإضافة إلى الانتباه لعلامات التحذير الواردة أعلاه، من المهم أن نتذكر أن مرض السكري من النوع 2 يمكن مكافحته من خلال اتباع نمط حياة صحي.
ومن هذا المنطلق، من المستحسن تجنب زيادة الوزن، التدخين ونمط الحياة غير النشط، وتجنب الوجبات الغذائية القائمة على الدهون المشبعة والسكريات والأطعمة المصنعة.
"تمت مراجعة جميع المصادر المذكورة بعناية شديدة من قبل فريقنا لضمان جودتها وموثوقيتها وتحديثها وصحتها. تم اعتبار الببليوغرافيا لهذه المقالة موثوقة ودقيقة من الناحية الأكاديمية أو العلمية.
- Ramírez, M. P. R., González, J. A. M., & Santillán, E. O. M. (2009). Diabetes. Tratamiento nutricional. Medicina Interna de México, 25(6), 454-460. https://www.medigraphic.com/pdfs/medintmex/mim-2009/mim096g.pdf
- Herrera, A. A., Soca, P. E. M., Será, C. R., Soler, A. L. M., & Guerra, R. C. O. (2012). Actualización sobre diabetes mellitus. Correo Científico Médico, 16(2). http://revcocmed.sld.cu/index.php/cocmed/article/view/507
- Hernández Rodríguez, J., & Licea Puig, M. E. (2010). Papel del ejercicio físico en las personas con diabetes mellitus. Revista cubana de endocrinología, 21(2), 182-201. http://scielo.sld.cu/scielo.php?pid=S1561-29532010000200006&script=sci_arttext&tlng=pt
- Alfaro, J., Simal, A., & Botella, F. (2000). Tratamiento de la diabetes mellitus. Inf Ter Sist Nac Salud, 24(2), 33-43. https://www.mscbs.gob.es/ca/biblioPublic/publicaciones/docs/mellitus.pdf
- Erazo, M., & Gormaz, J. G. (2013). Tabaquismo y diabetes mellitus: evidencia científica e implicancias en salud pública. Revista chilena de endocrinología y diabetes, 6(3), 115-123. http://www.revistasoched.cl/3-2013/3-2013.pdf#page=29