أدوية قد تسبب النعاس

هناك مجموعة متنوعة من الأدوية التي يمكن أن تسبب النعاس ومن الهام جدًا معرفة ما هي. وهذا لأن تجاهل هذا العرض الجانبي قد يقود إلى الحوادث.
أدوية قد تسبب النعاس
Diego Pereira

تمت المراجعة والموافقة من قبلتمت المراجعة والموافقة عليها من قبل طبيب Diego Pereira.

كتب بواسطة فريق التحرير

آخر تحديث: 21 ديسمبر, 2022

من الشائع جدًا أن تشعر بالتعب على فترات خلال اليوم، لذا لا داعي للقلق بشأن ذلك. لكن يجب أن تنتبه لهذا العرض إذا كنت تخضع لعلاج دوائي، وهذا لأن بعض الأدوية قد تسبب نعاسًا مفرطًا.

على الرغم من أن أغلب الأطباء ينبهون المرضى إلى هذا العرض الجانبي، إلا أنه من المهم أن يكون لديك معلومات كافية عن أي دواء جديد تبدأ في تعاطيه، وهذا لأن درايتك بالدواء ستساعدك على منع المضاعفات.

على سبيل المثال، بعض الأدوية الأكثر استخدامًا التي تسبب النعاس المفرط هي البنزوديازيبينات. يمكن أن تقود تلك الأدوية إلى حوادث مهنية وحوادث سير بين المرضى الذين يتعاطونها بدون علم بهذا العرض الجانبي. لذا يجب أن تعرف ما هي الأعراض الجانبية لمنع الحوادث.

الخصائص العامة للأدوية التي قد تسبب النعاس

سيدة تعاني من صداع

من الشائع أن يكون الأشخاص الذين يشعرون بالنعاس طرف في حوادث الطريق أو العمل. كما أنهم يواجهون صعوبة في أداء أنشطتهم اليومية.

النعاس عرض متكرر عندما تأخذ هذه الأدوية. يؤثر في الحقيقة على 20% من الأشخاص البالغين في الدول المتقدمة. يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة مثل حوادث المرور، أو حوادث العمل، أو غيرها من المشاكل الصحية. بالإضافة إلى ذلك، قد يؤثر بشكل كبير على أداء المراهقين في المدرسة.

وفيما يلي بعض من الأسباب الرئيسية للنعاس أثناء النهار:

  • الحرمان من النوم: هذا أكثر أسباب النعاس شيوعًا. تشير الدراسات إلى أن النوم 6 ساعات فقط خلال 14 يومًا يعمل على تدهور وظائفك البيولوجية العصبية.
  • الأدوية: النعاس من أكثر الأعراض الجانبية شيوعًا للعلاج الدوائي ويمكن أن يؤثر على الجهاز العصبي المركزي.
  • تعاطي المواد غير المشروعة.
  • انقطاع النفس الانسدادي النومي.

سنلقي نظرة الآن على بعض الأدوية التي تسبب النعاس. يجب أن تنبته وتستشير طبيبك بخصوص أي أسئلة قد تدور بذهنك.

حاصرات ألفا

هذه أدوية تستخدم في علاج ارتفاع ضغط الدم، وعلاج تضخم البروستاتا الحميد ومرض “رينود”. قد تكون حاصرات ألفا مسؤولة عن قلة النوم أثناء الليل، والنعاس أثناء النهار.

قد تقود البنزوديازيبينات إلى نعاس مفرط

هناك أكثر من 90 علامة تجارية مسجلة لحوالي 30 مركبًا يتم التسويق لها حاليًا كمضادات للقلق، ومنومات، ومرخيات عضلية. الأدوية التي تنتمي إلى عائلة البنزوديازيبين هي برومازيبام، كلونازيبام، كلورازيبات، ميدازولام أو لورازيبام.

تقلل تلك الأدوية القلق وتعزز آثار مادة تعرف باسم “جابا”، وهي مسؤولة عن تثبيط نشاط الجهاز العصبي المركزي. وبالتالي، قد تقود تلك الأدوية إلى نعاس مفرط نتيجة للآثار السابق ذكرها.

يجب أن تتوخى الحذر إذا كنت على وشك أن تؤدي نشاط يتطلب كل انتباهك عندما تتعاطي هذه الأدوية.

الجيل الأول من مضادات الهستامين

تسد تلك الأدوية مستقبلات الهستامين H1. وبالتالي تمنع الهستامين من الارتباط بهياكل H1 وتحفيز الأنشطة الشائعة للمادة.

الهستامين هي مادة كيميائية مرتبطة بردود الفعل التحسسية. لذا عندما تتصاعد مستويات الهستامين لشخص عندما يتفاعل مع مادة لديه حساسية منها، تنتج الأعراض المعروفة لردود الفعل التحسسية.

هناك أدوية مثل الديفينهيدرامين يمكن أيضًا أن تكبح الجهاز العصبي المركزي وتقود إلى نعاس شديد.

مضادات الاكتئاب

سيدة نائمة على طاولة - نعاس مفرط

قد تكون مضادات الاكتئاب سبب النعاس. يصفها الأطباء أحيانًا لمكافحة اضطرابات النوم.

وفقًا لبعض الدراسات، فإن مضادات الاكتئاب المهدئة تحسن أنماط النوم في الأشخاص المصابين بالاكتئاب والأرق.

قد يكون هذا السبب وراء زيادة استخدام مضادات الاكتئاب المهدئة بجرعات منخفضة مثل المنومات في مرض الأرق دون اكتئاب إكلينيكي بشكل كبير في السنوات الماضية. الترازودون والميرتازابين من بين مضادات الاكتئاب التي تسبب النعاس.

أدوية أخرى قد تسبب النعاس

تقود الكثير من الأدوية إلى هذا العرض الجانبي بالإضافة إلى الأدوية التي ذكرناها أعلاه. سنذكر الآن باختصار قائمة بأدوية أخرى تسبب النعاس. لكن لا تنسى أن هناك أكثر منها بكثير يمكن أن يسبب هذا العرض.

  • مضادات القيء
  • الإفراط في تناول فيتامين (أ)
  • المرخيات العضلية
  • الأدوية المضادة للصرع
  • محفزات النوم

الختام

يجب أن تكون على دراية بأي دواء قد يقود إلى نعاس مفرط. وهذا لأنه قد تتعرض لحادثة إن لم تكن على دراية بتلك الأعراض الجانبية. استشر طبيبك دومًا بخصوص أي أسئلة قد تدور بذهنك حول هذا.

ولكن قبل أي شيء، لا يجب أن تتعاطى أي أدوية من تلقاء نفسك أبدًا.


"تمت مراجعة جميع المصادر المذكورة بعناية شديدة من قبل فريقنا لضمان جودتها وموثوقيتها وتحديثها وصحتها. تم اعتبار الببليوغرافيا لهذه المقالة موثوقة ودقيقة من الناحية الأكاديمية أو العلمية.



هذا النص مقدم لأغراض إعلامية فقط ولا يحل محل استشارة مع محترف. في حال وجود شكوك، استشر اختصاصيك.