القدرة على القيادة - عقاقير شائعة لا يجب القيادة عند تناولها

بعض العقاقير تؤثر على الانتباه، التركيز وتؤدي إلى النعاس. عند استهلاك هذه العقاقير، لا يجب القيادة أو تشغيل الآلات الثقيلة. تابع القراءة لاكتشافها.
القدرة على القيادة - عقاقير شائعة لا يجب القيادة عند تناولها
Diego Pereira

تمت المراجعة والموافقة من قبلتمت المراجعة والموافقة عليها من قبل طبيب Diego Pereira.

كتب بواسطة فريق التحرير

آخر تحديث: 21 ديسمبر, 2022

هل كنت تعرف أن العديد من العقاقير شائعة الاستخدام تؤثر على القدرة على القيادة بشكل كبير؟

في الواقع، العديد من الأدوية الشائعة تتسم بأعراض جانبية متعددة لا يدرك معظم الناس أنها قد تكون خطيرة. تشمل هذه الأعراض الجانبية الغثيان، التقيء وألم البطن.

أيضًا، يمكن لبعض الأدوية أن تؤدي إلى النعاس والرغبة في النوم، وهو ما قد يؤثر بشكل خطير على القدرة على القيادة وتشغيل الآلات الثقيلة.

جميع العقاقير المتاحة تجاريًا قد تتسبب في ظهور آثار جانبية. ولكن الآثار الجانبية لكل منها تختلف في الحدة والتردد. يمكن تعريف الأثر الجانبي على أنه حدث غير مرغوب فيه وغير مقصود يمكن للمريض توقع وقوعه عند البدء في  تناول عقار ما.

وفي هذه المقالة، نناقش بعض الأدوية الشائعة التي تؤثر على القدرة على القيادة بسبب تأثيراتها الجانبية.

4 عقاقير شائعة تؤثر على القدرة على القيادة

1- البنزوديازيبينات

عقاقير تؤثر على القيادة

البنزوديازيبينات هي عقارات تعمل على الجهاز العصبي المركزي. وهي قادرة على إنتاج تأثيرات مهدئة، مضادة للتشنجات ومنومة. لهذا السبب، يتم استعمالها بشكل شائع لعلاج القلق، الأرق وبعض الأمراض الأخرى كالصرع، على سبيل المثال.

هذه العقاقيرت هي أكثر العقاقيرت نفسية المفعول وصفًا، خاصةً من قبل أطباء الرعاية الصحية الأولية. وبشكل عام، نحو 15% من المرضى الذين يتناولون مضادات القلق و1.6% من جميع البالغين بين سن 18 و79 الذين تم وصف البنزوديازيبينات لهم لبضعة أيام أو أسابيع ينتهون إلى الاستخدام المزمن وغير المحدود لهذه العقاقير.

المرضى الذين يتناولون جرعات أكبر من الموصوفة لهم قد يعانون من التخدر، فقدان التناسق الحركي والتثبيط التنفسي.

بالإضافة إلى ذلك، هذه العقارات قد تنتج انخفاضًا في التركيز، الانتباه والقدرات الحركية، وذلك حتى مع الجرعات العلاجية السليمة. وهذه الآثار الجانبية تؤثر بشكل كبير على القدرة على القيادة.

بجانب ذلك، قد تنتج عقاقير البنزوديازيبينات الاكتئاب كذلك، وهو أكثر شيوعًا بين المرضى الذين عانوا بالفعل من هذا الاضطراب في الماضي.

بعد تناول المريض لهذه العقاقير، قد يعاني من أعراض انسحاب إذا توقف عن الاستخدام فجأة. هذا قد يؤدي بدوره إلى القلق، التهيج، الارتجاف، الهلوسة، إلى جانب أعراض أخرى.

بعض المرضى الذين يتم وصف البنزوديازيبينات لهم بجرعات صغيرة على المدى الطويل قد يعانون من القلق والأرق عند التوقف عن استعمالها. قد يرجع ذلك إلى التوقف عن استعمال الأدوية أو إلى إعادة ظهور الأعراض التي تم علاجها في الأصل.

2- مضادات هستامين الجيل الأول أو التقليدية

على عكس مضادات الهستامين الأخرى، مضادات هستامين الجيل الأول تستطيع عبور حاجز الدم-المخ. لذلك فهي قادرة على إنتاج أعراض جانبية مركزية كالآتي:

  • النعاس
  • تغيم الرؤية
  • الاضطرابات البصرية
  • الهلوسة

بسبب كل هذه التأثيرات الجانبية، ينصح الخبراء بشدة بعدم استعمال هذه العقاقير إذا كانت هناك حاجة للقيادة.

ولكن التأثير يختلف إذا تناول المريض مضادات هستامين الجيل الثاني الإيباستين، اللوراتادين أو السيتريزين. برغم ذلك، فهي قادرة أيضًا على تحفيز سلسلة من الأعراض الجانبية العصبية المركزية ولكن بدرجة أقل. يعني ذلك أنها قد تؤثر كذلك على القدرة على القيادة، ولكن بشكل أقل حدة.

وبشكل عام، من المهم التزام الحذر الشديد عند تناول أي أدوية مصممة للحساسية.

3- مضادات الاكتئاب

القدرة على القيادة

إذا كنت تتناول مضادات الاكتئاب، يجب عليك أيضًا تجنب القيادة. فكما هو الحال مع العقاقير السابقة، هذه الأدوية قد تسبب النعاس.

بالإضافة إلى ذلك، وفقًا لبعض الدراسات التي تمت على مرضى يعانون من الاكتئاب والأرق، استعمال هذه الأدوية يساعد على تحسين أعراض اضطرابات النوم. يعني ذلك أنها تسهل عملية الخلود إلى النوم.

من الشائع وصف مضادات الاكتئاب لتأثيراتها المحفزة للنوم بجرعات صغيرة لعلاج الأرق، حتى إذا كان المريض لا يعاني من الاكتئاب.

ويجب على الأطباء تحذير المرضى من الأعراض الجانبية المحتملة وإطلاعهم على الاحتياطات اللازمة عند استعمال أي من تلك العقاقير.

4- مضادات الصرع

أخيرًا، هذه العقاقير تنتج آثار جانبية كالآتي:

بالإضافة إلى هذه الأعراض التي تؤثر على القدرة على القيادة، نوبات الصرع نفسها تؤثر على قدرات المريض الحركية والإدراكية.

ختامًا، يجب استشارة طبيب متخصص دائمًا بخصوص الآثار الجانبية للأدوية الموصوفة. ولا يجب اللجوء إلى التطبيب الذاتي أبدًا لتجنب الحوادث الخطيرة.


"تمت مراجعة جميع المصادر المذكورة بعناية شديدة من قبل فريقنا لضمان جودتها وموثوقيتها وتحديثها وصحتها. تم اعتبار الببليوغرافيا لهذه المقالة موثوقة ودقيقة من الناحية الأكاديمية أو العلمية.


  • MJ, Antonijoan, R., García-Gea, C., Clos, S., Grasa, E., & Giménez, S. (2003). Fármacos que pueden producir somnolencia excesiva. Vigilia-Sueño.
  • Josefina Velert, Lucrecia Moreno1 , Luis Salar, M.a Teresa Climent, S. A. (2006). Estudio sobre la adecuación de la prescripción de Benzodiazepinas en la Comunidad Valenciana. E-Farmacéutico Comunitario.
  • Caro, I., Aguas, M., Ayestarán, A., & Pascual, B. (2007). Antiepilépticos. Revista Multidisciplinar de Gerontologia. https://doi.org/10.1016/s1245-1789(14)67013-x

هذا النص مقدم لأغراض إعلامية فقط ولا يحل محل استشارة مع محترف. في حال وجود شكوك، استشر اختصاصيك.