6 عادات تساعدك على الحفاظ على نعومة وصحة الشعر

الشعر من سمات الإنسان البدنية الأساسية. ومن المهم العناية به بشكل مناسب للحفاظ على صحته ونعومته. ولكن كيف يمكن القيام بذلك؟ تابع القراءة لاكتشاف 6 عادات فعالة!
6 عادات تساعدك على الحفاظ على نعومة وصحة الشعر

كتب بواسطة Daniela Echeverri Castro

آخر تحديث: 21 ديسمبر, 2022

لا يوجد تركيبة سحرية يمكنها إصلاح الشعر التالف بين عشية وضحاها. ولكن يوجد بعض الحيل تساعد على امتلاك شعر صحي وناعم. وأفضل ما في الأمر هو أنك لا تحتاج إلى علاجات مكلفة لتحقيق ذلك.

بعيدًا عن استعمال المنتجات الخارجية، كالشامبو والبلسم، تعتمد صحة ونعومة الشعر على أشكال أخرى من العناية. على سبيل المثال، تحتاج إلى عناصر غذائية معينة من خلال نظامك الغذائي لتعزيز نمو الشعر. ماذا الذي يمكنك القيام به بجانب ذلك؟ نستعرض اليوم بعض النصائح الفعالة.

أسرار للحفاظ على صحة ونعومة الشعر

يوجد العديد من العوامل التي قد تتلف شعرك. التعرض المباشر للشمس، استعمال المواد الكيميائية، وأدوات التصفيف الساخنة منها. وبرغم أن هناك حاليًا العديد من المنتجات والعلاجات في الأسواق لمكافحة هذا التلف، إلا أنها لا تكون كافية دائمًا.

لذا، من الضروري أن تتبع أسلوب حياة صحي، مع التأكد من الحصول على كميات مناسبة من العناصر الغذائية الأساسية من خلال النظام الغذائي، بالإضافة إلى اتخاذ بعض الإجراءات التي سنستعرضها تاليًا.

1- استعن بمنتجات مناسبة لك

صحة ونعومة الشعر

اختيار الشامبو وعلاجات الشعر غير المناسبة يمكن أن تؤدي إلى تدهور حالة بصيلات الشعر. لهذا السبب، تحتاج إلى اختيار المنتجات المناسبة لنوع شعرك، سواء كان دهني أو جاف أو مزيج بين الاثنين.

أيضًا، تحتاج إلى تجنب المنتجات التي تحتوي على مكونات قاسية، كلوريل سلفات الصوديوم. وذلك لأنها عنيفة جدًا بالنسبة للشعر وفروة الرأس. تذكر أن سعر المنتجات غير مرادف دائمًا لجودتها.

2- استحم بالماء البارد

الاغتسال بالماء البارد من الوسائل الرائعة للحفاظ على صحة ونعومة الشعر بفعالية. فالمياه الساخنة تفتح مسام بشرة فروة الرأس ويمكن أن تؤدي إلى جفاف مفرط وفقدان للشعر. والماء البارد له تأثير معاكس، فهو يحمي فروة الرأس ويحسن الترطيب.

3- زد استهلاكك من البروتين

أطعمة غنية بالبروتين

لا تحتاج إلى تناول البروتين فحسب، ولكن إلى زيادة استهلاكه لتحسين نمو الشعر الصحي وعدم القلق بخصوص مشكلات كفقدان الشعر المفرط.

الكثير من الناس يتجاهلون ذلك، ولكن الشعر يتكون بالكامل تقريبًا من هذا العنصر الغذائي. لذلك من المهم تناول 45 غرام على الأقل يوميًا. ويمكنك الحصول على البروتين من الأطعمة التالية:

  • اللحوم قليلة الدهون
  • الدواجن
  • الأسماك الدهنية
  • بعض الخضروات
  • منتجات الألبان
  • البيض
  • المكسرات

4- استهلك المزيد من الأوميغا 3

الحصول على ما يكفي من أحماض الأوميغا 3 من خلال النظام الغذائي من الأساسيات لتحفيز بصيلات الشعر والغدد الدهنية. لذلك، إذا كنت ترغب في الحفاظ على صحة ونعومة الشعر ، تحتاج إلى زيادة استهلاك الأطعمة التالية:

  • الأسماك الدهنية، كالسلمون والسردين والرنكة
  • المكسرات والبذور
  • زيت الزيتون البكر
  • الأفوكادو

5- تجنب الغسل المفرط

غسل الشعر يوميًا ليس بالممارسة الصحية. برغم أنك قد تشعر من خلال ذلك أن شعرك نظيف للغاية، إلا أن هذا الأمر قد يؤثر على عملية إنتاج الزيوت الطبيعية على المدى الطويل. في الواقع، يمكن لذلك أن يؤدي إلى تراكم الشامبو وبقايا المنتجا الأخرى على الشعر.

لذا ننصحك بغسل الشعر مرة كل يومين بدلًا من ذلك. وإذا كان شعرك دهنيًا جدًا، يمكنك الاستعانة بالشامبو الجاف و/أو منتجات تعزيز الشعر القابضة.

6- قلل من استعمال مكواة ومجفف الشعر

الحفاظ على صحة ونعومة الشعر

الاستخدام المفرط لأدوات التصفيف الساخنة يمكن أن يتلف شعرك. برغم أن هذه الأدوات تساعد على تحقيق تصفيفات شعر ذات مظهر جميل، إلا أنها تتلفه وبصيلاته.

لذلك، حاول استعمالها في المناسبات الخاصة فقط، واستعملها دائمًا مع منتج حماية حرارية. وحاول أيضًا الاستعانة بمنتج ترطيب أو إصلاح في كل مرة تقو فيها باستخدام هذه الأدوات.

نصائح خيرة للحفاظ على صحة ونعومة الشعر

ختامًا، كمكمل لكل ما ذكرناه في هذه المقالة، خذ النصائح الأساسية التالية في الاعتبار للعناية بشعرك:

  • جفف شعرك بالتربيت الخفيف إذا كان قصيرًا جدًا، وإذا كان طويلًا، لف الشعر بلطف لامتصاص معظم الماء والرطوبة.
  • لا تقم بتمشيط شعرك بشكل مفرط.
  • استعمل العلاجات والأدوات المخصصة لحماية شعرك من الشمس (القبعات خيار رائع).
  • دلك فروة رأسك بأطراف أصابعك، واستعمل الزيوت الأساسية.
  • استخدم علاج منزلي للترطيب وإصلاح التلف مرتين على الأقل أسبوعيًا.

أخيرًا، استشر طبيبًا متخصصًا إذا كنت تعاني من تساقط مفرط أو كنت تلاحظ أي مشكلات تؤثر على فروة رأسك. فبعض حالات الشعر قد تكون علامة على وجود مشكلة صحية كامنة.


"تمت مراجعة جميع المصادر المذكورة بعناية شديدة من قبل فريقنا لضمان جودتها وموثوقيتها وتحديثها وصحتها. تم اعتبار الببليوغرافيا لهذه المقالة موثوقة ودقيقة من الناحية الأكاديمية أو العلمية.



هذا النص مقدم لأغراض إعلامية فقط ولا يحل محل استشارة مع محترف. في حال وجود شكوك، استشر اختصاصيك.