نصائح تساعدك على تجنب ارتجاع المعدة الليلي

يمكن لارتجاع المعدة الليلي أن يصعب عملية الخلود إلى النوم. ولكن، لحسن الحظ، تستطيع السيطرة على الحالة من خلال إدخال بعض التغييرات على أسلوب حياتك. اكتشف بعضها في هذه المقالة!
نصائح تساعدك على تجنب ارتجاع المعدة الليلي
Diego Pereira

تمت المراجعة والموافقة من قبلتمت المراجعة والموافقة عليها من قبل طبيب Diego Pereira.

كتب بواسطة Daniela Echeverri Castro

آخر تحديث: 21 ديسمبر, 2022

يعاني الآلاف والآلاف من الناس من حالة ارتجاع المعدة الليلي المزعجة. وفي حين أن الحالة قد تظهر في أي وقت من اليوم، إلا أنها شائعة جدًا ليلًا، ولذلك قد تؤدي إلى الإصابة باضطرابات النوم.

ارتجاع المعدة، أو الارتجاع المعدي المريئي (GERD)، حالة تظهر بسبب ضعف مصرة المريء، وهو الجزء الذي يسمح لأحماض المعدة بالارتفاع والوصول إلى المريء والفم.

نتيجة لذلك، يعاني الشخص المصاب بشعور مزعج بالتهيج والحرقان، وهو ما يأتي مصاحبًا بألم في الصدر، حرقة في المعدة، وصعوبة في البلع.

لحسن الحظ، في معظم الحالات، تكون الأعراض خفيفة ولا تؤدي إلى مضاعفات خطيرة. ولكن يُنصح بالقيام بكل مت تستطيع لتجنبها، لأنها قد تؤثر على نومك وجودة حياتك بشكل عام.

مسببات ارتجاع المعدة الليلي

مسببات ارتجاع المعدة الليلي

ترتبط العديد من العوامل بزيادة أحماض المعدة والارتجاع خلال الليل.

على سبيل المثال، وجبات العشاء الثقيلة، والتي يتم استهلاكها قبل النوم مباشرةً، تعيق الهضم. ومع وجود الجسم في وضعية الاستلقاء، تتأثر العضلة العاصرة المريئية وترتفع الأحماض.

بالإضافة إلى ذلك، قد تظهر نفس المشكلة إذا قمت باستهلاك المشروبات الساخنة جدًا قبل النوم، أو إذا استلقيت في وضع غير مناسب.

تؤثر هذه المشكلة أيضًا على المدخنين، من يعانون من القلق، ومن يرتدون ملابس ضيقة جدًا.

لذلك، أولى خطوات العلاج هي تحسين أسلوب حياتك عن طريق تصحيح العادات السيئة التي قد تتسبب في زيادة سوء المشكلة.

نصائح لتجنب ارتجاع المعدة الليلي

يمكن لبعض التدابير مساعدتك على تجنب ارتجاع المعدة الليلي، خاصةً إذا كانت مشكلة متكررة أو مزمنة.

وفي حين أنه من الضروري استشارة طبيب لتحديد ما إذا كان هناك مسببات كامنة للأعراض، النصائح التالية قد تفيدك.

تجنب الأكل قبل النوم

برغم أنه لا يجب عليك الخلود إلى النوم بدوء عشاء، لا يجب عليك أيضًا استهلاك الطعام قبل وقت النوم مباشرةً.

العادة المثالية هي أكل وجبة عشاء خفيفة قبل ساعتين أو ثلاثة من النوم. بذلك تستطيع السيطرة على إفرازات المعدة من الأحماض.

قلل استهلاكك من الأطعمة المهيجة

يمكن لبعض الأطعمة أن تزيد من مستويات أحماض المعدة وتؤدي إلى زيادة سوء أعراض الارتجاع الليلي.

لذلك يُنصح بتقليل استهلاكك للطماطم، الكافيين، اللانشون، الأطعمة المقلية، والأطعمة الحارة، خاصةً ليلًا.

غير وضعية جسمك

أفضل ما يمكنك القيام به لتجنب ارتجاع المعدة الليلي هو النوم وجذعك مرفوع قليلًا.

فعندما يكون جسمك في وضع أفقي، تكون معدتك وحلقك على نفس مستوى الارتفاع، وهو ما يؤدي إلى ارتفاع الأحماض.

 نم على جانبك الأيسر

امرأة نائمة

النوم على جانبك الأيسر قد يساعد على تقليل نوبات الارتجاع ليلًا.

فلأسباب تشريحية، النوم على جانبك الأيمن يعرض عضلة المريء العاصرة للمزيد من أحماض المعدة، مما يؤدي إلى الارتجاع.

حاول فقدان الوزن

مرضى السمنة وزيادة الوزن يحتاجون إلى خسارة الوزن الزائد للسيطرة على الحالة.

فبسبب تراكم الدهون في منطقة البطن، يزيد ضغط المعدة وترتفع الأحماض لتصل إلى المريء بشكل أسهل.

تجنب التدخين وشرب الكحوليات

يجب عليك تجنب هذه الممارسات تمامًا إذا كنت تعاني من ارتجاع المعدة، وذلك لأنها قد تؤدي إلى زيادة سوء الأعراض بشكل كبير.

ارتد ملابس مريحة

لراحتك وصحتك، من الأفضل اختيار الملابس الواسعة أثناء النوم.

فالملابس الضيقة بشكل مفرط تزيد من الضغط في منطقة البطن، مما يسمح لأحماض المعدة بالوصول إلى المريء.

سيطر على الضغط العصبي

لا تقلل إدارة الضغط العصبي بشكل جيد خطر الإصابة بنوبات ارتجاع المعدة الليلي فحسب، ولكنها تساعد على النوم بشكل جيد أيضًا.

لذلك، يُنصح بممارسة تقنيات الاسترخاء كاليوغا، التأمل، القراءة وغيرها.

زر طبيب متخصص

إذا استمرت الأعراض بعد تجربة جميع هذه النصائح أو زادت حدتها، من الأفضل زيارة طبيب متخصص.

سيكون الطبيب قادرًا على تحديد سبب المشكلة بدقة ووصف أنسب العلاجات وفقًا لذلك.

ماذا يمكنك أن تستعمل لمكافحة ارتجاع المعدة الليلي

جافيسكون

بالإضافة إلى تطبيق الإرشادات التي ذكرناها في المقالة، لتخفيف الانزعاج الذي تسببه الحالة، يمكنك استعمال مضادات الحموضة كجافيسكون الخاص بشركة ريكيت بينكيزر.

بفضل فعاليته المزدوجة، يمنع هذا الدواء ارتفاع الأحماض، وبذلك يكافح الشعور بالحرقان، بجانب تحييد الحموضة الزائدة في المعدة.

اقرأ إرشادات الاسعمال الخاصة بالدواء واستشر صيدلي.


"تمت مراجعة جميع المصادر المذكورة بعناية شديدة من قبل فريقنا لضمان جودتها وموثوقيتها وتحديثها وصحتها. تم اعتبار الببليوغرافيا لهذه المقالة موثوقة ودقيقة من الناحية الأكاديمية أو العلمية.



هذا النص مقدم لأغراض إعلامية فقط ولا يحل محل استشارة مع محترف. في حال وجود شكوك، استشر اختصاصيك.