القلق الشديد - 5 نصائح تساعدك على استعادة السيطرة

القلق الشديد حالة تسيطر على المشاعر وتتسبب في حدوث حالة من عدم التوازن. وفي هذه المقالة، نقدم بعض التوصيات التي يمكن من خلالها استعادة السيطرة.
القلق الشديد - 5 نصائح تساعدك على استعادة السيطرة

كتب بواسطة Katherine Flórez

آخر تحديث: 21 ديسمبر, 2022

هل تعاني من نوبات القلق الشديد ؟ إذن تابع القراءة لاكتشاف كيفية التعامل معه.

القلق ردة فعل ضرورية للبشر، فهو بمثابة آلية تعمل على تحذيرنا، خاصةً في ظل وجود شيء ما يهددنا.

فمن الطبيعي أن يواجه الإنسان حالة من القلق كردة فعل عند توقع أحداث معينة أو عند التعامل معها. فهذه الحالة تساعدك على الاحتفاظ بمستوى انتباهك وحذرك.

ومع هذا فإن البعض يعانون من القلق الشديد الذي يتحول من مجرد آلية تعمل لصالحنا ليصبح حالة عاطفية تسيطر على العقل.

العوامل التي تؤدي إلى القلق الشديد

فتاة تجلس على الأرض وتعاني من القلق الشديد

تظهر نوبات القلق الشديد كنتيجة للعديد من العوامل والتي يمكن تقسيمها إلى ثلاث فئات رئيسية:

1- عوامل ترتبط باستعداد الشخص نفسه

  • أمور بيولوجية ووراثية
  • التعليم والسياق المجتمعي
  • طبيعة الشخصية وأسلوب الحياة

2- عوامل تنشط مستوى استجابة الشخص

  • تعاطي المخدرات والمواد المنبهة
  • الوقوع في مشكلات تحول دون إنجاز أمر ما
  • الشعور بالحاجة إلى بذل جهد شديد لإحداث التغيير

3- عوامل خاصة بإمكانيات الشخص

  • الافتقار إلى القدرات أو الإمكانيات المناسبة
  • الحلول التي تؤدي التي نتائج عكسية
  • التعامل الخاطئ مع المشكلات

حول القلق الشديد

تخفيف والتخلص من القلق

غالبًا ما ترتبط هذه الحالة بالاكتئاب، ويرجع ذلك إلى التشابه الذي يجمع بين كلتا الحالتين في الأعراض وكذلك في ردود الأفعال.

فالشعور بالإجهاد دون سبب، التعرق الزائد، زيادة معدل ضربات القلب، وغيرها من الأعراض تشكل المؤشرات الرئيسية لنوبة القلق الشديد.

وهذه العوامل تحد من قدرتك على عيش حياتك والاستمتاع بها بشكل طبيعي، ولذلك لابد من معالجتها بمساعدة أحد المتخصصين.

توصيات للسيطرة على القلق الشديد

على الرغم من كونها مشكلة معقدة، إلا أن هناك العديد من الأساليب المختلفة للتعامل مع الأعراض التي تظهر بسببها.

وفيما يلي نستعرض أكثر ما يمكن أن يفيد الأشخاص الذين يعانون من حالات القلق الشديد.

 عبر عن مشاعرك

فتاة تقف وتعض أظافر يدها من القلق الشديد

إن إحدى أكثر المشكلات شيوعًا التي تواجه الأشخاص الذين يعانون من حالات القلق الشديد هي صعوبة التعبير عن مشاعرهم وأفكارهم، وهذه الصعوبة تشعرهم بالكبت.

ولهذا السبب، من الضروري جدًا أن تحاول التعبير عن مشاعرك كلما كان ذلك ممكنًا.

وأفضل طريقة لممارسة ذلك هي أن تبدأ بمحيطك الاجتماعي الصغير، وهو ما يتمثل غالبًا في عائلتك.

وكلما حققت قدرًا من التقدم، تحرك نحو هدف أصعب، مثل التعبير عن مشاعرك أمام أصدقائك ومعارفك، وهذا سيساعدك بشكل كبير.

استعن بالكتابة

تخفيف التوتر والقلق

إن ترجمة مشاعرك والتعبير عنها بالكلام ليس الاختيار الوحيد أمامك. فهناك طريقة بديلة أخرى رائعة، وهي أن تحقق ذلك من خلال الكتابة.

هذا التمرين مفيد للغاية للأشخاص الذين يعانون من حالات القلق الشديد ، خاصةً عند الاضطرار إلى التحدث أمام مجموعة كبيرة من الناس.

فمن خلال الكتابة يمكنك تحرير أي طاقة أو أفكار، سواء كانت عن نفسك، أو عن الأشخاص المحيطين بك.

وإذا كنت تريد أن تحقق نتائج أفضل، فيمكنك كتابة مذكرات يومية. بذلك  ستتمكن من متابعة مستوى تقدمك يومًا بعد يوم.

 خصص وقتًا للتعرف على نفسك

هناك الكثير من الأنشطة التي يمكنك مزاولتها للتخفيف من أعراض القلق الشديد ، ولكن مع الأخذ في الاعتبار أن الكيف أهم كثيرًا من الكم.

فقد لا تكفي هذه الاختيارات في بعض الأحيان إن لم يكن الشخص يشعر بالارتياح لمزاولتها أو يستمتع بها.

وعلى ذلك، فالاختيار الأفضل لك هو أن تسعى إلى معرفة ذاتك. ولا يجب عليك القيام بهذا حينما تشعر بالقلق فقط، وإنما في أي وقت.

فيجب عليك تخصيص الوقت اللازم لإدراك ما يستدعي الشعور بهذا القلق في الأساس.

اضحك

فتاة تضحك وتضع يدها على وجهها

إن البحث عن السعادة في الأشياء البسيطة يساعدنا على التقليل من التوتر، مما يساعد بدوره على مكافحة القلق.

والمرح هو خطوة على طريق الشعور بالسعادة، فالابتسامة تفيدك كثيرًا خاصةً إن كانت عفوية ومن القلب.

إن الضحك ونشر روح الدعابة يساعد على علاج القلق ويجعل الحياة أكثر بساطة.

مارس التمارين الرياضية

ممارسة الرياضة تؤدي إلى إنتاج الجسم الكثير من الهرمونات المهمة.

ومن بين هذه الهرمونات الإندورفيانت المسؤولة عن الشعور بالرضا والسرور. ولهذا السبب فهي طريقة رائعة لإبطال أعراض القلق.


"تمت مراجعة جميع المصادر المذكورة بعناية شديدة من قبل فريقنا لضمان جودتها وموثوقيتها وتحديثها وصحتها. تم اعتبار الببليوغرافيا لهذه المقالة موثوقة ودقيقة من الناحية الأكاديمية أو العلمية.


  • Kasper, S., Boer, J. A. d., & Sitsen, J. M. A. (2003). Handbook of depression and anxiety (2nd ed.). New York: M. Dekker.
  • Root, B. A. (2000). Understanding panic and other anxiety disorders. Jackson: University Press of Mississippi.
  • Veeraraghavan, V., & Singh, S. (2002). Anxiety disorders: psychological assessment and treatment. New Delhi; Thousand Oaks, CA: Sage Publications.

هذا النص مقدم لأغراض إعلامية فقط ولا يحل محل استشارة مع محترف. في حال وجود شكوك، استشر اختصاصيك.