الأفكار السلبية : تعلَّم طرق بسيطة وواقعية تساعدك على تجنب التفكير السلبي!

سنوضح لك اليوم كيفية القضاء على التفكير السلبي حتى تتمكن من الاستمتاع بحياة أفضل. يمكنك أن تفعل ذلك!
الأفكار السلبية : تعلَّم طرق بسيطة وواقعية تساعدك على تجنب التفكير السلبي!
Bernardo Peña

تمت المراجعة والموافقة من قبلتمت المراجعة والموافقة عليها من قبل عالم نفس Bernardo Peña.

كتب بواسطة فريق التحرير

آخر تحديث: 21 ديسمبر, 2022

غالبًا ما يتبع أسلوب الحياة الشائع اليوم ​​كميات كبيرة من التوتر و الأفكار السلبية.

إذا كانت أفكارنا مليئة بالمشاعر السلبية والكلمات المدمرة، لن نشعر بالراحة على الإطلاق وستبدو الحياة وكأنها معركة مستمرة.

من ناحية أخرى، إذا كانت أفكارنا مليئة بالعواطف التي يمكن أن تبنينا وتكملنا وترفعنا، فسنرى نتائجا مختلفة تماما.

لمعرفة كيفية تسخير أفكارنا واتباع أسلوب حياة صحي، يجب علينا الاهتمام ببعض التفاصيل وتجربة بعض النشاطات الجديدة.

يكمن المفتاح في معرفة كيفية تبني تغييرات تجعلنا نشعر بالرضا على المدى القصير والمتوسط ​​والبعيد.

الهدف من التوصيات التالية هو مساعدتك على إجراء التغييرات اللازمة لتجنب الأفكار السلبية والبدء في الشعور بالسعادة.

توصيات لتجنب الأفكار السلبية

1. غيّر لغة جسدك

الأفكار السلبية

إذا كنت عادةً تحني ظهرك، وتعقد ذراعيك وساقيك باستمرار ولديك لغة جسد معادية للآخرين، فعليك إجراء بعض التغييرات.

أول شيء يجب عليك القيام به هو تصحيح هيئتك. فحافظ على استقامة ظهرك في جميع الأوقات.

علاوة على ذلك، عندما تكون جالسًا، تجنب عقد ذراعيك وساقيك – خاصةً عندما تتحدث مع شخص ما.

بدلا من ذلك، ضع القدمين على الأرض والذراعين مسترخيين (على الطاولة، أو على رجليك أو في أي مكان تريد).

سوف يساعدك القيام بذلك على تقليل الشعور بعدم الأمان، وترك انطباع أفضل.

2. تواصَل

الأفكار السلبية

من أجل تخليص أنفسنا من الأفكار السلبية، سيساعدك دائمًا التحدث إلى شخص يمكنك الوثوق به.

على الرغم من أنه قد يصعب تصديق ذلك، إلا أن التحدث إلى نفسك بصوت عال يمكن أن يساعد أيضا.

في الواقع، يوصي علماء النفس بممارسة معينة في لحظات التوتر الشديد عندما لا تشعر بالرضا.

  • يتألف التمرين من أخذ مُسَجّل والتعبير عن كل مخاوفك بصوت عال كما لو كنت تتحدث إلى شخص تثق به أو طبيب نفسي.
  • بعد الانتهاء، فقط قم بمسح التسجيل. ليس هناك حاجة لحفظه أو حتى الاستماع إليه.

من خلال القيام بذلك، ستشعر بارتياح أكبر وستكون أكثر استعدادا للنظر في الموقف بشكل أكثر موضوعية.

هناك استراتيجيات أخرى يمكنك الاستعانة بها. الفكرة الرئيسية هي عدم الاحتفاظ بأي شيء بداخلك ومحاولة المضي قدما.

3. هدّئ عقلك

التأمل

في هذه الأيام، يعد تعلم كيفية الاسترخاء وتخصيص الوقت للقيام بذلك أمرا بالغ الأهمية.

تتمثل الخطوة الأولى في تخصيص بعض الوقت لإيقاف كل ما نفعله وببساطة أخذ نفس عميق.

الهدف هو تركيز طاقتك على تنفسك لعدة دقائق (من 5 إلى 10 دقائق تقريبا) من أجل خفض وإزالة التوتر المتراكم.

سيساعدك ذلك على السيطرة على الموقف واستبدال الأفكار السلبية بأفكار إيجابية.

4. حوّل التفكير السلبي

الأفكار السلبية

كما ذكرنا سابقا، فإن تعلم كيفية تخليص أنفسنا من الأفكار السلبية لا علاقة له بتجاهل الواقع، بل تغيير طريقة إدراكنا له.

في لحظات الصراع، لا يتعين عليك السماح للأفكار السلبية بالتحكم فيك وإبعادك عن رؤية الحل.

يجب عليك التوقف مؤقتا (عدة مرات إذا كان ذلك ضروريا) لتحويل هذا النوع من التفكير، الذي لا يساعدك.

5. استخدم الإبداع لصالحك

الإبداع

يمكن أن يساعدك التفكير الإبداعي على الخروج من الحفرة السلبية. فليس هناك دائمًا حل واحد لأي مشكلة. نحتاج غالبا إلى إيجاد طرق جديدة وتغيير نهجنا قليلا.

وبالطبع، ستساعدك الأنشطة الصحية على تطوير التفكير الإبداعي. فالكثير من الناس يحاولون الرسم أو التلوين أو الرقص، بالإضافة إلى الأنشطة الأخرى.

6. تنزه

في بعض الأحيان، فإن تغيير المكان سيساعدك على تحرير عقلك والتفكير بشكل أكثر وضوحا.

سيساعدك المشي في حديقة أو مكان مفتوح على صرف انتباهك وإعادة ترتيب أفكارك.

ومع ذلك، تذكر أن المشي مهم ليس فقط عند الشعور بالإرهاق. يمكن للمشي الأسبوعي أن يساعدك على تجنب التوتر والقلق.

التنزه

7. ضع قائمة بجميع الأشياء الجيدة في حياتك

في كثير من الأحيان، نركز كثيرًا على مشاكلنا، لدرجة أنها تأخذ الكثير من الأشياء الجيدة في حياتنا.

لذلك ،عندما نحاول القضاء على التفكير السلبي، نحاول إنشاء قائمة بالأشياء الجيدة. ستتذكر بذلك جميع الأشياء الإيجابية التي تتمتع بها، والأهم من ذلك، مقدار قيمتها.


"تمت مراجعة جميع المصادر المذكورة بعناية شديدة من قبل فريقنا لضمان جودتها وموثوقيتها وتحديثها وصحتها. تم اعتبار الببليوغرافيا لهذه المقالة موثوقة ودقيقة من الناحية الأكاديمية أو العلمية.


  • Rebel, G. (2002). El lenguaje corporal: lo que expresan las actitudes, las posturas, los gestos y su interpretación. Edaf.
  • Edwards MK, Rosenbaum S, Loprinzi PD. Differential Experimental Effects of a
    Short Bout of Walking, Meditation, or Combination of Walking and Meditation on
    State Anxiety Among Young Adults. Am J Health Promot. 2018 May;32(4):949-958.
    doi: 10.1177/0890117117744913. Epub 2017 Dec 7. PubMed PMID: 29216745.
  • Jenson, W.R., Olympia, D., Farley, M. and Clark, E. (2004), Positive psychology and externalizing students in a sea of negativity. Psychol. Schs., 41: 67-79. doi:10.1002/pits.10139
  • Bartholow, B.D., Pearson, M.A., Dickter, C.L., Sher, K.J., Fabiani, M. and Gratton, G. (2005), Strategic control and medial frontal negativity: Beyond errors and response conflict. Psychophysiology, 42: 33-42. doi:10.1111/j.1469-8986.2005.00258.x
  • Breathing Techniques for Stress Relief. WebMD. https://www.webmd.com/balance/stress-management/stress-relief-breathing-techniques#1

هذا النص مقدم لأغراض إعلامية فقط ولا يحل محل استشارة مع محترف. في حال وجود شكوك، استشر اختصاصيك.