تجنب الأزمات القلبية - خمس رياضات تحميك من النوبات القلبية

يمكن لأي نشاط تقوم به ويتطلب منك الحركة المستمرة أن يكون فعالًا جدًا في حمايتك من النوبات القلبية وتحسين جودة حياتك بشكل عام. اكتشف أفضل خمس أمثلة على هذه النشاطات في هذه المقالة.
تجنب الأزمات القلبية - خمس رياضات تحميك من النوبات القلبية

آخر تحديث: 20 أكتوبر, 2018

ممارسة الرياضة من العوامل الرئيسية التي تساعدك على تجنب الأزمات القلبية والحفاظ على صحة وقوة قلبك.

لذلك نرغب اليوم في استعراض بعض أفضل الرياضات التي تستطيع من خلالها تجنب الأزمات القلبية ، فقدان الوزن ومكافحة السمنة، بالإضافة إلى تحسين حالة الجهاز التنفسي.

تابع القراءة لاكتشافها!

الرياضة وصحة القلب

لا نحتاج إلى الإشارة إلى أن ممارسة الرياضة تعتبر أمرًا مفيدًا لصحة جسمك بشكل عام، فأنت تعرف ذلك بلا شك.

فإذا انتظمنا في ممارسة الرياضات متوسطة الحدة، يمكننا تحسين جودة حياتنا على المدى الطويل بشكل كبير. وذلك لأنها تساعدنا على تجنب خطر الإصابة بالعديد من الأمراض.

 فممارسة الرياضة تساعدنا على تجنب الأزمات القلبية وارتفاع ضغط الدم، على سبيل المثال.

ولكن هناك بعض أنواع الرياضات التي تعتبر أكثر فعالية من غيرها في حمايتك من بعض الحالات المعينة.

فمن خلال ممارسة هذه الرياضات، تزيد القوة والتحمل أثناء الراحة وفترة الاستشفاء، ولذلك يؤدي الانتظام في ممارستها إلى آثار إيجابية على الصحة العامة، ووظائف القلب وعملية الأيض على وجه الخصوص.

بالإضافة إلى ذلك، وبجانب تعزيزها لجميع مجموعات الجسم العضلية، تعتبر هذه الأنشطة مفيدة من الجانب الاجتماعي والنفسي.

الرياضات التي تساعدك على تجنب الأزمات القلبية

الجري

الرياضات التي سنقوم باستعراضها في القسم التالي لا تعزز صحة القلب والأوعية الدموية فقط، ولكنها تحفز الجهاز التنفسي أيضًا، وبذلك تقوي العضلات.

كرة المضرب (التنس)

ويمكننا إدراج هنا جميع الرياضات التي تحتاج لممارستها إلى استخدام المضرب. وهي تشمل كرة الريشة، الاسكواش وتنس الطاولة.

فجميع هذه الرياضات تخفض ضغط الدم الشرياني المرتفع وتحسن وظائف القلب، وهو ما يساعدك على تجنب الأزمات القلبية وأمراض القلب عامةً إلى حد كبير.

بالإضافة إلى ذلك، تسمح لك الطاقة المستهلكة في ممارسة هذه الأنشطة بالتحكم في الوزن، بجانب أنها تعزز العضلات أيضًا.

ولذلك يُنصح بها بشدة لمكافحة بعض الأمراض كداء السكري والسمنة.

الحركلة

الحركلة

تعتبر الحركلة من الرياضات متوسطة الحدة. وبجانب أنها تساعدك على تجنب الأزمات القلبية ، يُنصح من أصيب بنوبة قلبية من قبل بممارستها.

تحسن الحركلة استجابة القلب عن طريق تعزيز الحجرات القلبية بزيادة استيعاب الدم مع كل خفقة.

بالإضافة إلى ذلك، يساعد المشي أجسادنا على نقل الأكسجين والعناصر الغذائية المستهلكة بشكل أكثر فعالية.

وبذلك نستطيع تحسين صحة الأوعية الدموية، تسهيل عودة الدم إلى القلب أو الرئتين، وتحفيز التنفس العميق.

للاستفادة القصوى، يجب علينا ممارسة هذا النشاط في مكان وجو مناسبين، بعيدًا عن المدينة ووسط الطبيعة قدر المستطاع.

 السباحة

بدون شك، تعتبر السباحة أحد أشمل الرياضات التي تساعدك على تحسين الصحة العامة و تجنب أمراض القلب.

فعند ممارسة السباحة، نحتاج إلى استخدام جميع عضلات الجسم تقريبًا وتطوير التنسيق بين هذه العضلات، وهو ما يفيد القلب ويسمح لنا بالتحكم في ضغط الدم أيضًا.

بجانب ذلك، تساعدنا السباحة على رفع مستويات الطاقة، إعادة التوازن لمستويات الكوليسترول وفقدان الوزن.

ومن السمات المميزة لهذه الرياضة هي أنها لا تضع ضغطًا كبيرًا على المفاصل، وهو ما يعني أنها نشاط مثالي للجميع بغض النظر عن السن، ولذلك يُنصح بها لمن تعدى سنه الأربعين.

تمارين الأيروبيك

جميع الأنشطة التي تندرج تحت تصنيف تمارين الأيروبيك تعتبر مفيدة للقلب وتساعد على تحسين التنسيق العضلي العصبي.

بجانب ذلك، تساعد تمارين الأيروبيك أو أنواع الرقصات المختلفة على إنقاص الوزن. فأنت تستطيع حرق 260 سعرة حرارية في خلال 30 دقيقة فقط من النشاط متوسط الحدة.

في نفس الوقت، ستستمتع بممارسة هذه الأنشطة كثيرًا، وهو ما يعني تجنب التأثيرات السلبية للضغط العصبي الذي تتعرض له يوميًا.

ولا تحتاج إلى الذهاب إلى حفلة أو صالة رياضية، يمكنك الرقص على أنغام أغانيك المفضلة في المنزل!

ركوب الدراجات

ركوب الدراجات

ركوب الدراجات من الأنشطة الممتعة التي تناسب أي شخص يرغب في تجنب الإصابة بالأزمات القلبية أو حتى من أُصيب بها من قبل.

فعند ممارسة هذه الرياضة بانتظام وبحدة مناسبة، تقوم بذلك بتعزيز بعض مجموعات العضلات المهمة التي تشمل الفخذين والعضلات الألوية.

وبالإضافة إلى حمايتك من أمراض القلب، ينظم ركوب الدراجات ضغط الدم ويخفض مستويات الكوليسترول.

تشمل فوائد ركوب الدراجات الأخرى الآتي:

  • زيادة فعالية الإنسولين،
  • تحفيز إنتاج الهرمونات التي تساعدك على الحفاظ على المزاج وتجنب تأثيرات الضغط العصبي،
  • تجنب هشاشة العظام والانزلاق الغضروفي.

إذن، ماذا تنتظر؟ اخرج الآن ومارس الرياضة!


"تمت مراجعة جميع المصادر المذكورة بعناية شديدة من قبل فريقنا لضمان جودتها وموثوقيتها وتحديثها وصحتها. تم اعتبار الببليوغرافيا لهذه المقالة موثوقة ودقيقة من الناحية الأكاديمية أو العلمية.


  • Brennan, A. M., & Ross, R. (2017). Physical activity and cardiometabolic health. In Nutrition and Cardiometabolic Health. https://doi.org/10.1201/9781315119410

  • Lavie, C. J., Milani, R. V, Marks, P., & de Gruiter, H. (2001). Exercise and the heart: risks, benefits, and recommendations for providing exercise prescriptions. The Ochsner Journal. https://doi.org/PMC3116747

  • Grøntved, A., Koivula, R. W., Johansson, I., Wennberg, P., Østergaard, L., Hallmans, G., … Franks, P. W. (2016). Bicycling to work and primordial prevention of cardiovascular risk: A cohort study among Swedish men and women. Journal of the American Heart Association. https://doi.org/10.1161/JAHA.116.004413

  • Zhao, D., Sun, Y., Tan, Y., Zhang, Z., Hou, Z., Gao, C., … Gao, F. (2018). Short-Duration Swimming Exercise after Myocardial Infarction Attenuates Cardiac Dysfunction and Regulates Mitochondrial Quality Control in Aged Mice. Oxidative Medicine and Cellular Longevity. https://doi.org/10.1155/2018/4079041


هذا النص مقدم لأغراض إعلامية فقط ولا يحل محل استشارة مع محترف. في حال وجود شكوك، استشر اختصاصيك.