ضغط الدم – 5 أسباب تفسر إصابتك بارتفاع ضغط الدم وكيفية مواجهة الحالة

قد لا تشعر بتأثيرات المرض إذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم، ولكن مع ذلك، يجب علاج الحالة والتعامل معها بجدية، فهي من الحالات الخطيرة.
ضغط الدم – 5 أسباب تفسر إصابتك بارتفاع ضغط الدم وكيفية مواجهة الحالة

كتب بواسطة Daniela Echeverri Castro

آخر تحديث: 21 ديسمبر, 2022

ارتفاع ضغط الدم ، والمعروف أيضًا بفرط الضغط، من الحالات التي تعرض صحتك للخطر.

ضغط الدم من العوامل الرئيسية المؤثرة على صحة الدورة الدموية وعملية نقل الأكسجين والعناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم. فهو القوة التي تدفع الدم داخل الشرايين ليصل إلى جميع أجزاء الجسم ويدعم الأعضاء المختلفة.

يظهر الضغط المرتفع بسبب ضيق الشرايين، مما يجبر القلب على ضخ المزيد من الدم. تتراوح نتائج فرط الضغط من الفشل القلبي، السكتات الدماغية والأزمات القلبية.

إذا لم يستطع الأطباء تحديد سبب الحالة، ترتفع مخاطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية إلى 60%.

فرط الضغط، القاتل الصامت

لا تظهر أي أعراض على مريض فرط الضغط، وهو ما يفسر عدم اكتشاف العديد من المرضى للحالة.

فعادةً، لا نبدأ في ملاحظة إصابتنا بالمرض إلا عند ظهور مشكلة صحية خطيرة.

يعاني 31% من البشر من ارتفاع ضغط الدم. ولا يعرف ما يقرب من 16 ألف مريض بحقيقة الإصابة بالحالة.

الاستعداد الوراثي من عوامل ظهور المرض. فقد أظهرت دراسات حديثة أن بعض التغيرات الجينية تعيق وظائف الكليتين المتعلقة بتنظيم الأملاح والطفرات الأخرى.

ولكن، لا يعني ذلك أن هذا هو السبب الوحيد للإصابة بفرط الضغط. على أي حال، من المهم تجنب أسلوب الحياة الكسول والاهتمام بعاداتنا الغذائية.

5 أسباب تفسر إصابتك بارتفاع ضغط الدم

كل حالة من حالات فرط الضغط مختلفة. برغم ذلك، هناك بعض عوامل الخطر المعروفة، والتي قد تؤدي إلى الإصابة بالحالة. وترتبط معظم هذه العوامل بعادات الحياة اليومية.

1- زيادة الوزن

زيادة الوزن

أظهرت بعض الدراسات أن الأفراد الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة يميلون إلى امتلاك ضغط دم أكثر ارتفاعًا. بسبب ذلك، يحتاج القلب إلى بذل مجهود أكبر للقيام بوظائفه.

فقدان الوزن يخفض الضغط، ولذلك يخفض من احتمالية الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية أيضًا.

2- أسلوب الحياة الغير صحي

الاستهلاك الزائد للكحوليات، التدخين، واستهلاك الكثير من الأملاح، بالإضافة إلى نقص النشاط البدني، جميعها عوامل خطر قد تؤدي إلى الإصابة بارتفاع ضغط الدم.

يلعب أسلوب الحياة الكسول المتأصل في ثقافتنا دورًا كبيرًا في زيادة حالات فرط الضغط في الراشدين والشباب.

  • حاول ممارسة الرياضة يوميًا. يمكنك البدء بالمشي لمدة 30 دقيقة يوميًا وإضافة تمرينات الكارديو المنشطة للقلب لروتينك تدريجيًا.
  • اتبع نظام غذائي متوازن. باختيار الفاكهة والخضروات، الحبوب الكاملة والأطعمة قليلة الدهون، يمكنك تحسين صحتك بشكل كبير.
  • سيطر على مخاوفك وعواطفك. فقد أثبتت الدراسات مساهمة الغضب، القلق، الحقد والأحاسيس السلبية القوية الأخرى التي لا يتم التعامل معها بالشكل المناسب في زيادة ضغط الدم.

3- العوامل الإكلينيكية

العوامل الإكلينيكية

قد يرتبط فرط الضغط أيضًا بالحالات الكلوية المزمنة، مشاكل الغدة الدرقية، السكري وتوقف النفس النومي.

وتظهر بعض الدراسات أن 10% من المرضى يعانون من ارتفاع الضغط الثانوي. وهو ما يعني إصابتهم بفرط الضغط نتيجة لمشكلة إكلينيكية أخرى.

4- الأدوية

يمكن لبعض الأدوية التي تعالج الربو والهرمونات، كوسائل منع الحمل، أن تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.

وتشمل القائمة أيضًا بعض الأدوية المضادة للالتهاب الغير ستيرويدية، مضادات الاكتئاب والمسكنات.

يمكن لهذه الأدوية أن تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم لأنها تؤثر على توازن الصوديوم والسوائل في الجسم. كرد فعل، تنكمش الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى ظهور حالة فرط الضغط.

5- السن

العمر

يزيد خطر الإصابة بفرط الضغط بعد سن الأربعين. فكلما تقدمنا في السن، كلما ضعفت الأوعية الدموية بسبب فقدانها للمرونة.

تتأثر الشرايين وتتصلب مع مرور الزمن، مما يؤدي إلى حاجة القلب لبذل جهد أكبر. وكما هو الحال مع أي عضلة تبذل جهد أكبر من المعتاد، يزيد حجم القلب حتى يستطيع احتمال الحمل الزائد. ومع هذه الزيادة، يحتاج القلب إلى المزيد من الدم والأكسجين. ولكنه لن يكون قادرًا على تحقيق هذه الاحتياجات.

لذلك، من المهم للغاية الانتباه لعادات الحياة اليومية السيئة إذا كنت ترغب في التمتع بصحة جيدة مع تقدمك في العمر.

  • تجنب الأطعمة المعلبة واستهلاك الأملاح الزائد.
  • اشرب كحوليات أقل وحاول التخلص من عادة التدخين تدريجيًا

عن طريق تغيير عاداتك والالتزام بالأدوية الموصوفة من قبل طبيبك، تستطيع التحكم في ضغط الدم وتخفيض آثار الحالة الجانبية.

تذكر أنك قد لا تشعر بتأثير حالة فرط الضغط، ولكنها حالة خطيرة وتحتاج اهتمام وعلاج.

الصورة الرئيسية من  wikiHow.com ©


"تمت مراجعة جميع المصادر المذكورة بعناية شديدة من قبل فريقنا لضمان جودتها وموثوقيتها وتحديثها وصحتها. تم اعتبار الببليوغرافيا لهذه المقالة موثوقة ودقيقة من الناحية الأكاديمية أو العلمية.


  • Wu CY, Hu HY, Chou YJ, Huang N, Chou YC, Li CP. High Blood Pressure and All-Cause and Cardiovascular Disease Mortalities in Community-Dwelling Older Adults. Medicine (Baltimore). 2015;94(47):e2160. doi:10.1097/MD.0000000000002160
  • National Institute on Aging. (n.d.). High Blood Pressure. Retrieved on May 19, 2020 from https://www.nia.nih.gov/health/high-blood-pressure
  • Jiang SZ, Lu W, Zong XF, Ruan HY, Liu Y. Obesity and hypertension. Exp Ther Med. 2016;12(4):2395‐2399. doi:10.3892/etm.2016.3667
  • Kulkarni, S., O’Farrell, I., Erasi, M., & Kochar, M. S. (1998, December). Stress and hypertension. Wisconsin Medical Journal. https://doi.org/10.1177/003693307301800413
  • Elliott WJ. Drug interactions and drugs that affect blood pressure. J Clin Hypertens (Greenwich). 2006;8(10):731‐737. doi:10.1111/j.1524-6175.2006.05939.x
  • National High Blood Pressure Education Program. The Seventh Report of the Joint National Committee on Prevention, Detection, Evaluation, and Treatment of High Blood Pressure. Bethesda (MD): National Heart, Lung, and Blood Institute (US); 2004 Aug. Drugs and Other Agents Affecting Blood Pressure. Available from: https://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK9635/
  • Mukamal KJ. The effects of smoking and drinking on cardiovascular disease and risk factors. Alcohol Res Health. 2006;29(3):199‐202.

هذا النص مقدم لأغراض إعلامية فقط ولا يحل محل استشارة مع محترف. في حال وجود شكوك، استشر اختصاصيك.