تسريع عملية الاستقلاب هو إحدى أهم الخطوات لفقدان الوزن
ماذا تعرف عن معدل الأيض وتأثيرها فيما يتعلق بفقدان الوزن؟ تابع القراءة!
هنالك الكثير من الكلام الذي يقال عندما يتعلّق الأمر بأفضل خيارات خسارة الوزن. يعتقد بعض الناس أنّه من الأفضل الامتناع عن تناول الطعام أو اتباع حميات غذائية صارمة.
ولكن هذه الوسائل تثبت فشلها في معظم الحالات. مع ذلك، يغفل الكثيرون أهمية تسريع معدل الأيض كإحدى الطرق الأكثر فعالية لفقدان الوزن.
معدل الأيض
قبل أن نناقش كيفيّة تسريع عمليّة الأيض، من المهم أن نفهم ماهيّة الأمر.
عمليّة الأيض مزيج من التفاعلات الكيميائية التي تحدث في جسمك. سرعة هذه التفاعلات ستحدد عدد السعرات الحرارية التي تحرقها.
فعندما تتمتع بعملية أيض سريعة، ستحرق المزيد من الطاقة. وبالتالي سيكون هناك كميات دهون أقل، وستفقد الوزن بشكل أسرع.
في القسم التالي، نستعرض بعض الوسائل التي قد تساعدك على زيادة معدل الأيض بفعالية.
تناول ما يكفي من البروتين
أبسط طريقة لتسريع عملية الأيض هي عن طريق إعطاء جسدك عناصر مغذية تجعله يعمل على تكسير الطعام. وأفضل الخيارات هي الأطعمة التي لها تأثير حراري، مثل البروتينات.
تحتوي البروتينات على الحد الأدنى من الدهون، وتتطلّب من الجسم بذل الجهد لمعالجتها. وكنتيجة لذلك تشعر بالشبع لفترة أطول وتجعل جسدك يعمل بجهد أكبر.
يجب أن تستهلك البروتينات ذات النوعية الجيدة. إن كان بإمكانك ذلك، فتناول اللحوم الخالية من الدهون والحبوب العضوية دون أيّ مواد حافظة.
فلقد تمّ إثبات أنه بإمكانك تناول 441 سعرًا حراريًا أقل من خلال تناول %30 بروتين أكثر.
اشرب ما يكفي من الماء البارد
ما الذي يروي عطشك؟ للأسف، معظم الناس تختار المشروبات الغازية وغيرها من المشروبات السكرية الأخرى التي تحتوي على مواد كيميائية.
إن كنت أحد هؤلاء الناس، فعليك أن تعلم أنّك تحول دون خسارة الوزن، وتقوم بإبطاء عملية الأيض الخاصة بك.
إنّ جميع المشروبات التي تحتوي على المواد الكيميائية أو السكريات تُدخل المزيد من السعرات الحرارية إلى الجسم.
ومن أجل تسريع عملية الأيض لديك، عليك أن تستبدل مشروباتك المعتادة بكوبٍ من الماء البارد.
سيؤدي ذلك إلى تسريع عملية الأيض على الفور لأن جسدك سيتطلب المزيد من الطاقة لموازنة درجة حرارته.
هذا التأثير ليس مستمرًا، فحالما يستعيد جسدك درجة حرارته، ستعود عملية الأيض الخاصة بك إلى حالتها الطبيعية.
تكمن الحيلة في شرب الماء البارد طوال الوقت. لا تقلق بشأن درجة الحرارة، فجسدك سيتكيّف معها بسرعة ولن تصاب بنزلات برد أو أيّة أمراض أخرى.
مارس التمارين الرياضيّة المكثّفة
إنّك تعرف بالفعل أنّ عليك ممارسة التمارين اليومية لتبقى بصجة جيدة. لكن على الرغم من ذلك، لا تعمل جميع التمارين البدنية على تسريع عملية الأيض لديك.
فإنّ أفضل أنواع التمارين التي يجب القيام بها هي التمارين المكثّفة التي تسرّع من قدرة الجسم على حرق الدهون، كما تحافظ على سرعة عملية الأيض حتى بعد الانتهاء منها.
لكنّها بالطبع قد تكون صعبة بالنسبة لبعض الأشخاص لأنهم ليسوا في حالة بدنية جيدة.
إذن، قم بتحدى نفسك وحاول ممارسة هذه التمارين. إن لم ترغب بالقيام بها يوميًا، قم بتجربتها مرتين في الأسبوع على الأقل.
في الوقت المتبقي يمكنك القيام بتمارين أخفّ حدة. والأفضل من ذلك هو أن تقوم بأداء التمارين المكثّفة لمدة 5 دقائق ضمن روتين رياضي يومي يستمر 30 دقيقة.
سترى بعد ذلك أن قدرتك على التحمّل تزداد تدريجيًا.
تجنّب البقاء جالسًا طوال الوقت
كم عدد الساعات التي تمضيها وأنت جالس؟ الحقيقة هي أن معظم الناس تمضي معظم ساعات اليوم وهي جالسة.
على الرغم من أنّ ذلك قد يكون مريحًا، إلّا أن صحتك تتطلب نشاطًا مستمرًا.
إنّ كان عملك يتطلّب أن تكون جالسًا لوقت طويل، حاول على الأقل أن تمضي بضع ساعات على قدميك.
قد يبدو ذلك غريبًا بعض الشيء، لكنها فكرة جيدة لتسريع عملية الاستقلاب الخاصة بك.
الخيار الآخر الذي لديك هو أن تقف كل نصف ساعات وتقوم ببعض حركات التمدد لـ 2 إلى 5 دقائق.
"تمت مراجعة جميع المصادر المذكورة بعناية شديدة من قبل فريقنا لضمان جودتها وموثوقيتها وتحديثها وصحتها. تم اعتبار الببليوغرافيا لهذه المقالة موثوقة ودقيقة من الناحية الأكاديمية أو العلمية.
- Ting R., Dugré N., Allan GM., Lindblad AJ., Ketogenic diet for weight loss. Can Fam Physician, 2018.
- Au Yeung F., Jovanovski E., Jenkins AL., Zurbau A., et al., The effects of gelled konjac glucomannan fibre on appetite and energy intake in healthy individuals: a randomised cross over trial. Br J Nutr, 2018. 119: 109-116.
- Wewege M., Den Berg R., Ward RE., Keech A., The effects of high intensity interval training vs moderate intensity continuous training on body compositioin in overweight and obese adutls: a systematic review and meta analysis. Obes Rev, 2017. 18 (6): 635-646.