10 عادات صحية نستطيع اكتسابها كعائلة خلال أزمة الوباء الحالية
الأزمة الصحية الحالية، والتي طالت جميع أنحاء العالم وأثرت على جميع جوانب الحياة، فرضت علينا البقاء في منازلنا لبضعة أسابيع، ومن المحتمل أن تزيد هذه المدة. قد يكون ذلك أمرًا معقدًا، خاصةً للعائلات والأطفال. ولكن، هذا الموقف قد يأتي بإيجابيات كثيرة أيضًا. واليوم، نرغب في استعراض بعض العادات الصحية التي يمكننا اكتسابها في خلال هذه الفترة الصعبة.
بدون شك، هذا الموقف سيعلمنا دروسًا قيمة وسيدفعنا إلى التأمل فيما نعيشه. فبين عشية وضحاها، تحولنا من عدم امتلاك وقت كاف للقيام بأي شيء للشعور بالملل بسبب الفراغ.
لا يجب علينا تفويت هذه الفرصة إذن للتركيز على الإيجابيات ومحاولة اكتساب بعض العادات الصحية التي ستحسن حياتنا بشكل عام حتى بعد انتهاء الأزمة.
بعض العادات الصحية التي نستطيع اكتسابها خلال الحجر الصحي
مشاركة الواجبات والمسؤوليات في المنزل
إذا عملنا معًا وساعدنا بعضنا البعض، ستساعد هذه الفترة على تعزيزالروابط بين الآباء والأبناء.
يمكن تطبيق ذلك جميع المهمات والواجبات المنزلية، ويجب أن يشارك الجميع، من أصغر أفراد العائلة إلى أكبرها.
ننصحك بقراءة:
إعادة اكتشاف وسائل المتعة التي نسيناها
أثناء تخطيط جدولنا اليومي، نحتاج إلى تخصيص بعض الوقت للاستمتاع.
خلال هذه الأوقات، يمكننا إخراج ألعاب الطاولة التي نسيناها بسبب عدم وجود وقت كافي للعب. هذه الفترة مثالية لاستخدام هذه الألعاب والاستمتاع مع جميع أفراد العائلة.
هذه الألعاب ضرورية لأنها تشمل عدد من الجوانب الاجتماعية، التوجيهية والساخرة. وبسبب ذلك، نستطيع الاستمتاع باللعب وتعزيز العلاقات العائلية أيضًا.
التعرف على بعضنا البعض بشكل أعمق
من المهم تخصيص بعض الوقت كل يوم للتواصل مع الأبناء، وهو أمر سيفيد العائلة بأكملها.
فهذه الفترة من فترات عدم اليقين التي يجب على جميع أفراد العائلة التغلب عليها سويًا. فالأطفال يشعرون بالقلق أيضًا، ولذلك من المهم الاستماع لهم والتعامل مع أي مخاوف قد تكون لديهم.
تخفيض مستوى التلوث
الآن، ومع انخفاض عدد السيارات في الشوارع، انخفاض مستوى الاستهلاك، انخفاض مستوى الضوضاء، انخفضت مستويات التلوث بشكل كبير.
عدم وجود خيار باستثناء البقاء في المنزل سيحسن جودة الهواء الذي نتنفسه، وسيكون له تأثير إيجابي على البيئة. وهو ما يجب أن نأخذه في الاعتبار حتى بعد انتهاء الأزمة.
سنكون أقرب إلى أحبائنا
علاقاتنا، بشكل عام، تحولت لتصبح افتراضية أكثر في السنوات الأخيرة الماضية.
ولكن، فترة الحجر الصحي تجبرنا على التجمع كعائلة في المنزل وتسمح لنا بفرصة التقرب إلى أحبائنا وتعزيز علاقاتنا بهم.
تعلم القيم
بدلًا من السماح لهذه الأزمة بالتأثير سلبًا على علاقاتنا، لنسمح لها بإخراج أفضل ما فينا.
على سبيل المثال، التعاطف من القيم التي يمكننا تعليمها لأطفالنا الآن. حان وقت التفكير في الآخرين، ما يشعرون ويمرون به.
اتباع أسلوب حياة أكثر استرخاء
عادة أخرى من العادات الصحية التي نستطيع اكتسابها الآن هي تقدير الفرص المتاحة لنا للاسترخاء في المنزل مع العائلة.
هذا الوقت هو الوقت المثالي لتعليم أطفالنا تقدير فرصة قضاء الوقت في المنزل والاسترخاء دون الحاجة إلى القيام بأنشطة مثيرة دائمًا.
الملل سيعلمنا كيفية استغلال وقتنا
الحجر الصحي ممل، ولكن ذلك سيعلمنا العثور على وسائل مختلفة لا نهتم بها عادةً حتى نستطيع تسلية أنفسنا.
مع كل هذا الوقت المتاح بين أيدينا الآن، نستطيع استكشاف ما نحب حقًا القيام به وتجربة أشياء جديدة.
لندع الملل يلهمنا ويلهم أطفالنا كذلك!
التركيز على تربية الأطفال
لا نستطيع هذه الفترة إرسال أولادنا إلى الحضانة أو المدرسة أو توظيف مربية أطفال لتعتني بهم.
لنستغل هذه الفرصة السانحة للمشاركة فعليًا في تربية أولادنا. لا يجب علينا أن نترك هذه المهمة لأي مؤسسة أو شخص آخر.
تطوير القدرة على الإبداع
عدم القدرة على الخروج من المنزل ستدفع الأطفال إلى تطوير قدراتهم على الإبداع والابتكار والتخيل. ودورك هنا هو تشجيعهم على ذلك والمشاركة في العوالم التي يخلقونها.
ختامًا، خلال هذه الفترة الصعبة، نحتاج إلى التفكير في اللحظة ونسيان ما قد يحدث في المستقبل ومتاعبه. هذه فرصة لتطوير عادات صحية تحسن حياتنا وتعزز علاقاتنا وتستمر معنا حتى لما بعد انتهاء الأزمة.
احم عائلتك، وحافظ على الإيجابية والتفاؤل في منزلك!