
التهاب الفم القلاعي هو قرح صغيرة أو آفات تنشأ في الغشاء المخاطي للفم أو اللثة. بعضها مؤلم، لكنها بشكل عام،…
تستخدم الكثير من الثقافات الزعتر منذ العصور القديمة لأغراض الطهي والتجميل والعلاج. تابع القراءة لاكتشاف المزيد عن فوائد وخصائص هذه الأعشاب.
الزعتر واحد من أشهر النباتات الطبية. ولمئات السنين، استعان البشر بهذه العشبة لخصائصها المثيرة للاهتمام والمفيدة لصحة الإنسان. في الواقع، يمكن لهذا النبات منع ظهور وعلاج بعض الأمراض المعينة. بالإضافة إلى ذلك، فمذاقه الرائع يضفي لمسة استثنائية على الكثير من الأطباق. واليوم، نرغب في استعراض خصائص و فوائد الزعتر الرائعة.
فبرغم أنه من الأعشاب التي تستخدم كثيرًا في الطهي، إلا أن معظم الناس لا يعرفون كيف يمكن أن يساعد الجسم. مركبات الزعتر تشمل زيوت أساسية، فينولات وفلافونويدات، والمعروفة بخصائصها المضادة للأكسدة. بجانب أنه مصدر للفيتامينات والمعادن. لنلق نظرة فاحصة على أهم خصائصه.
ننصحك بقراءة:
الزعتر عشب ينتمي إلى الفصيلة الشفوية. وهو من الأعشاب الأكثر استعمالًا في المطبخ بسبب مذاقه المميز. بالإضافة إلى أنه شائع الاستعمال في الطب التقليدي. وذلك لأن مكوناته تشمل الآتي.
الزعتر غني بالفلافونويدات وأحماض الفينوليك. هذه مضادات أكسدة تقلل الضرر الناتج عن الجذور الحرة في الجسم. بالإضافة إلى أنها تساعد على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
الزعتر مصدر ممتاز للحديد. والحديد ضروري للصحة، فهو يساعد على نقل الأكسجين وفي عملية إنتاج خلايا الدم الحمراء، الهرمونات والموصلات العصبية.
اقرأ أيضًا:
يحتوي الزعتر أيضًا على كمية كبيرة من فيتامين ك. هذا الفيتامين ضروري لإنتاج البروتينات التي تساعد على تخثر الدم.
العديد من فوائد الزعتر تأتي من المغنيسيوم، والذي يساعد على تنظيم معدل نبض القلب. نتيجة مباشرة لذلك هي أنه يضمن عمل العضلات والأعصاب بشكل مناسب.
أخيرًا، هذا النبات مصدر جيد لفيتامين سي أيضًا، والذي يلعب دورًا في الحفاظ على صحة الأنسجة، العظام، الغضاريف، الأسنان واللثة.
اكتشف:
لأنه يحتوي على العديد من العناصر الغذائية الأساسية، من غير المفاجئ أن الزعتر يوفر العديد من الفوائد لصحة الإنسان. ولذلك يتم إدراج مستخلاصته في العلاجات والمكملات المختلفة.
بسبب مضادات الأكسدة الموجودة فيه، بما في ذلك فيتامين سي، الزعتر حليف رائع لتحسين وظائف الجهاز المناعي. بالإضافة إلى أنه يمتلك تأثيرات مضادة للميكروبات ومطهرة، والتي تساعد على مكافحة الفيروسات والبكتيريا.
بعض الدراسات تظهر أن الزعتر فعال ضد عدوى السبيل التنفسي والسعال. ويشيع استعماله في تحضير مشروبات الأعشاب لمكافحة نزلات البرد. بالإضافة إلى ذلك، يمكن التغرغر به لمكافحة الالتهابات الفموية واحتقان الحلق.
تعتمد العديد من فوائد الزعتر على قدراته المضادة للأكسدة. وهو يحفز الجسم بأكمله، بما في ذلك الجهاز الهضمي والعضلات. ويمكنه مكافحة التلف الناتج عن الجذور الحرة.
الجذور الحرة جزيئات تفاعلية تشترك في ظهور أنواع معينة من السرطان والأمراض المرتبطة بالتقدم في السن.
اكتشف:
الزعتر نبات يحفز الشهية، ويخفف أعراض الاضطرابات المعدية المعوية. الفينولات الموجودة فيه تمتلك خصائص مضادة للتشنج. ولذلك يمكنه علاج بطء الهضم، الانتفاخ والتجشؤ المستمر. بجانب أنه يخفف التشنجات المعوية.
خصائصه المضادة للفطريات والميكروبات يمكنها أيضًا الحفاظ على النبيت الجرثومي المعوي تحت السيطرة. أما بالنسبة لعدوى المسالك البولية، يكافح الزعتر التهاب المثانة، التهاب الإحليل والتهاب البروستات.
كما ذكرنا، الزعتر مصدر رائع للحديد، والذي يعد ضروريًا لنقل الأكسجين إلى جميع أنحاء الجسم وتكوين خلايا الدم الحمراء. بالإضافة إلى أنه يحتوي على كمية كبيرة من فيتامين ك الضروري لعملية تخثر الدم.
يحتوي الزعتر أيضًا على كثير من المنغنيز. ويساعد ذلك في كثير من العمليات الأيضية. بجانب أنه يحتوي على الكالسيوم الأساسي في عملية تكوين الأسنان والعظام والحفاظ على الصحة العامة.
قد يهمك:
أخيرًا، بفضل خصائصه المطهرة والمعالجة، يكافح الزعتر التهابات الجلد، العدوى الفطرية، الهربس، والعديد من الحالات الجلدية. بالإضافة إلى أنه يخفف الاحمرار، سفعات الشمس والجروح الصغيرة.
الزعتر شائع الاستعمال أيضًا في العناية بالفم والأسنان. فهو يحافظ على صحة الاسنان واللثة، ويكافح رائحة الفم الكريهة والتسوس.
ختامًا، بسبب جميع هذه الفوائد والخصائص، يستحق الأمر إضافة الزعتر إلى النظام الغذائي المنتظم. ولكن، إذا كنت تستخدم أي أدوية أو تعاني من أي حالات طبية، استشر طبيبك قبل استهلاكه. فأحيانًا قد يؤدي إلى بعض التفاعلات مع عقاقير معينة.