
الفوائد العديدة لحليب الشوفان تجعله بديلًا رائعًا للأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا نباتيًا. إنه رائع لأولئك الذين لا يرغبون في…
ماء الكفير هو مشروب مخمر يمكن أن يساعدك على حماية جسمك بأشكال عديدة. لا تفوّت هذه الوصفة وطريقة تحضيرها خطوة بخطوة!
في السنوات القليلة الماضية، أصبح اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن مهم جدًا لكثير من الناس. فلم يعد من الغريب سماع الناس يتحدثون عن التغذية، أو عن ضرورة توخي الحذر بشأن ما يأكلونه.. ولربما تكون قد سمعت الناس يتحدثون عن ماء الكفير، لكن هل تعرف ما هو؟
سنخبرك في هذه المقالة بكل ما تحتاج إلى معرفته حول ماء الكفير. بدءًا من استخداماته، وفوائده، وصولًا إلى كيفية تحضيره في منزلك!
يتم تصنيع ماء الكفير من خلال تخليق وسط مناسب للتخمير البكتيري.
إنه مشروب يتم تخميره من خلال مزارع ميكروبية تحمل الاسم نفسه. والتي تعرف أيضًا باسم SCOBY (مستعمرة البكتيريا والخميرة التكافلية). وهذا يعني أن مستعمرة بكتيريا اللاكتيك والخل والخمائر والكائنات الحية الدقيقة تعمل بشكل تكافلي على الحليب أو الماء من أجل الحصول على مشروب مخمر، وذلك بناءً على ما إذا كنت تريد صنع حليب الكفير أو ماء الكفير.
لكي يتم تخمير ماء الكفير تحتاج إلى إذابة بعض العناصر الغذائية فيه، والتي ستعمل على تحويله إلى بيئة مثالية لتطوير الوسط الميكروبي الخاصة بك. سنتحدث أكثر عن ذلك عندما نتطرق إلى كيفية تحضير هذا المشروب في المنزل.
اكتشف أيضًا:
الأطعمة المخمرة – ما هي فوائد تناول هذا النوع من الأطعمة لأجسامنا؟
أنت بالتأكيد تسأل نفسك الآن حول فائدة شرب ماء الكفير. حسنًا، لا تقلق، فنحن على وشك إخبارك بفوائده واستخداماته الرئيسية.
تمامًا مثل الزبادي، يعتبر الكفير والمنتجات المخمرة الأخرى من بين أفضل عناصر البروبيوتيك.
يحتوي ماء الكفير، مثله مثل لبن الكفير والزبادي، على الكائنات الحية الدقيقة التي تعمل على تحسين وظائف التمثيل الغذائي. مما يساعد على مكافحة الهضم البطيء. ونظرًا لأنه منتج مخمر، فهو مليء بالكائنات الحية الدقيقة المفيدة للميكروبيوم (مجموعة الكائنات الحية الدقيقة المفيدة الموجودة داخل الجسم).
تعرف على:
زيت الأوريجانو الأساسي – فوائده وكيفية استعماله لتخفيف نزلات البرد
من خلال زيادة عدد بكتيريا اللاكتيك في أمعائك، فأنت بذلك تحسن الفلورا المعوية وتساعد جسمك على التخلص من مسببات الأمراض. وهو ما سيساعدك على التمتع بصحة أفضل للأمعاء.
تشير بعض الدراسات إلى أن البروبيوتيك في الكفير، ومن بينها لاكتيباسيلوس الكفير، يمكن أن يمنع نمو البكتيريا المختلفة في الجسم مثل السالمونيلا، والإيكولاي، والهيليكوباكتر بيلوري. من ناحية أخرى، فإن الكربوهيدرات الناتجة من الكفير “الكفيران” لها أيضًا خصائص مضادة للبكتيريا.
لا توجد حالياً العديد من الدراسات حول هذا الموضوع، ولكن تشير بعض البيانات إلى أن هذا المشروب يمكن أن يساعد في تحسين مستويات الكوليسترول الضار في الدم أو على الأقل التحكم بها.
ننصحك بقراءة:
ماء الكفير هو مشروب متوازن التركيز، مما يعني أنه مثالي لإعادة الترطيب. بالإضافة إلى ذلك، ونظرًا لأنه مشروب منخفض السعرات الحرارية فهو يمكن إدراجه ضمن خطط فقدان الوزن الخاصة بك.
تحتوي حبوب الكفير على بكتيريا اللاكتيك للتخمير.
حبوب الكفير لها ملمس هلامي ولطيف، يشبه القرنبيط. أما حبوب حليب الكفير مائلة للبياض، في حين أن حبيبات ماء الكفير تكون شفافة.
من المهم معرفة الفرق بينها حتى تتمكن من استخدام الوسط الصحيح لتخمير المشروب الذي تريده. دعونا نلقي نظرة على كيفية تحضير هذا المشروب المخمر.
كما رأيت، من السهل جدًا إعداد ماء الكفير. لما لا تحاول صنعه والاستفادة من قيمته الغذائية؟ استشر الطبيب للحصول على مزيد من المعلومات حول الكفير وفوائده الصحية. وفي حال كنت تعاني من أي نوع من أنواع الحساسية أو مشاكل صحية أخرى، فإننا نوصيك أيضًا بضرورة التحدث مع طبيبك لمعرفة ما إذا كنت تستطيع استهلاكه.