
يوجد العديد من الفوائد الصحية للبازلاء . وهي من الأطعمة التي ينصح خبراء التغذية بإضافتها إلى جميع أنواع الحميات والأنظمة…
النظام الغذائي من العوامل الأساسية في علاج داء الأمعاء الالتهابي. ويجب على الأخصائيين تكييف النظام الغذائي حسب أعراض ومراحل المرض لدى كل حالة على حدة. تابع القراءة لاكتشاف المزيد عن الموضوع.
سوء التغذية من السمات الشائعة بين من يعانون من المشكلات الهضمية، ولذلك يعتبر التخطيط للنظام الغذائي مهمًا جدًا، خاصةً عندما يتعلق الأمر بحالة داء الأمعاء الالتهابي . وذلك لأنه يمكن تخفيف أعراض الحالة عن طريق ما يتم تناوله من طعام.
يمكن للجهاز الهضمي أن يعاني من العديد من أنواع الحالات التي تؤثر على الصحة العامة، و داء الأمعاء الالتهابي (IBD) من هذه الحالات. هذا المصطلح يصف أمراض مزمنة غير معروفة المصدر تصيب الجهاز الهضمي وتتسم بظهور الالتهاب.
التهاب القولون التقرحي المزمن (CUC) ومرض كرون هما أكثر أنواع داء الأمعاء الالتهابي شيوعًا. بالإضافة إلى ذلك، يوجد حالة ثالثة تُعرف باسم التهاب القولون غير المحدد، والتي تشارك بعض الخصائص مع الحالتين السابقتين، ومع تطورها يمكن أن تتحول إلى إحداهما.
ننصحك بقراءة:
يمكن لهذا المرض أن يصيب أي جزء من السبيل الهضمي، ولكنه أكثر شيوعًا في أقصى الأمعاء الدقيقة والقولون الصاعد. الإصابات التي تنتج عن هذا المرض تكون منفصلة ويمكن أن تتلف جميع طبقات جدار الأمعاء.
يؤثر هذا المرض على القولون والمستقيم بشكل حصري. إصابات هذا المرض تتسم بالاتصال وتظهر على الغشاء المخاطي وتحت المخاطي.
هذا المرض يؤثر على عمل الجهاز المناعي للسبيل الهضمي ويؤدي إلى استجابة التهابية طويلة الأمد.
اقرأ أيضًا:
أكثر أعراض كلا الحالتين شيوعًا تشمل المغص الشديد والإسهال الدموي المزمن. ولكن يمكن أيضًا لأعراض أخرى الظهور، كفقدان الوزن، سوء التغذية، الحمى، والإصابات المفصلية والجلدية.
إصابات الغشاء المخاطي المعوي تؤدي إلى مشكلات تغذية متعددة، ومنها الآتي:
اكتشف:
مكافحة عسر الهضم – واجه مشكلات الجهاز الهضمي بالاستعانة بهذه المشروبات
تظهر حالة سوء التغذية بسبب عوامل متعددة كالآتي:
قد يهمك:
تجدر الإشارة إلى أن هذا النوع من الأمراض يتسم بفترات تراجع، ولكن هناك مراحل أخرى تعاود فيها الأعراض الظهور بنوبات حادة.
لذلك، يجب أن يعتمد النظام الغذائي على المرحلة التي يمر بها المريض. ويمكن اتباع خطة غذائية صحية دون قيود غير ضرورية إذا لم يكن هناك أعراض.
في حالة النوبات الشديدة، يجب تكييف النظام الغذائي لتغطية الاحتياجات الغذائية. فمن المهم تناول عدة وجبات خلال اليوم، استهلاك كمية وافرة من الماء، وتجنب درجات الحرارة المنخفضة جدًا.
حمية الفودماب مفيدة لأي خطة علاج يتم اختيارها. فلاحظ أن الحمية يجب أن تشمل النسب التالية من العناصر المختلفة:
لا يجب أن ننسى أيضًا أنه، في بعض الحالات، يمكن لسوء التغذية الشديد أن يعرض الأمعاء للخطر. في هذه المواقف، يمكن اللجوء إلى خيار التغذية الوريدية.
اقرأ أيضًا:
يجب تجنب جميع الأطعمة التي تؤدي إلى الغازات وعدم الراحة خلال مرحلة ظهور الأعراض. ومن هذه الأطعمة التالي:
أيضًا، يجب تقييم ما إذا كان المريض يعاني من نقص فيتامينات أومعادن. في هذه الحالة، يمكن اللجوء للمكملات الغذائية.
بسبب ما ذكرناه، يمكن إعادة إدخال الأطعمة الممنوعة تدريجيًا عند اختفاء الأعراض. بشكل عام، يمكن البدء بالآتي:
أخيرًا، يجب الإشارة إلى أن إحراز تقدم من خلال النظام الغذائي يحتاج إلى عدة أسابيع ويجب تكييف النظام حسب احتياجات كل مريض ومراحل المرض.