
الفاكهة والخضروات لها أولوية في النظام الغذائي النباتي أو الخضري أو حتى شبه النباتي. يتبعها كثير من الناس احترامًا للحيوانات،…
الموز منخفض السعرات الحرارية، وهو فاكهة رائعة لتعزيز فقدان الوزن، بالإضافة إلى العديد من فوائده الصحية الأخرى. تعرف على المزيد في هذه المقالة!
يحب الجميع فاكهة الموز لأنها لذيذة ويمكن مزجها مع مجموعة كبيرة من الأطعمة الأخرى، مثل العسل والقرفة والشوفان والمكسرات.
الموز هو أيضًا الفاكهة المفضلة لدى الرياضيين، حيث يمكن لقضمة واحدة من هذه الفاكهة أن تحرر مخزونًا من الطاقة والمواد الغذائية ممّا يساعدك على تخفيف التعب أو فقدان الطاقة اللحظي.
ومع ذلك، وبشكلٍ خاطئ، يعتبر بعض الناس أن تناول فاكهة الموز بشكلٍ يومي سيؤدي إلى زيادة الوزن، وهذا بالتأكيد ليس صحيحًا.
أنت بحاجة إلى النظر لهذه المعلومات بموضوعية أكثر، فإن تناول موزة واحدة في اليوم، وخاصة صباحًا، لن يضرّك بأي شكل أو يجعلك تكتسب بضعة أرطال.
ما يهمّ هو الحفاظ على التوازن وإدراك حقيقة أن تناول الطعام الصحي هو مرادف لعيش حياة ذات جودة عالية.
وفي هذه المقالة، سنستعرض ستة أسباب ستقنعك بتناول فاكهة الموز يوميًا. اكتشفها!
الموز مغذٍ بشكل لا يصدق، وهذا يجعله طعامًا ممتازًا لوجبة الإفطار، لأنها الوقت المثالي لبدء يومك بالحصول على أقصى طاقة ممكنة.
تعرف على جميع العناصر الموجودة في موزة واحدة:
يجب أن تضع في اعتبارك أيضًا أن فاكهة الموز تحتوي على كمية كبيرة من الماء ودهون قليلة جدًا.
اكتشف:
الموز غني بمادة تعرف باسم البكتين، وهو من الألياف القابلة للذوبان التي تساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم بعد تناول الطعام. وهذا يسمح له بالتحكم في شهيتك وإبطاء إفراغ معدتك.
تناول الموز غير الناضج تمامًا، فهذا سيساعدك على تجنب استهلاك كميات كبيرة من السكر.
وإذا كنت تعاني من مرض السكري فمن الأفضل تجنب تناول الموز الناضج.
هناك شيء يجب عليك معرفته، وهو أن فاكهة الموز متوسطة الحجم تحتوي على نوعين من الألياف: البكتين والنشاء.
هذان المركبان يعملان على تحسين عملية الهضم بشكل رائع.
فالنشاء، على سبيل المثال، ينتقل من الجهاز الهضمي مباشرةً إلى الأمعاء الغليظة، حيث يصبح غذاءً للبكتيريا المعوية الصحية.
وترتبط الفلورا المعوية القوية بالصحة الجيدة، حيث تمتص المغذيات بشكل أفضل وتمنع الإصابة بالإمساك.
ويساعد البكتين أيضًا على حماية القولون والعناية به.
إن البوتاسيوم معدن أساسي عندما يتعلق الأمر بصحة القلب، خاصةً لتنظيم وموازنة ضغط الدم لديك.
إذا اعتدت على تناول الموز كل يوم، فسوف تحافظ على مستويات البوتاسيوم، مما سيقلل خطر إصابتك بأمراض القلب والأوعية الدموية.
يحتوي الموز على خصائص متعددة تجعله حليفًا ممتازًا عندما يتعلق الأمر بدعم عملية فقدان الوزن.
هنالك حقيقة أخرى مثيرة للاهتمام عليك معرفتها، وهي أن حميات فقدان الوزن غالبًا ما تتضمن الكثير من فاكهة الموز الأخضر.
جرب تناوله لمدة 10 أيام واكتشف تأثيراته الرائعة.
الموز هو الفاكهة المثالية للرياضيين، وذلك بفضل محتواه من المعادن والكربوهيدرات الذي يجعله سهل الهضم.
والاستهلاك المنتظم للموز يمكن أن يساعد على تقليل التشنجات العضلية المرتبطة بممارسة التمارين الرياضية.
إذا لم تكن رياضيًا ولكنك تعاني من تشنجات عضلية بشكل منتظم كل ليلة، فلا تتردد في إضافة موزة (غير ناضجة تمامًا) إلى وجبة العشاء.
بالإضافة إلى ذلك، يوفر الموز الكثير من العناصر الغذائية قبل وأثناء وبعد التمرينات، خاصة إذا كنت تمارس تمارين المقاومة.
تذكر دائمًا أن تأخذ الموز معك عندما تذهب للركض أو إلى النادي الرياضي.
اكتشف:
التمارين الرياضية وصحة المخ – 9 أشياء تحدث في مخك عندما تبدأ في ممارسة الرياضة
من المهم دائمًا أن تتذكر أن بعض الأشخاص يعانون من الحساسية ولا يستطيعون تناول الموز بشكل منتظم.
لذا إن كنت تعتقد أن تناول موزة واحدة يوميًا هو أمر مفرط بالنسبة لك، فحاول إدراج هذه الفاكهة في وجبة الإفطار ثلاث مرات على الأقل في الأسبوع.