
الحفاظ على الصحة يعني بالضرورة الاهتمام بالنظام الغذائي. في هذا الصدد، يجب أن تكون الأسماك جزءًا أساسيًا من أي نظام…
هل كنت تعلم أن خصائص فاكهة القشطة الصدفية فعالة في دعم عملية الهضم وحمايتك من العديد من الأمراض ومساعدتك على فقدان الوزن؟ اكتشف المزيد في المقالة!
القشطة الصدفية فاكهة تشبه في شكلها القلب، وهي من الفواكه الشائعة في منطقة جبال الأنديز البيروفية.
يتم حصد فاكهة القشطة الصدفية في فصلي الخريف والشتاء كالبرتقال والجريب فروت. وهي تتسم بمذاقها الحلو ولون قشرتها الأخضر.
تتميز ثمار القشطة الصدفية بمحتواها الغني بفيتامين أ، ب-المركب، و فيتامين سي أيضًا، بالإضافة إلى معادن البوتاسيوم، الكالسيوم، المغنيسيوم، الحديد والزينك.
واليوم، نرغب في استعراض فوائد هذه الفاكهة اللذيذة التي ننصحك باستهلاكها بشكل منتظم.
بفضل محتواها الغني بالبوتاسيوم، تساهم هذه الفاكهة في تحسين صحة القلب وتعمل كمنظم طبيعي لضغط الدم.
بالإضافة إلى ذلك، تحتوي ثمار القشطة الصدفية على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، والتي تساعد على تخفيض مستويات الكوليسترول.
بجانب ذلك، انخفاض نسبة الدهون والصوديوم من الأسباب الأخرى التي تدفع أي شخص، خاصةً من يعاني من ارتفاع ضغط الدم أو أي مشكلات قلبية أخرى، إلى تناولها.
ننصحك بقراءة:
فاكهة الأناناس الاستوائية – 8 فوائد لتناول الأناناس بشكل يومي
تمتلك فاكهة القشطة خصائص طبيعية قادرة على حماية الجسم من الميكروبات والطفيليات. وترجع هذه الخصائص إلى محتوى الثمار الغني بالألياف والنياسين ومضادات السموم.
بجانب ذلك، فهي تحتوي على كميات كبيرة من فيتامين سي، مضاد الأكسدة الطبيعي الذي يساعد الجسم على مكافحة العدوى.
تساعدك ثمار القشطة على إشباع جوعك، وهو ما سيدعم جهودك لفقدان الوزن دون التحضية بأكل الأطعمة اللذيذة الصحية.
يمكنك إدراجها في حميتك كوجبة خفيفة أو كعقبة بعد الوجبات الرئيسية أو حتى كوجبة ما بعد التمرين.
هي خيار رائع أيضًا لمن يعاني من الإمساك بشكل مستمر بفضل تأثيرها المسهل اللطيف.
ثمار القشطة قادرة على تنظيم الجهاز العصبي. وهو ما يعني أنها تعمل بشكل شبيه للمهدئات، مما يجعلها خيار طبيعي ممتاز لمن يعاني من القلق أو التوتر.
بالإضافة إلى ذلك، تحتوي هذه الفاكهة على مادة شبه قلوية تنظم إفراز المواد الكيماوية التي تسبب الاكتئاب.
اقرأ أيضًا:
البابايا – اكتشف معنا 7 فوائد رائعة لاستهلاك بذور فاكهة البابايا
تحتوي هذه الفاكهة على نسب عالية من المعادن التي تدعم عملية التعافي من العديد من الأمراض المختلفة.
تشمل هذه المعادن الآتي:
استهلاك ثمار القشطة الصدفية يعزز صحة الأمهات المستقبليات بفضل محتواها الغني بالعناصر الغذائية، والتي تدعم تطور الجنين أيضًا.
تشمل تلك العناصر الغذائية الآتي:
تدعم القشطة عملية تطور مخ الجنين وأعصابه وجهازه المناعي. والاستهلاك المنتظم لها قد يقلل خطر الإجهاض.
بالإضافة إلى أنها تخفف الغثيان الصباحي وتقلب المزاج والرغبة الشديدة في تناول بعض الأطعمة.
اكتشف:
بجانب كونها سهلة الهضم، فاكهة القشطة الصدفية من الفواكه المناسبة لمن يعاني من الضعف أو عسر الهضم، أومن لا يستطيع هضم بعض أنواع الأطعمة بشكل جيد.
بجانب أنه محتواها الغني الألياف وقليل الدهون يساعد على تخفيض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) وامتصاص الأحماض الصفراوية، وهو ما يعتبر مفيدًا لمن يعاني من مشكلات المرارة.
الأمر المثير للاهتمام أيضًا هو أنها تمتلك خصائص مسهلة ممتازة، فأليافها تنظم حركة الأمعاء وتعزز النبيت الجرثومي المعوي.
ثمار القشطة من المصادر الطبيعية الممتازة لمضادات الأكسدة، فيتامين سي ومركبات البوليفينول.
تكافح هذه المغذيات عملية التأكسد المرتبطة بتطور السرطان، الشيوخوخة المبكرة، الأمراض الخلقية المزمنة والأمراض التنكسية العصبية.
ينصح أطباء الأطفال بإدراج هذه الفاكهة في العصائد والعصائر التي تُقدم للأطفال، وذلك لأنها تدعم تطورهم ونموهم.
فاكهة القشطة الصدفية من الفواكه الرائعة متعددة الاستخدامات والتي تُستعمل لأغراض علاجية متعددة منذ العصور القديمة.
ولكن، تذكر ضرورة عدم الإفراط في استهلاكها. فبرغم فوائدها التي لا تحصى، فهي غنية بالسكر أيضًا، ولذلك ننصحك بعدم أكل ما يزيد عن حصة واحدة يوميًا.