
يعتقد الكثيرون أنه لا يوجد فرق بين الجمبري والقريدس . في الواقع، كلاهما يُعرف بنفس الاسم حتى في بعض البلاد.…
هل تعلم أن بعض الأطعمة يمكن أن تساعد على تخفيف أعراض مرض الصدفية؟ هناك بعض الأطعمة يمكن أن تفاقم أعراض الصدفية على الناحية الأخرى. اقرأ هذا المقال لمعرفة الأطعمة التي يجب أن تأكلها والأطعمة التي يجب تجنبها للسيطرة بشكل أفضل على مرض الصدفية.
الصدفية هي حالة جلدية تصيب حوالي 2% من مجموع السكان. العرض الرئيسي لهذه الحالة هو تهيج واحمرار الجلد مع قشور أو لويحات بيضاء. سنلقي في هذا المقال نظرة على كيفية التحكم في أعراض الصدفية بشكل أفضل من خلال اتباع نظام غذائي صحي.
تغيير عاداتك الغذائية لن يعالج الصدفية. لكنه يمكن أن يساعد في تقليل أعراضها. تابع القراءة لمعرفة الأطعمة الموصى بها التي يمكن أن تساعد في تقليل أعراض الصدفية وبعض الأطعمة التي يجب تجنبها لأنها تساعد على تفاقم الأعراض.
حللت دراسة منشورة في مجلة علاج الأمراض الجلدية في مايو 2017 النظام الغذائي لأكثر من 1200 عضو في المؤسسة الوطنية للصدفية. كشفت النتائج أن بعض الأطعمة تعمل على تحفيز الصدفية، في حين يقلل البعض الآخر من حدة الأعراض.
بشكل عام معظم من شارك في الدراسة اتبعوا النظام الغذائي الآتي:
وزعم نسبة كبيرة من المشاركين في نفس الوقت أنهم اتبعوا حميات غذائية معينة للتحكم في الصدفية حققت نتائج ناجحة. بشكل عام، شملت الحميات الغذائية التي زعموا أنها ساعدتهم النظام النباتي، وحمية باليو، وحميات البحر المتوسط النباتية، الخالية من الغلوتين، ومنخفضة الكربوهيدرات/عالية البروتين.
قمنا بتضمين أدناه قائمة بالإرشادات الغذائية المنشورة في “JAMA Dermatology”.
توفر الأطعمة التالية العناصر الغذائية الأساسية مثل فيتامين (أ)، ومضادات الأكسدة، والزنك، والسيلينيوم، والماغنسيوم والتي تساعد على السيطرة على مرض الصدفية.
فيما يلي بعض الفواكه والخضروات التي يجب تضمينها في نظامك الغذائي اليومي:
ننصح بقراءة:
بعد ذلك، تشتهر أحماض أوميجا 3 الدهنية بخصائصها المضادة للالتهاب. تمثل هذه الأطعمة بشكل عام إضافة مثالية للنظام الغذائي لأي شخص.
تشمل بعض الأطعمة الغنية بهذه الأحماض الدهنية:
تناول الألياف والبروبيوتيك أمر هام للغاية. ففي كل الأحوال، إذا كنت تريد أن يمتص جسمك العناصر الغذائية بشكل سليم، يجب أن تحافظ على صحة أمعائك.
لذا نوصي بتناول أطعمة الحبوب الكاملة، وتناول كميات أقل من الأطعمة المصنوعة من الدقيق المكرر. تحتوي أطعمة الحبوب الكاملة على نسبة أعلى من الألياف، كما أنها مصدر غني بالمعادن.
حاول إضافة الأرز، والقمح، والذرة الرفيعة، والشوفان، والخبز وغيرها من الحبوب الكاملة إلى نظامك الغذائي اليومي. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أيضًا أن تضيف الكفير والزبادي إلى نظامك الغذائي لزيادة استهلاكك من البروبيوتيك.
كما تظهر بعض الدراسات أن تضمين فيتامين (د) يمكن أن يساعد على السيطرة على الأمراض الالتهابية مثل الصدفية. حاول إدماج الأسماك الدهنية، والبيض، وبذور عباد الشمس إلى نظامك الغذائي.
قبل أن نبدأ، يجدر بنا الإشارة إلى أن أغلب الأطعمة المدرجة أدناه لا تحتاج إلى تجنبها تمامًا. بالنسبة لبعض الأطعمة، يوصى فقط بتقليل استهلاكك، أو تكون أكثر حذرًا بخصوص استهلاكك منها.
ليس هناك بيانات قاطعة تدعم تجنب الكحول تمامًا لأولئك الذين يعانون من مرض الصدفية.
إلا أن بعض الدراسات تشير إلى أن علاجات الصدفية لا تحقق فعاليتها القصوى عند دمجها مع الكحول. لذلك، يوصى بتجنب الكحول بشكل عام.
الصدفية مرض التهابي. وبالتالي للسيطرة على الصدفية، يوصى بتجنب الأطعمة المعالجة ذات القيمة الغذائية المنخفضة، مثل السمن النباتي، والحساء سريع التحضير، والمشروبات الغازية، والصلصات.
ينصح المتخصصون عادةً الأشخاص الذين يعانون من الصدفية بتناول كميات أقل من اللحوم الحمراء وتجنب قطع اللحوم الدهنية.
وذلك لأن هذه الأنواع من اللحوم يمكن أن تزيد من عدد السيتوكينات التي تفاقم من أعراض الصدفية.
لا يجب أن يفوتك قراءة:
يزيد هذان المشروبان مثل اللحوم الحمراء عدد السيتوكينات، وهي البروتينات الخلوية المسؤولة عن تنظيم الالتهاب. لذا من الأفضل تجنب شرب القهوة والحليب بانتظام.
تشير بعض الدراسات إلى أن نسبة كبيرة من الأشخاص الذين يعانون من الصدفية قد يكون لديهم حساسية من الغلوتين كذلك. في حين تشير بعض الدراسات إلى علاقة بين الاثنين، إلا هناك آراء متضاربة في المجال الطبي والعلمي.
فبينما يحبذ بعض المتخصصين إزالة الغلوتين من النظام الغذائي كخطوة وقائية، هناك بعض الأبحاث تدعم أنه إذا لم يتم تأكيد وجود مرض الزلاقي، قد يؤدي ذلك إلى نتائج عكسية.
استشر طبيبك لمناقشة ما إذا كان اتباع نظام غذائي خالي من الغلوتين سيكون مفيدًا لك.
يمكن أن يفاقم الاستهلاك المنتظم للدهون المشبعة والمهدرجة من أعراض مرض الصدفية. لذا يوصى بتقليل استهلاك الدهون.
قد تريد قراءة:
لا يمكن أن يعالج نظامك الغذائي مرض الصدفية. لكنه يمكن أن يساعد في تقليل أعراضها. استشر طبيبك أو أخصائي التغذية حول أفضل التغييرات الغذائية التي يمكن أن تساعدك على السيطرة على هذه الحالة.
إن تغييرات النظام الغذائي المذكورة هي مبادئ توجيهية لنظام غذائي متوازن ومتنوع. يمكن أيضا تعزيز النظام الغذائي المتوازن والمتنوع بممارسة الرياضة البدنية واتباع العادات الصحية ليس فقط للسيطرة على أعراض الصدفية ولكن أيضًا لتحسين صحتك العامة وجودة حياتك.