
هل سمعت من قبل عن الحمل الكاذب، المعروف أيضًا باسم الحمل الوهمي؟ إنه اضطراب نفسي يمكن أن يظهر عند النساء بين 20 و 40 عامًا. ومع ذلك، هناك بعض الحالات المعروفة لنساء خارج هذه الفئة العمرية. في هذا المقال، سنخبرك…
متلازمة الكروموسوم إكس الهش من الإعاقات الذهنية المتوارثة الأكثر شيوعًا. اكتشف المزيد عن الحالة في هذه المقالة.
متلازمة الكروموسوم إكس الهش اضطراب جيني وراثي يؤثر على القدرات الذهنية للفرد. ولذلك، فهو مرض يمثل تحد للمريض ولعائلته أيضًا.
هذه المتلازمة هي أكثر أشكال الإعاقات الذهنية شيوعًا. ويعاني منها واحد من كل أربعة آلاف رجل وواحدة من كل ستة آلاف امرأة.
يكمن الاختلاف بين الرجال والنساء جزئيًا في التكوين الجيني لكل جنس. ففي حين أن النساء يملكن كروموسومين من النوع X، يمتلك الرجال واحد فقط. لذلك، لا يؤدي التغير إلى ظهور أعراض واضحة في حالة النساء.
يعني ذلك أنه إذا اُصيب كروموسوم إكس لدى المرأة، يمكن للكروموسوم الآخر تعويض النقص لأنه يحتوي على نفس الجين. ولذلك، قد تحمل المرأة المرض دون أن يظهر عليها أي تغيير.
الجين الذي يتاثر في هذه الحالة يُعرف باسم FMR1. وعندما يتلف، لا ينتج FMPR بشكل طبيعي أو لا ينتجه على الإطلاق. وبسبب ذلك، تظهر الأعراض التالية:
لا يوجد علاج لمتلازمة الكروموسوم إكس الهش. ولكن، عند تشخيصها، يمكن التعامل معها عن طريق العلاجات التأهيلية. مع ذلك، لا يمكن عكس آثار الحالة تمامًا.
اقرأ أيضًا:
صعوبات التعلم – هذه الصفات من المحتمل أن تشير إلى أن طفلك يعاني منها
يتسبب هذا الاضطراب في ظهور العديد من الأعراض المختلفة. وتكمن المشكلة الرئيسية في تأثيره على القدرة الذهنية.
ولكن هذا التاثير يظهر مصحوبًا ببعض العلامات الأخرى، منها:
ننصحك بقراءة:
لا تظهر هذه المتلازمة بشكلها الكامل دائمًا إذا كان التغيير في الجين خفيفًا أو إذا عوض الكروموسوم إكس الثاني لدى النساء النقص.
فتظهر المتلازمة في هذه الحالات بشكلين مختلفين:
اكتشف:
مع الأسف، لا يوجد علاج لهذه المتلازمة. فهي اضطراب جيني لا يمكن إصلاحه إذا أصيب به الجنين، ولا يمكن عكس آثاره خلال نمو الطفل المصاب.
مع ذلك، يمكن للعلاجات التأهيلية أن تساعد على إدارة الاضطراب. فهي تساعد الأطفال على التحدث بشكل طبيعي ويمكن الاستعانة بها في النظام التعليمي.
على الجانب الآخر، يمكن الاستعانة بالأطباء النفسيين لمواجهة المشكلات السلوكية لتحسين علاقات المصابين الاجتماعية.
التدخل المبكر في فترة الطفولة في هذه الحالات ضروري. فحتى إتمام الطفل المصاب عامه الثالث على الأقل، يجب أن يحصل على مساعدة إضافية من المتخصصين.
خذ خطوة مهمة اليوم سعيًا لجعل العالم مكانًا أفضل، وعامل المصابين بالمرض بحب وود.