
عدوى العطيفة والمعروفة أيضًا باسم داء العطائف هي السبب الأكثر شيوعًا للإسهال حول العالم ومسؤولة عما يصل إلى 14٪ من هذه الحالات وفقًا لدراسات وبائية. علاوة على ذلك، تقدر منظمة الصحة العالمية أن الأمراض المنقولة عن طريق الغذاء، بما في…
تتحكم الهرمونات الجنسية في تطور الخصائص الجنسية الثانوية. وكذلك فهي تشارك في وظائف متنوعة داخل الجسم، مثل نمو العظام وإنتاج خلايا الدم الحمراء. تابع لاكتشاف المزيد عنها.
الهرمونات الجنسية هي مواد كيميائية يتم إنتاجها داخل الأعضاء التناسلية. ونقصد هنا المبايض عند النساء، والخصيتين عند الرجال.
ويعتمد تصنيع الهرمونات الجنسية بشكل مباشر على هرمون آخر وهو: GnRH الذي تفرزه الغدة النخامية، والتي تقوم في نفس الوقت بإفراز هرمون الجونادوتروبين. هذه الهرمونات هي المسؤولة في النهاية عن تحفيز الخصيتين والمبايض.
يعتبر الكوليسترول هو المادة الأولية التي تتكون منها الهرمونات الجنسية والذي يتحول فيما بعد إلى هرمون ذكري أو هرمون أنثوي. يمكن استعمال هذه الهرمونات من أجل تحسين حياة المرضى الذين يعانون من أمراض مثل سرطان الثدي، أو سرطان البروستاتا، ومرضى الخصوبة، ومن يعانون من مشاكل بأبعاد وميكانيزمات الرحم.
من بين الهرمونات الجنسية الأنثوية هناك هرمون الإستروجين وهرمون البروجيسترون، وكلاهما يتم إنتاجه داخل المبايض. أما فيما يخص الهرمونات الجنسية الذكرية فهناك الأندروجينات، والتي يتم إنتاجها داخل الخصيتين.
اقرأ أيضًا:
هرمون التستوستيرون – 6 وسائل تستطيع من خلالها زيادة مستوياته
يعمل الإستروجين على تنظيم دورة عمل المبايض، إلا أنه قد يؤثر أيضًا في بعض العمليات الأخرى داخل الجسم مثل نمو العظام.
الإستروجين هو المسؤول عن التمييز في الخصائص الجنسية الثانوية لدى الإناث. كما أنه مسؤول عن التحكم في الدورة الشهرية، ودعم نمو العظام لدى الإناث.
عندما يتم فصله، تزداد عملية تكوين مستقبلات البروجسترون في الرحم. وهو ما يعمل على تيسير سلسلة من العمليات التي سنوضحها لاحقًا.
كما يشارك الإستروجين أيضًا في عملية التمثيل الغذائي ووظائف القلب والأوعية الدموية، حيث أنه يساعد في احتفاظ الجسم بالصوديوم والملح والماء. إن احتباس الصوديوم له عواقب على النساء اللاتي يعانين من انقطاع الطمث، كونه عنصرًا شديد الامتصاص. وقد يتسبب ذلك في فقدان كتلة العظام. ولهذا السبب تحتاج العديد من النساء إلى اللجوء إلى العلاج الهرموني.
اكتشف:
عندما تخضع سيدة للعلاج بجرعات عالية من هرمون الإستروجين، فإن هذه الهرمونات الجنسية تعمل كمانع للحمل، وذلك بالإضافة إلى الأعراض الجانبية التالية:
إن انخفاض مستوى هرمون البروجستيرون هو المسؤول عن نزول الدورة الشهرية والحيض لدى النساء.
كما وضحنا سابقًا، يؤدي إطلاق هرمون الإستروجين إلى زيادة عدد مستقبلات البروجستيرون، مما يسهل التفاعل بين الاثنين.
عندما يصل هرمون البروجستيرون إلى مستقبلاته، فإن النتيجة المباشرة لذلك هو أنه يقلل من عدد عمليات التوصيل بين هرمون الإستروجين ومستقبلاته. ويعد هذا أمرًا جيدًا، حيث أن هرمون البروجستيرون يساعد في تجنب تضخم بطانة الرحم.
كما ذكرنا بالأعلى، هرمون الإستروجين هو أحد الهرمونات الجنسية المسؤولة عن الخصائص الجنسية الثانوية لدى الإناث، مثل الأمور المتعلقة بالرحم. وعلى ذلك، إذا استمر نشاط هرمون الإستروجين أو زاد لدى إحدى السيدات، فقط يعرضها ذلك للإصابة بتضخم في بطانة الرحم.
من ناحية أخرى، فإن البروجستيرون هو أحد الهرمونات الجنسية وهو المسؤول عن تهيئة الرحم للحمل. وعليه، فعندما تنخفض مستويات البروجستيرون يبدأ الحيض، كما أنه يساعد على إنتاج حليب الثدي لدى الأم.
وعلى العكس من هرمون الإستروجين، فإن هذا الهرمون يعمل على حجب مستقبلات الألدوستيرون. كما أنه يؤدي إلى زيادة درجة حرارة الجسم بمقدار 0.5 درجة مئوية (حوالي 0.9 درجة فهرنهايت) أثناء مرحلة التبويض.
اعرف المزيد حول:
تساعد الهرمونات الجنسية الذكرية في نمو الأعضاء الجنسية لدى الذكور، وكذلك تساهم في بناء الكتلة العضلية بأجسامهم.
تعتبر الأندروجينات من الهرمونات الجنسية التي لها تأثير ذكوري. فهي تعمل على تسهيل نمو الأعضاء التناسلية الذكورية، وتساهم في الخصائص الجنسية الثانوية. ويمكن من ناحية أخرى استخدام الأندروجينات الاصطناعية في علاج أمراض مختلفة مثل:
وترجع الخصائص البنائية لهذا النوع من الهرمونات الجنسية إلى أنها تعمل على زيادة إنتاج البروتينات، مما يزيد من كتلة العضلات.
من الوظائف الهامة لهذا النوع من الهرمونات الجنسية هو مساهمته في إنتاج الحيوانات المنوية داخل الأنابيب المنوية. كما أنه يساعد في نضج وجاهزية السائل المنوي.
ويعزز هذا الهرمون كذلك من عملية نمو القضيب وكيس الصفن، والغدد الجنسية الإفرازية، وكذلك الخصيتين. وأخيرًا، فهو يزيد من نمو شعر العانة والرغبة الجنسية.