
التوتر، صعوبة الخبود إلى النوم، الاستيقاظ بشكل متكرر، تسارع نبض القلب في منتصف الليل…وعندما تحصل في النهاية على ساعة أو…
تبدو أعراض المتلازمة العضدية الرقبية وكأنها نتيجة لإصابة ما أو حتى التعرض لفترات طويلة من الإجهاد. ويمكن أن يساعدنا الاستحمام المتناوب بمياه باردة أو ساخنة في التخفيف من الألم
ربما نرى أن الاسم غريب ومربك بعض الشيء، ولكن الحقيقة أن المتلازمة العضدية الرقبية هي أكثر شيوعًا في وقتنا الحاضر مما نتصور.
نشير هنا إلى الألم في منطقة العنق، الذي يبدأ من منطقة الرقبة ويمتد إلى أسفل الحبل الشوكي حتى يصل إلى الذراعين والأصابع.
هناك اعتقاد خاطئ فيما يتعلق بأعراض المتلازمة العضدية الرقبية وهو أنها تؤثر فقط على الأشخاص الذين يمارسون رياضات معينة.
ولكن هناك عدة عوامل يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بهذا الاضطراب المؤلم، مثل الإجهاد والتوتر المزمن وحتى التهاب المفاصل.
وفي هذه المقالة نود أن نناقش هذه المشكلة التي نادرًا ما يجري الحديث حولها بشيء من التفصيل.
تحريك الرأس، الانحناء لتناول شيء ما، الجلوس، القراءة، الاستلقاء، وحتى التنفس: كل شيء يتم في هذه الحالة بمعاناة كبيرة.
حيث أن الألم المصاحب للمتلازمة العضدية الرقبية يتركز بشكل أساسي في منطقة العمود الفقري.
ونحن هنا لا نتحدث عن حالة بسيطة، كشد أو تمزق في العضلات مثلاً، ففي الحقيقة المشكلة أكثر تعقيدًا من ذلك.
في الحالة الشائعة، يبدأ الالتهاب في العمود الفقري ويصل إلى الأكتاف وضلعي الكتف والأذرع وحتى الجذع.
ننصحك بقراءة:
هل تعانين من آلام الظهر والرقبة وترغبين في علاجها بشكل طبيعي؟ إليك الحل!
ربما سمعت أحدهم يقول “إنه أشبه بطعنة في الظهر.” في الحقيقة، نعم، ربما يكون هناك تشابه في الشعور.
الفرق هو أن الألم يتمركز في نقطة محورية. إلا أنه قد ينتشر أيضًا إلى مناطق أخرى من الجسم مصحوبًا بحرارة شديدة.
اقرأ أيضًا:
الفيبروميالغيا – كل ما تحتاج لمعرفته عن المرض، مسبباته، أعراضه وعلاجه
تتطلب المتلازمة العضدية الرقبية علاجًا شخصيًا وخاصًا للغاية، ولا يمكن لغير العاملين في المجال الصحي وصف أي علاج لها. فمن الضروري استخدام الأدوية الصحيحة للحد من الالتهاب.
اكتشف:
الأمراض التنكسية – الفرق بين التهاب المفاصل، الفصال العظمي وهشاشة العظام
الأشخاص الذين لديهم سجل طبي نظيف، عادةً ما يكون لديهم ميل طبيعي نحو التحسن في غضون أربعة إلى ستة أسابيع.