
عندما يفكر الكثير من الناس في وسائل منع الحمل الهرمونية، فإنهم يرونها وسيلة لتجنب الحمل فقط. ومع ذلك، فهي لا…
لقد عانيت بالتأكيد من اضطراب في المعدة وانتفاخ البطن بسبب الغازات من قبل. اكتشف في مقالنا هذا ما يمكن أن يشير إليه انتفاخ البطن بخصوص صحّتك.
تسبب الغازات الزائدة في الأمعاء انتفاخ البطن، كما أنّ البكتيريا التي تأتي من الطعام الذي نتناوله تسبّب أيضًا الغازات المعوية .
في حالة عدم اتباع نظام غذائي جيّد، عدم استهلاك الفيتامينات وممارسة الرياضة، ستكون الغازات المعوية مشكلة دائمة.
الأسباب المحتملة لوجود الغازات المعوية هي مايلي: تناول الطعام بسرعة كبيرة، ابتلاع كمية كبيرة من الهواء أثناء تناول الطعام (على سبيل المثال، يحدث هذا بشكل شائع بسبب التحدّث أثناء تناول الوجبات) أو بسبب الكميّات المفرطة من الطعام.
الغازات المعويّة ليست مرضًا، ولكنّها إشارات تنبّهك إلى وجود شيء ما غير سليم في الجهاز الهضمي.
من ناحية أخرى، قد تتناول كميّات كبيرة من السكريات والسليلوز، وهذه الكربوهيدرات لا يمكن هضمها ولا امتصاصها بسهولة. نتيجة لذلك، ينتهي بها الأمر في الأمعاء وتخرج من الجسم عن طريق الشرج. كما أنّ هناك أطعمة أخرى مثل القرنبيط، العدس، الزبيب والبروكلي، والتي تسبب نفس التأثير. في هذه الحالات، يكون نوع الغازات طبيعيًا تمامًا.
من الناحية الطبيّة، الغازات ليست مؤشرًا على وجود مرض خطير. لكن مع ذلك، لن يضرّك الذهاب إلى الطبيب، خاصّةً إن كنت لا تستطيع السيطرة على المشكلة أو إذا كانت تؤثّر على نشاطاتك اليومية. سيحدّد الطبيب العلاج المناسب لك وفقًا للأعراض التي تعاني منها.
هناك بعض العادات التي تجعل الأمعاء أكثر عرضة لتراكم الغازات. وكما ذكرنا سابقًا، هي كالآتي:
على أيّة حال، فإن وجود الغازات المعويّة يمكن أن يؤثّر أيضًا على مزاج الشخص، فعندما يكون الشخص متوترًا، يبتلع المزيد من الهواء دون أن يدرك ذلك.
نحن بحاجة إلى تقليل الغازات، سواءً كان ذلك عن طريق التجشّؤ أو إطلاق الريح. كما أنّ تغيير عاداتك الغذائية أمر ضروري. فيما يلي بعض التوصيات:
ممارسة التمارين الرياضية من الأمور الهامة للغاية لتحسين وظائف الجهاز الهضمي، وذلك لن يقلّل من الغازات وحسب، بل سيخفّف أيضًا من الألم وانتفاخ البطن.
قد يصف الطبيب علاجًا من المكملات الغذائية ذات المحتوى المرتفع من البروبيوتيك الذي يزوّد الجسم بالبكتيريا النافعة. وهذه البكتيريا تساعد في عملية الهضم. لكن إذا كان المريض يعاني من ألم حادّ يتكرّر عدّة مرات خلال اليوم، فإنّ أفضل خيار له هو تناول دواء مضادّ للمغص. فمفعول هذه الأدوية مباشر على الأمعاء، وهي تريح عضلات البطن.
لا تحاول معالجة نفسك بنفسك، فذلك قد يغطّي على سبب الألم ويمنع العلاج الحقيقي اللازم. فعندما نتناول الأدوية دون استشارة المختصّين، قد نعتقد أنّ الغازات المعوية غير ناتجة عن مشاكل أخرى، بينما في الواقع قد لا يكون الأمر كذلك.
مصدر الصور المرفقة : wikiHow.com ©