
تم تشخيص جوزيه أنيبال بمرض باركنسون في سن 65 عامًا. وبدلًا من الاستسلام للمرض، قرر تجربة علاج وخز الأذن بالإبر…
تُستعمل موانع الحمل الهرمونية في جميع أنحاء العالم. ولكن، يمكن لهذه الموانع أن تؤدي إلى بعض الآثار السلبية. في الواقع، يوجد علاقة بين الإستروجينات وحالة الخثار الوريدي. تابعي القراءة لاكتشاف المزيد عن هذا الموضوع.
استعمال وسائل منع الحمل الهرمونية أصبح من الممارسات الأكثر شيوعًا لتجنب الحمل غير المرغوب فيه. هذه الوسائل آمنة بشكل عام، مع ذلك، تشير بعض التقارير إلى أن النساء اللاتي يستخدمنها معرضات لخطر الإصابة بحالة الخثار الوريدي أكثر.
تنجح وسائل منع الحمل الهرمونية في هدفها عن طريق إدخال هرمونات جنسية خارجية في الجسم. واستقبال هذه الهرمونات يمنع الإباضة خلال كل دورة شهرية لدى المرأة. بالإضافة إلى ذلك، فهي تزيد من سماكة الغشاء المخاطي للمهبل، مما يصعب مرور الحيوانات المنوية من خلاله.
ننصحك بقراءة:
أولًا، يجب الإشارة إلى أن هناك أنواع عديدة من وسائل منع الحمل الهرمونية، ومنها الآتي:
يجب تذكر أن هذه الوسائل لا تحمي من الأمراض المنقولة جنسيًا، بل هي فقط تمنع الحمل. لذلك، لتجنب الأمراض يجب استعمال الواقي الذكري أو الأنثوي للحماية.
اقرئي أيضًا:
في هذه الحالة، تتكون جلطة دموية في الأوردة العميقة للجسم، وعادةً ما يحدث ذلك في الساقين. يمكن أن تنتقل الجلطة من خلال مجرى الدم حتى تركد أو تعلق في وعاء دموي صغير الحجم، وهو ما يعيق تدفق الدم الطبيعي.
عندما تصل هذه الجلطة إلى الرئة، تصبح النتيجة ما يُعرف بالانصمام الرئوي. هذا الموقف خطير جدًا ومعدل الوفاة بين المصابين عالٍ.
يوجد العديد من عوامل الخطر المرتبطة بحالة الخثار الوريدي. أكثر هذه العوامل بروزًا هي السمنة وانخفاض النشاط البدني.
لذلك، بعد الخضوع لجراحة تجبر المريض على عدم الحركة لفترة طويلة أو في حالة الرحلات الطويلة جدًا، يجب اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتجنب الخثار الوريدي.
بجانب ذلك، يعتبر التدخين، بالإضافة إلى الحمل، من عوامل الخطر المرتبطة بالحالة أيضًا.
اكتشفي:
وسائل منع الحمل – كل ما تحتاجين إلى معرفته عن غرسات منع الحمل
يبدو أن الإستروجينات، وهي مكون رئيسي في وسائل منع الحمل الهرمونية، تؤدي إلى تجلط الدم. لذلك، في حالات التعرض الممتد وبعد استعمال مستويات عالية من تلك الهرمونات، يزيد خطر تشكل الخثرات.
تشير التقديرات إلى أن تخثر الدم بسبب وسائل منع الحمل يظهر لدى امرأة واحدة من كل 100 ألف امرأة.
قد يبدو هذا الرقم صغيرًا، ولكن يجب الأخذ في الاعتبار أن الضحايا عادةً من النساء الشابات والأصحاء بشكل عام. إلى جانب ذلك، لا يجب تجاهل حقيقة استعمال الملايين والملايين من النساء لهذه الوسائل.
مع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن لوسائل منع الحمل الهرمونية أنواع وجرعات مختلفة. وحاليًا، يتم تصنيع وسائل تحتوي على جرعات أقل من الإستروجين. هذا الأمر يقلل خطر ظهور الخثار الوريدي والأعراض الجانبية الأخرى التي قد تظهر بسبب هذا الهرمون.
قد يهمك:
أخيرًا، يجب أن نذكر أن موانع الحمل الهرمونية تبقى من الوسائل الآمنة جدًا لتحقيق هذا الهدف. والتقدم الكبير في المجال الطبي والدوائي من العوامل المهمة التي تقلل مخاطر استعمالها. ولكن يجب الأخذ في الاعتبار أن هناك أعراض جانبية دائمًا.
لذلك، يُنصح باستشارة طبيب متخصص قبل استعمال أي وسيلة لمنع الحمل. فهو الوحيد القادر على تقييم الحالة، وتحديد عوامل الخطر المحتملة، واختيار أفضل وسيلة لكل امرأة.