
الهرمونات الجنسية هي مواد كيميائية يتم إنتاجها داخل الأعضاء التناسلية. ونقصد هنا المبايض عند النساء، والخصيتين عند الرجال.
الكيسة البشرانية هي عبارة عن كتل على الجلد، وقد تظهر كثيرًا ولكنها لا تشكل خطرًا على الصحة، ولها بعض الأعراض المميزة. ما هو سبب ظهورها؟ تابع القراءة لمعرفة المزيد.
الكيسة البشرانية عبارة عن كتلة صغيرة حميدة على الجلد. يختلف موقع ظهورها ولكنها تظهر على الوجه، الرقبة، والجذع بشكل رئيسي.
تنمو هذه الأنواع من الكيسات ببطء ونادرًا ما تكون مؤلمة. كما أنه نادرًا ما يكون هناك انزعاج بسببها، ولهذا لا تحتاج إلى علاج. تابع القراءة لمعرفة الأسباب الرئيسية والعلاجات المتاحة لهذه الكتل الجلدية القبيحة.
تتكون البشرة، وهي طبقة الجلد السطحية، من سطح رقيق يحمي الخلايا التي تتغير باستمرار. في معظم الحالات، تتطور الكيسات البشرانية عندما لا تتوزع خلايا البشرة بشكل صحيح وتستمر في التكاثر بدلًا من ذلك.
قد تكون موجودة بشكل عميق في الجلد. وسبب آخر لظهورها هو آفات الجلد أو تهيج الجزء السطحي من بصيلات الشعر.
تتشكل جدران هذا النوع من الكيسات من خلايا البشرة، ثم يُفرز الكيراتين في الكيسة. وبالتالي، فإن أي ضرر يصيب بصيلات الشعر أو الغدد الدهنية في الجلد يمكن أن يؤدي إلى نمو غير طبيعي لخلايا البشرة.
ننصحك بقراءة:
لا تظهر الكيسات البشرانية مع الكثير من الأعراض، ولكن لها بعض الخصائص مثل:
لا تؤدي معظم الكيسات البشرانية إلى مزيد من المشاكل الصحية ولا تتطلب العلاج. ولكن، اطلب العناية الفورية إذا لاحظت الخصائص التالية:
اكتشف:
يمكن لأي شخص أن يصاب بواحدة أو أكثر من الكيسات البشرانية، ولكن مرحلة البلوغ يمكن أن تؤثر على مظهرها. الرجال هم أكثر استعدادًا للإصابة بها، كما هو الحال مع أولئك الذين يعانون من متلازمة غاردنر، متلازمة سرطانة الخلية القاعدية الوحمانية، وثخن الأظفار الخلقي.
تحدث مضاعفات في حالات نادرة، من بينها:
اقرأ أيضًا:
يجب أن يكون الأطباء قادرين على التشخيص ببساطة عن طريق فحص منطقة الكيسة. تبدو مشابهة للنوع الدهني، ولكنهما لا يرجعان إلى نفس الحالة المرضية.
سبب الكيسات البشرانية هو تلف بصيلات الشعر أو الطبقة الخارجية من الجلد. وبالتالي، سيطلب الطبيب أخذ خزعة لاستبعاد الحالات الأخرى إذا لم يثق في تشخيصها.
الحالات الأخرى الشبيهة تشمل:
لا تتطلب الكيسات البشرانية عادة علاج، فقط تلك التي تسبب عدم الراحة بسبب موقعها، أو لأسباب جمالية، أو لأنها تسبب التهابات متكررة. والخيارات العلاجية الرئيسية هي كالتالي.
يتكون هذا العلاج من إحداث قطع في الكيسة البشرانية. بعد ذلك، سيمارس الطبيب ضغطًا يدويًا طفيفًا من أجل إخراج السوائل. هذا الإجراء سريع وسهل، ولكن الكيس قد يظهر مجددًا إذا لم يقوم الطبيب بالعملية بشكل صحيح.
يجب أن يعرف أنه من الضروري استخراج محتوى الورم، وبالتالي الكبسولة التي تحتوي عليه. بخلاف ذلك، سوف يتشكل الكيس مجددًا مع مرور الوقت.
يتطلب هذا العلاج أخصائي يمكنه إزالة الكيسة بالكامل، بما في ذلك كبسولتها الداخلية. توضح دراسة نشرت في مجلة العلوم الطبية أهمية استئصال البطانة الكاملة لهذا الورم من أجل تقليل معدلات التكرار.
وعادةً ما يعود المريض الذي خضع لهذا الإجراء بعد بضعة أيام لإزالة الغرز. هذه العملية الجراحية بسيطة، ولكنها تمنع إعادة النمو في نفس المنطقة.
في الحالات التي يوجد فيها التهاب أو عدوى، سيتعين على الأخصائي علاج العدوى أولًا، ثم تحديد موعد الجراحة.
يتكون هذا العلاج من حقن دواء الكورتيكوسترويد في منطقة الكيس إذا كان هناك تورم أو التهاب. ومع ذلك، يمكن فقط للأخصائي تحديد ذلك.
هناك أوقات يكون فيها وجود العدوى واضحًا. وبالتالي، سيوصي الطبيب بالمضادات الحيوية عن طريق الفم كإجراء أولي. سيقوم بتقييم الخيارات العلاجية الأخرى بمجرد انحسار العدوى.
الكيسات البشرانية هي أورام جلدية حميدة. في الواقع، إنها شائعة جدًا ولا تتطلب علاجًا طبيًا طالما لا توجد أعراض سيئة. حاول ألا تنتزعها لتجنب الإصابة أو المزيد من المضاعفات.