
عدوى العطيفة والمعروفة أيضًا باسم داء العطائف هي السبب الأكثر شيوعًا للإسهال حول العالم ومسؤولة عما يصل إلى 14٪ من هذه الحالات وفقًا لدراسات وبائية. علاوة على ذلك، تقدر منظمة الصحة العالمية أن الأمراض المنقولة عن طريق الغذاء، بما في…
هناك أنواع كثيرة من الطفح الجلدي. ولهذا تحدث بسبب العديد من الأسباب المختلفة مثل العوامل الوراثية، والعدوى، والحساسية، والعوامل البيئية، من بين أمور أخرى. كما يمكن أن تتخيل، يعتمد العلاج إلى حد كبير على السبب.
هناك أنواع كثيرة من الطفح الجلدي. يُطلق عليه التزهير كذلك، وهو مصطلح يستخدمه الأطباء لوصف أي آفة جلدية. وبعبارة أخرى، فإن الطفح الجلدي يشير إلى تغير في البشرة يؤثر على لون، أو مظهر، أو شكل، أو ملمس الجلد في أي جزء من الجسم.
تشير دراسات وبائية إلى أن معدل انتشار الأمراض التي تسبب الطفح الجلدي أو التهاب الجلد التأتبي حوالي من 15 إلى 30% من الأطفال في البلدان ذات الدخل المرتفع. يعني هذا أن معدل الإصابة بالحالات الجلدية آخذ في الارتفاع.
الجلد جنبًا إلى جنب مع اللعاب والدموع والأغشية المخاطية هي الحواجز الأولية التي تحمينا من مسببات الأمراض الغريبة. وبالتالي، يجب ألا نستبعد أي عملية تضر بالجلد. توفر مقالة اليوم معلومات مفيدة حول أنواع الطفح الجلدي وأسبابه.
يشمل مصطلح الطفح الجلدي العديد من الحالات. وفقا لمايو كلينيك، هذه هي الأنواع الأكثر شيوعًا:
هذه ليست سوى بعض الأمثلة على الطفح الجلدي ولكن هناك غيرها الكثير، على سبيل المثال: القوباء، والعد الوردي، والهربس النطاقي. لا يعرف الأطباء حتى الآن سبب هذه الطائفة من الحالات.
يمكن أن يكون الطفح الجلدي بسبب أمراض مختلفة، التهاب الجلد من أكثرها شيوعًا.
ننصحك بقراءة:
وفقًا للمكتبة الوطنية الأمريكية للطب، يحدث الطفح الجلدي البسيط (التهاب الجلد التماسي على وجه الخصوص) بسبب لمس الأشياء التي تضر الجلد مثل المواد الكيميائية، ومستحضرات التجميل، والأصباغ، وبعض النباتات السامة.
وبالمثل، تحدث أنواع أخرى من الطفح الجلدي بسبب عدوى فيروسية، أو فطرية، أو بكتيرية تصيب البشرة. مثال على ذلك القوباء في الأطفال، التي تسببها البكتيريا العقدية المقيحة.
يمكن كذلك أن تسببه الكائنات الحية الدقيقة مثل السعفة أو الفطريات الجلدية. تستقر هذه الكائنات كمستعمرات فطرية على الجلد وتتغذى على الكرياتين، مما يسبب تلف الجلد. كما تحدث الكثير من أنواع الطفح الجلدي بسبب الحساسية.
يعتمد العلاج بالطبع إلى حد كبير على العامل المسبب. مثلًا، تتطلب السعفة مضاد فطريات، والهربس النطاقي يتطلب لقاحات ومضادات فيروسات، والقوباء مراهم مضاد حيوي. ستحدد طبيعة العامل الممرض البروتوكول الذي يجب اتباعه في كل حالة. وبالتالي، فإن التداوي الذاتي مرفوض تمامًا.
كما أنه ليس هناك علاج للأمراض المزمنة مثل التهاب الجلد التأتبي أو الصدفية. في هذه الحالات، تشير الأكاديمية الأمريكية للربو والمناعة إلى ما يلي:
بشكل عام، يعالج كريم الهيدروكورتيزون بنسبة 1٪ بشكل فعال الاحمرار، والتورم، والألم. هذه العائلة من الأدوية غالبًا ما تكون متاحة دون وصفة طبية.
تختلف علاجات الطفح الجلدي اعتمادًا على السبب. ومع ذلك، هناك بعض المنتجات الموضعية العامة التي يمكن أن تهدئ الحكة والتهيج.
اقرأ أيضًا:
تختفي بعض أنواع الطفح الجلدي دون الحاجة إلى علاج محدد. ومع ذلك، استشر الطبيب إذا كانت هناك أعراض أخرى مثل آلام المفاصل، أو صعوبة في التنفس، أو تورم الوجه، أو المناطق الحساسة والمؤلمة بشكل مفرط، أو خطوط الاحمرار.
كما ذكرنا أعلاه، فإن العديد من أنواع الطفح الجلدي ترجع إلى اضطرابات مزمنة لا تمثل مشكلة كبيرة مثل التهاب الجلد. لسوء الحظ، فإن الحل ليس بسيطًا في الحالات التي يكون فيها العامل الممرض فيروسي، أو فطري، أو بكتيري ويتطلب علاجًا فوريًا.
لا يجب أن يفوتك قراءة:
ذاكرة الجلد: ما يجب أن تعلمه عن هذه الظاهرة المثيرة للاهتمام
يمكن أن يكون الطفح الجلدي بسبب عوامل وراثية، أو عدوى، أو ظروف بيئية، أو حساسية والعديد من العوامل الأخرى، أو مزيج من عدة عوامل.
يفضل بشكل عام استشارة الطبيب إذا كان لديك أي أسئلة أو مخاوف. تذكر أن هذه حالة يمكن أن تسببها أمراض مختلفة، فيجب أن تتجنب تمامًا التداوي الذاتي.
المختصون فقط هم من يمكنهم تقييم الطفح الجلدي وتحديد الخيارات العلاجية المناسبة وفقًا لحالتك الخاصة. كما يمكنهم إرشادك إلى أشياء أخرى يمكنك القيام بها لمنع أي مضاعفات.