
التصلب المتعدد من الأمراض المزيلة للميالين. هذه أمراض تصيب الجهاز العصبي وتميل إلى التأثير على البالغين الشباب أكثر. في هذه…
تركز عملية علاج داء كراون على تخفيف أعراضه من خلال عدة وسائل متنوعة.
يهدف علاج داء كراون إلى تجنب ظهور النوبات الجديدة والسيطرة على النوبات التي تظهر بالفعل.
وبسبب عدم امتلاك معلومات كاملة حول داء كراون في الوقت الحالي، لا يوجد علاج معترف به للتخلص تمامًا من الحالة. ومع ذلك، يمكننا عن طريق عدة وسائل تخفيف الأعراض المصاحبة.
يوجد هناك أنواع عديدة من علاجات داء كراون :
ننصحك بقراءة:
التهاب المعدة – كافح التهاب المعدة مع هذه العلاجات الطبيعية الأربعة
العلاج الرئيسي لداء كراون يتم من خلال الأدوية. وأكثر مجموعات العقاقير استخدامًا في علاج المرض هي كالآتي:
يصف الأطباء هذه المجموعة من العقاقير لعلاج نمو البكتيريا الزائد في الأمعاء الدقيقة.
تؤدي مضاعفات داء كراون – القيود، النواسير أو الجراحات القديمة – بالإضافة إلى حالات العدوى الشرجية إلى هذا النمو الزائد للبكتيريا.
وسط هذه المجموعة، أكثر العقاقير شيوعًا لعلاج هذا المرض هي:
والآثار الجانبية الشائعة هي:
اقرأ أيضًا:
يتكون الASA-5، أو ال5 – أمينوساليسايليت من مجموعة من العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات (NSAID)، والتي تقوم بتخفيف التهاب القولون في حالات داء كراون.
أكثر العقاقير شيوعًا في مجموعة ال5-ASA هي السلفازين والميسالزين. الدواءات متاحان في صورة علاجات فموية، بالإضافة إلى حقن شرجية وتحاميل.
وتعتبر هذه المجموعة مناسبة للمرضى الذين لا يستجيبون للمنشطات. والآثار الجانبية الأكثر شيوعًا هي:
الكورتيكوتيد السكري هو علاج هرموني يساعد على تخفيف الالتهاب.
يصف الأطباء الكورتيكوتيد السكري في الحالات المتقدمة والحادة من المرض. وبعد السيطرة على الأعراض، يجب التوقف عن استعماله بسبب الآثار الجانبية المحتملة.
أكثر هذه المجموعة استخدامًا هي:
تؤدي هذه الأدوية عادةً إلى الآثار الجانبية التالية:
للمنشطات تأثير ارتدادي، وهو ما يعني وجوب تخفيض الجرعة تدريجيًا بدلًا من إبقاف العلاج بشكل مفاحئ.
اكتشف:
تضعف كابتات المناعة الجهاز المناعي لتجنب رد الفعل الالتهابي؛ يساعد ذلك في تخفيض الالتهابات على المدى الطويل.
تساعد هذه العقاقير على تجنب النوبات الجديدة عند فشل الهرمونات المنشطة (كورتيكوستيرويد) في تحقيق نتائج.
بين مجموعة العقاقير هذه، الأكثر استخدامًا هي:
وتشمل تبعات استخدام هذا النوع من الأدوية المخاطرة بالإصابة بالمزيد من الالتهابات، بسبب أنها تعمل على كبت الجهاز المناعي.
في هذه الحالة، تقوم الأجسام المضادة أحادية النسيلة المضادة لل TNF-α بالتخلص من الTNF (عامل نخر الورم)، وهو من البروتينات التي تؤدي إلى الالتهابات.
يتم مزج هذه الأجسام المضادة مع العقاقير الكابتة للمناعة إذا لم تكن قوية بما يكفي وحدها أو في حالات فشل العلاج أو الجراحة.
أكثر الأدوية الحيوية المستخدمة في علاج داء كراون هي:
النظام الغذائي من العوامل المهمة بالنسبة لمرضى داء كراون لأنهم يميلون إلى الإصابة بفقدان الشهية أو سوء الامتصاص.
يجب أن يهتم المرضى باتباع نظام غذائي متوازن، كمن لا يعاني من المرض، وخاصةً بسبب المضاعفات الإضافية التي تصاحب المرض.
يحتوي النظام الغذائي المتوازن على 50-55% كربوهيدرات، 30-35% دهون أو ليبيدات، 12-15% بروتينات وكمية صغيرة من الألياف.
بالإضافة إلى الفيتامينات والمعادن وفقًا لاحتياجات كل مريض. ويجب على المرضى تقسيم وجباتهم على اليوم وشرب الكثير من الماء.
يجب على مرضى داء كراون تجنب تناول الأطعمة الحارة والغنية بالألياف، بالإضافة إلى المشروبات الفوارة التي تحتوي على الكافيين والكحوليات.
برغم اتباع نظام غذائي متوازن، يمكن لمن يعاني من داء كراون الإصابة بسوء تغذية حاد. في هذه الحالات، قد يحتاج إلى تناول المكملات الغذائية الخاصة أو زيارة المستشفى لتلقي التغذية الوريدية.
هناك بعض الأطعمة التي تؤدي إلى ظهور آثار جانبية متكررة، لذلك من الأفضل تجنبها تمامًا. والأطعمة التالية منها:
أكثر الأنظمة الغذائية نجاحًا في السيطرة على أعراض داء كراون هي تلك الخالية من الغلوتين والأنظمة قليلة الفودماب (سلسلة قصيرة من الكربوهيدرات لا يتم امتصاصها بشكل جيد في الأمعاء الدقيقة).
يمكن استعمال مكملات الفيتامينات لتخفيف الأعراض خلال نوبات المرض، وخاصةً فيتامين دي.
مكملات الكالسيوم مثيرة للجدل بسبب خطر الإصابة بتكلس الشرايين والذبحة القلبية.
يتم اللجوء للجراحة في عملية علاج داء كراون عند ظهور المضاعفات ولتجنب تمديد استخدام العلاجات العقاقيرية قليلة الفعالية.
لا تعالج الجراحة المرض بشكل كامل، ولكنها ضرورية في حالات الانثقاب، الخراجات، النزيف، فشل الأدوية الطبية، الانسداد المعوي أو النواسبر.
تشمل الجراحة إزالة الجزء الملتهب من الجهاز الهضمي ووصل الأجزاء المتبقية ببعضها البعض.
بدلًا من البحث عن علاجات أخرى لمواجهة أعراض المرض، تشمل البدائل العادات الصحية المنصوح باتباعها بالنسبة للمرضى. في هذه القائمة نجد الآتي:
برغم أن داء كراون من الأمراض المزمنة ذات النوبات الحادة، يجب على المرضى المشاركة في الأنشطة اليومية بشكل طبيعي قدر المستطاع.