
تمارين الركض من الخيارات المثبتة الفعالية لتمرين جميع عضلات الجسم بشدة عالية من خلال فترات قصيرة من النشاط. وذلك لأن…
هل شعرت من قبل أن أسلوب الحياة السريع الذي تتبعه يسحقك؟ ابق معنا، لأننا على وشك أن نخبرك بفلسفة حياتية يشير إليها الناس بحركة التأني. استكشفها الآن!
تدعو فلسفة التأني إلى التعامل مع الحياة بروية وعدم التسرع فيما تفعله في حياتك. أكثر من مجرد صيحة، إنها رؤية عميقة للحياة. تابع القراءة لتعرف كل شيء عن هذه الفلسفة التي تمكنك من الاستمتاع بكل ثانية من حياتك بسلام وهدوء.
ينغمس الكثير منا في الوقت الحالي في عدد لا نهائي من المهام والواجبات التي تضطرنا إلى فعل كل شيء بشكل أسرع بدون الاستمتاع حقًا بكل ثانية نعيشها. فليس هناك ساعات كافية في اليوم لإتمام تلك المهام.
لكن، هل لديك أي فكرة عن آثار ذلك على صحتك؟
كتب “كارل أونوريه” كتابًا يسعى للإجابة عن هذا السؤال. وأصبح من أكثر الكتب مبيعًا وأظهر لنا وجه العملة الآخر: في مدح البطء.
قد تسأل نفسك: “لماذا أحتاج إلى أن أعيش ببطء؟ أحتاج العكس! يتعين عليّ أن أكمل كل شيء أحتاج إلى فعله.”
لكن الحقيقة أن اتباع وتيرة حياة سريعة طوال الوقت يجلب فقط عواقب سلبية على صحتك، وفقًا للكثير من الدراسات.
حذرنا المؤلف “كارل أونوريه” أن هذا الأسلوب في الحياة سيدمرنا جميعًا في نهاية المطاف. كما يضيف:
“السرعة ممتعة، توفر اندفاع الادرينالين… ونحن مدمنون لها!”
يفسر هذا لماذا نقاوم عادةً الحياة الهادئة. لكن عدم فعل ذلك يمنعنا من الاستمتاع بالحاضر، خاصة التفاصيل الصغيرة واللحظات السعيدة.
أدرك “أونوريه” ذلك ذات ليلة وهو يقرأ حكاية ما قبل النوم لطفله الصغير. لاحظ في ذلك اليوم أنه يفتقد الكثير في حياته لأنه لا يستمتع بالتفاصيل الجميلة الصغيرة كما كان يفعل في الماضي.
فيقول: “أدركت أنني يجب أن أبطيء قليلًا، لكن لم يكن هذا سهلًا في عالم مليء بالواجبات ونفاذ الصبر.”
استكشف:
هذه الفلسفة هي طريقة مختلفة لفهم الواقع والتعامل معه. لذا لا تعني أن يكون الشخص كسولًا ولا يفعل أي شيء. بل يعني البطء أن تعيش كل لحظة بأقصى قدر من الشغف بالسماح بالمدة المناسبة للاستمتاع بها.
يسمح لك التروي أن تكون حاضرًا وواعيًا خلال كل لحظة من حياتك. كما يدعو إلى الاستمتاع حقًا بما تفعل، عوضًا عن التسرع للانتهاء منه. وبالتالي يظهر التأني في هذه الحالة كوقت جيد تستمتع به.
حتى في المواقف التي يُطلب منك فيها الكثير، يمكن أن يكون التأني هو الحل الذي يقربك إلى النجاح. فلا تتأثر بالحاجة إلى التسرع التي تشيع في مجتمعنا اليوم.
لا يجب أن يفوتك قراءة:
يتبنى الكثير من الناس هذه الفلسفة الحياتية في عالم تسوده الشبكات والأخبار العاجلة للتأني والتقاط الأنفاس. لكن، أين يمكننا ملاحظة التغيير بالضبط؟ سنذكر هنا باختصار بعض الفوائد العديدة لتبني هذه الفلسفة.
قد تريد قراءة:
إنشاء حديقة خضروات في المنزل خلال فترة العزل المنزلي وآثاره النفسية
لكي تتبنى إيقاع حياة هادئ، من الهام أن تعمل على ما يلي:
اعمل دون مبالغة، لأنك تكون أكثر عرضة للتعب وتزيد فرص الأداء السيء عندما تعيش بشكل متطرف. يجب في بعض الأحيان أن تعمل أقل لتحقق أكثر.
باتباع هذه الإرشادات البسيطة، لن تنضم إلى حركة التأني فحسب، ولكن ستتبنى كذلك فلسفة حياتية جديدة.