
تتميز أحذية الكعب العالي العالي بجاذبيتها الأخاذة من بين كافة أنواع الأحذية. وهي تتصدر صيحات الموضة المختلفة منذ بداية ظهورها حتى…
يمكن لحياتنا اليومية أن تغمرنا ولا تسمح لنا بالتقاط الأنفاس. لذلك نرغب اليوم في تقديم بعض الإرشادات التي ستساعدك على الحصول على قسط كافٍ من الراحة. تابع القراءة لاكتشاف المزيد عن الموضوع!
اليوم، أصبحنا غارقين في عالم مغمور بالمعلومات والآلاف من المسؤوليات التي لا تسمح لنا بالحصول على راحة كافية لصحتنا البدنية والنفسية.
في هذه المقالة، نقدم سلسلة من الحيل والنصائح التي مكن اتباعها للحصول على راحة كافية وجودة حياة أعلى.
تشير التقارير العلمية إلى أن عدم الحصول على قسط كافٍ من الراحة يمكن أن يؤدي إلى المعاناة من الآتي:
بالإضافة إلى هذه العواقب، تبرز بعض الأبحاث وجود علاقة واضحة بين ساعات النوم أو الراحة وجودة الحياة.
بالتأكيد أنت تعرف ذلك وتسمعه طوال الوقت. ولكن، أحيانًا يمكن لروتين العمل أو الدراسة ألا يسمح لنا بالحصول على راحة كافية مهما حاولنا. كيف يمكن مواجهة هذه المشكلة؟
ننصحك بقراءة:
كيف يمكننا تجنب الشعور بالإجهاد طوال الوقت وحياتنا مشغولة باستمرار، بين العمل والدراسة، إخطارات الهاتف التي لا تنتهي، المهمات المؤجلة، ورسائل البريد الإلكتروني التي تحتاج إلى ردود سريعة؟
أولًا، من المهم ملاحظة الفرق بين الإجهاد البدني والعقلي. برغم أن لكل منهما عواقب سلبية، إلا أنهما نوعان مختلفان من الإجهاد.
الدراسات التي تمت حول هذا الموضوع تشير إلى أن المعاناة من الإجهاد العقلي قد تتسبب في شعورنا بالفشل، فقدان الأمل والعجز، بجانب فقدان الثقة في النفس، الارتباك وعدم القدرة على التركيز.
بالنسبة للإجهاد البدني، فهو قد يؤدي إلى حالات الصداع، الاضطرابات العظمية واضطرابات المفاصل، بالإضافة إلى اضطرابات النوم.
وبالطبع، يؤثر كل ذلك على السلوك، فالشخص الذي يعاني من الإجهاد قد يختار الإفراط في تناول القهوة أو المحفزات الأخرى، على سبيل المثال.
بالإضافة إلى ذلك، تؤدي هذه الأعراض إلى سوء الأداء على المستوى الشخصي والعملي، وقد تتسبب أيضًا في ظهور صراعات شخصية، سواء بين أفراد العائلة أو زملاء العمل.
اقرأ أيضًا:
في هذا القسم، نستعرض بعض الاستراتيجيات التي يمكن تطبيقها للحصول على راحة كافية وتحسين جودة الحياة:
اكتشف:
الحكمة اليابانية القديمة – اشعر بالسعادة والراحة كل يوم معها
نرغب في التأكيد على ضرورة تبسيط الحياة. فنحن نميل إلى الاهتمام بالكثير من الجوانب في وقت واحد، مما يؤدي إلى شعورنا بالتعب والارتباك.
كما يقول الفيلسوف إبيقور، يجب علينا السعي إلى تحقيق أقصى متعة ممكنة، ولكننا نستطيع العثور على هذه المتعة في التفاصيل الصغيرة، كالطعام اللذيذ، الفن الجميل، الموسيقى الهادئة أو المحادثات المبهجة.
يذكرنا الفيلسوف أيضًا بضرورة عدم تعريض صحتنا لمشاكل عن طريق المخاطرة غير الضرورية. يجب علينا أن نتجنب الأشياء التي تؤدي إلى المعاناة في أي جانب من حوانب حياتنا.