
حمى المقصورة تعتبر إحدى النتائج المباشرة للعزل في جزء كبير من العالم بسبب وباء الكورونا الحالي. وبرغم أن معظم الحكومات…
لا يمكنك أن تدع سلوك الآخرين يشكل حياتك الخاصة. أنت مسؤول عن عواطفك وتحتاج إلى أن تتعلم مجرد الاستماع والرد في وقت لاحق.
الغضب هو عاطفة بشريّة عادية يوميّة. هذا أمر شائع عند البالغين، ولكن قبل كل شيء في الأطفال الصغار الذين لا يعرفون كيفية إدارة المشاعر والاستماع فقط.
لا يجب أن ترى هذا الشعور بطريقة سلبية بحتة. الجميع يغضب، ويصبح الجميع مليئًا بالغضب خلال المواقف التي يعتبرونها غير عادلة.
وهذا أيضًا شيء صحي يسمح لك بالرد على ما هو غير مسموح به، وما يؤلمك. لكن الغضب يجب أن يكون شيئًا محددًا ومحدودًا في الوقت.
يجب أن تفكر في الأمر كمفتاح. إنه كشيء يضيء في عقلك لتحذيرك من أن بعض جوانب بيئتك تزعجك، وأنك بحاجة إلى اتخاذ قرار.
إذا تركت هذه العاطفة تتحكم فيك، فإنك تقع في غضب غير عقلاني، وتصرخ، وربما تفعل شيئًا ستندم عليه.
فينبغي الانتباه لغضبك والتحكم فيه ليسمح لك لاحقًا بتقديم استجابة مناسبة. وفي مقالة اليوم، نلقي نظرة مفصلة على هذا الموضوع.
ننصحك بقراءة:
الثقة بالنفس – كيف تستعيد ثقتك بنفسك بعد انتهاء العلاقة العاطفية؟
واحد من أشهر المتخصصين في علم النفس، مشاعر الغضب والمقاومة هو دون شك إيكهارت تول.
يقدم -هذا العالم النفسي الوضعي والممثل للجوانب الأكثر روحية للعلم السلوكي- تصورًا دقيقًا جدًا لهذا البناء النفسي.
سنوضح لك الآن كيفية حل هذا الانزعاج وعدم الانسجام مع نفسك وبيئتك.
اقرأ أيضًا:
دعنا نقدم لك مثالاً.
العاطفة السلبية لا تخلق فقط أفكارًا سلبية، بل أيضًا سلوكًا غير لائق. تحتاج إلى تعلم كيفية رؤيتها، وكيف تدرك أن هناك معركة تجري في داخلك.
اكتشف:
أنت على علم بما يحدث لك وما تسببه من حولك. يجب ألا يكون مركز هذه المشكلة في المنزل، ولا في العمل أيضًا: فهو في ذهنك.
قد يهمك:
تحتاج إلى تهدئة غضبك وتصبح حازمًا وسلميًا ومتوازنًا، وتخبر ذلك الشخص بأن سلوكه غير مناسب.
فقط لأن الشخص قادر على تنظيم عواطفه، لا يعني ذلك أنه لا يمكنه التصرف والتحرك لحماية نفسه.
بمجرد أن توضح لمصدر غضبك وألمك أن سلوكه غير مناسب، يمكنك أن تعقِل/تدرك كل المشاعر السلبية التي تبقى داخلك.
يتغذى الغضب من المشاعر السلبية، ويسيطر عليها ويديرها.
لا تنسَ أن هذه الاستراتيجيات مناسبة أيضًا للأطفال. كلما بدأت في فهم عواطفهم سريعًا، كان ذلك أفضل. علمهم أن يستمعوا فقط وأن يبقوا هادئين وأن يواجهوا بقوة.